المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير
بتاريخ : 12-03-2008 الساعة : 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كم نسمع قصصا عن ارث الاباء للابناء او عن جحود الابناء بعد ان افنوا الاهل لهم عمرا وكم نتذكر قول الامام علي من يقول وسيضحك الباكون بعدك لقلنا الى كل اب او ام
ان ورثوا الابناء علما وحكما واخلاقا اافضل من مال سيزول لاادري هي افكار قرات معها من تفسير الميزان لمصداق هذه الايه الكريمه
واضيف امر هناك من يفضل البنات على البنين وهناك امور كثيره نفتح لها نقاشا ومع كل هذاالكلام صارت هذه التصاميم مع وقفة قصيره من شرح الايه
قوله تعالى: «المال و البنون زينة الحياة الدنيا» إلى آخر الآية الآية بمنزلة النتيجة للمثل السابق و هي أن المال و البنين و إن تعلقت بها القلوب و تاقت إليها النفوس تتوقع منها الانتفاع و تحف بها الآمال لكنها زينة سريعة الزوال غارة لا يسعها أن تثيبه و تنفعه في كل ما أراده منها و لا أن تصدقه في جميع ما يأمله و يتمناه بل و لا في أكثره ففي الآية - كما ترى - انعطاف إلى بدء الكلام أعني قوله: «إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها» الآيتين.
و قوله: «و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا» المراد بالباقيات الصالحات الأعمال الصالحة فإن أعمال الإنسان محفوظة له عند الله بنص القرآن فهي باقية و إذا كانت صالحة فهي باقيات صالحات، و هي عند الله خير ثوابا لأن الله يجازي الإنسان الجائي بها خير الجزاء، و خير أملا لأن ما يؤمل بها من رحمة الله و كرامته ميسور للإنسان فهي أصدق أملا من زينات الدنيا و زخارفها التي لا تفي للإنسان في أكثر ما تعد، و الآمال المتعلقة بها كاذبة على الأغلب و ما صدق منها غار خدوع.
و قد ورد من طرق الشيعة و أهل السنة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت عدة من الروايات: أن الباقيات الصالحات التسبيحات الأربع: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، و في أخرى أنها الصلاة و في أخرى مودة أهل البيت و هي جميعا من قبيل الجري و الانطباق على المصداق.
ونفس الدزاين لصغير ينتبه الى امه البعيده التي تصلي