تدعى "رينسبيد سبلاش" (Rinspeed Splash) وهي أول سيارة برمائية "حقيقية"، وتليق حتماً بضباط أجهزة الاستخبارات الدولية، في المقام الأول. يكفي الضغط على زر واحد كي تتحول هذه السيارة "البرية" الى قارب صغير ينجح في "الطيران" على سطح الماء بقوة 45 عقدة. فيما تصل السرعة القصوى لهذه السيارة، على الطرقات، الى 200 كيلومتراً في الساعة وتحتاج ل5.9 ثانية فقط للقفز من سرعة صفر الى مائة كيلومتراً في الساعة. ابتكر هذه السيارة المهندس السويسري "فرانك ريندركنيخت"، وعمره 48 عاماً وهو صاحب شركة "رينسبيد" السويسرية.
وتم تجهيز السيارة بنظام هيدروليكي(محرٌك بواسطة الماء) مؤلف من أجنحة انكماشية تُدار عن طريق جهاز إلكتروني عبقري، يديره بدوره سائق هذه السيارة، يسمح برفع سيارة "رينسبيد سبلاش" عن الماء كي "تطير" على سطحها كالطائرة المائية أو القارب المزعنف. وتعمل السيارة بمحرك دفع، صديق للبيئة، يعمل على الغاز.
على سطح الماء، تصل السرعة القصوى لهذه السيارة الى 80 كيلومتراً في الساعة، بيد أن الشركة السويسرية التي تنتجها تنصح بقيادتها على سطح الماء بسرعة أدنى بكثير. فالتحكم بهذه السيارة البرمائية، خارج الإسفلت، عملية غير سهلة إطلاقاً. الى اليوم، هناك نموذج فريد من نوعه لهذه السيارة. لذلك، لم تصدر بعد أسعار تسويقها الرسمية التي يمكن أن تخترق بسهولة عتبة المليار دولار من جراء الأعجوبة التكنولوجية التي تبهرنا بها هذه السيارة.