|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6347
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 327
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
إن لمأساة الحسين (عليه السلام) وقعاً متميزاً
بتاريخ : 28-01-2008 الساعة : 02:22 PM
منقول
---------
إن لمأساة الحسين (عليه السلام) وقعاً متميزاً ، سواء في حياة الأنبياء السلف ، أو بالنسبة إلى خاتم الأنبياء وذريته ..ومقارنة إجمالية بين حالة الإمام (عليه السلام) في يوم عرفة ( بدعائه ) المتميز ، وبين حالته في يوم عاشوراء ( بأحداثه ) الثقيلة ، تبين شيئا من عظمة الكارثة ، وكيف أنه عزّ على رب العالمين ، أن يعامل أعرف أهل زمانه بالله عز وجل ، هذه المعاملة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً !..ومن هنا كان ( الارتباط ) به من خلال إحياء ذكره ، والتأثر بمصابه ، من أعظم سبل ( نيـل ) رضا الرب بما لا يخطر على العقول ، إذ أن عظمة المأساة مما لم تخطر على الأذهان !!
>>>>>>>>
روي عن السجاد (عليه السلام) : إن الحسين بن علي عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن (عليه السلام) فلما نظر إليه بكى فقال له : ما يبكيكَ يا أبا عبد الله ؟.. قال : أبكي لما يُصنع بك !.. فقال له الحسن (عليه السلام) : إن الذي يُؤتى إليّ سم يُدس إليّ فأُقتل به ، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله !.. يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله علي وآله) وينتحلون دين الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك ، وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك ، وانتهاب ثقلك ، فعندها تحلّ ببني أمية اللعنة ، تمطر السماء رماداً ودما ً، ويبكي عليك كل شيء ، حتى الوحوش في الفلوات ، والحيتان في البحار
>>>>>>>>>>>>
روي ان يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج كانوا جلوساً عند الصادق (عليه السلام) وكان المتكلم يونس - وكان أكبرهم سناً - فقال له : جعلت فداك !.. إني كثيراً ما أذكر الحسين صلوات الله عليه ، فأي شيء أقول ؟.. قال (عليه السلام) : قل : صلى الله عليك يا أبا عبدالله .. تعيد ذلك ثلاثاً ، فإن السلام عليه يصل من قريب وبعيد .
>>>>>>>>
، سواء في حياة الأنبياء السلف ، أو بالنسبة إلى خاتم الأنبياء وذريته ..ومقارنة إجمالية بين حالة الإمام (عليه السلام) في يوم عرفة ( بدعائه ) المتميز ، وبين حالته في يوم عاشوراء ( بأحداثه ) الثقيلة ، تبين شيئا من عظمة الكارثة ، وكيف أنه عزّ على رب العالمين ، أن يعامل أعرف أهل زمانه بالله عز وجل ، هذه المعاملة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً !..ومن هنا كان ( الارتباط ) به من خلال إحياء ذكره ، والتأثر بمصابه ، من أعظم سبل ( نيـل ) رضا الرب بما لا يخطر على العقول ، إذ أن عظمة المأساة مما لم تخطر على الأذهان !!
>>>>>>>>
روي عن السجاد (عليه السلام) : إن الحسين بن علي عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن (عليه السلام) فلما نظر إليه بكى فقال له : ما يبكيكَ يا أبا عبد الله ؟.. قال : أبكي لما يُصنع بك !.. فقال له الحسن (عليه السلام) : إن الذي يُؤتى إليّ سم يُدس إليّ فأُقتل به ، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله !.. يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله علي وآله) وينتحلون دين الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك ، وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك ، وانتهاب ثقلك ، فعندها تحلّ ببني أمية اللعنة ، تمطر السماء رماداً ودما ً، ويبكي عليك كل شيء ، حتى الوحوش في الفلوات ، والحيتان في البحار
>>>>>>>>>>>>
روي ان يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج كانوا جلوساً عند الصادق (عليه السلام) وكان المتكلم يونس - وكان أكبرهم سناً - فقال له : جعلت فداك !.. إني كثيراً ما أذكر الحسين صلوات الله عليه ، فأي شيء أقول ؟.. قال (عليه السلام) : قل : صلى الله عليك يا أبا عبدالله .. تعيد ذلك ثلاثاً ، فإن السلام عليه يصل من قريب وبعيد .
>>>>>>>>
|
|
|
|
|