|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 10045
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 468
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الحر الرياحي... مثال حي للاستبصار..مناقشة وتحدي للسنة
بتاريخ : 10-01-2008 الساعة : 03:25 AM
الا من توبة يابن رسول الله؟
كلمة غيرت نهج انسان اختار الجنة على متع الدنيا وزخرفها وجعلته مثالا يحتذى لكل مستبصر استمع القول فاتبع احسنه
الحق يقال ان الطائفة الوحيدة التي تنسجم مع حجم كربلاء وصفاء غايات التضحية بالدم والولد هي الشيعة
كل طوائف الاسلام تعترف بالحسين عليه السلام وقدره العظيم الا ما شذ منها ونصب الا ان ربط العاطفة به وبتضحيته لم يظهر الا من الشيعة رغم وجود طوائف عدة تنسب نفسها للطيف الشيعي الا انها ذهبت مذهبين
اما انكار شهادة الحسين عليه السلام كونه اله او حل فيه الاله <قول الغلاة>
او اعتبار ان واقعة الطف تاريخ لا استفادة من ذكره والاتيان به
اما السنة فذهبوا مذهبين
عدم ذكر الواقعة وتغييبها لانها تقدح بمبدا عدالة الصحابة رغم صيام معظم اتباع هذا المذهب ليوم عاشوراء <المخدوعين>
موافقة يزيد لعنه الله والوقوف في صفه <النواصب>
مناقشة كل الاقوال:
ان يكون احد من الناس مشى على قدمين اله فذاك موضوع ساقط عقلا اما عن حلول الاله فيه فهو ايضا ساقط لاسباب اخرى ملخصها وجود اجزاء روحية لم يحل بها هذا الاله مما يجعلها معتدية او عالة على الحال اما ان قلنا ببطلان القول عدنا ادراجنا الى الادعاء الاول حلول كامل وبالتالي اله كامل وهذا متهافت<وانا جاهز باذن الله لبحث خاص في الموضوع لمن اراد>
اما غاية ذكر كربلاء فهي واضحة جلية
كربلاء خطة عمل يومي ومنهج واضح قويم لرفض الذل والخنوع اضافة لتجسيدها الابدي لصراع الحق والباطل
الحق المطلق والباطل المطلق
فمنذ ادم عليه السلام والحرب مستعرة بين جند الله و ابليس اللعين وجنده ونتيجتها الحتمية معروفة مهما طال الزمن الا انها بانت في اعظم تجسيد لها في كربلاء
الامام الحسين عليه السلام وحزبه تجسيد للحق المطلق الموجود الى يوم القيامة في كل مكان حتى في كل واحد فينا
والطرف المقابل هو الباطل المطلق الموجود في كل مكان حتى في كل واحد فينا
فماذا نتصرف حيال الخلقة والكيان؟
الجواب كلمة واحدة
الارادة
فنحن احرار في اتباع الحق او الباطل ولله الحمد نحن كشيعة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام التزمنا الحق منهجا وبذلنا الغالي والنفيس الى ان ظهر تجسيد صارخ للعقل
الحر الرياحي
فعلا كان حر الارادة رحمه الله فبعد ان كان في معسكر البغي والشرور انقلب على نفسه وجاهد غاياته وارسل صوته طالبا التوبة من امام زمانه فكان ممن انقذ نفسه بارادته الحرة وترك قومه واهله وما كانوا يعبدون
واللطيف ان اسمه الحر يعني الارادة الحرة التي هي مربط الفرس بمنبعها الذي هو العقل
فهذا نداء لكل مخطئ
العقل والارادة هما مفتاح السعادة او الشقاء فتحرروا من قيود العرف والبيئة ستجدون الحق جليا كالشمس مع محمد واله صلوات الله عليهم وليس مع غيرهم ابدا
اما التحدي لمذهب السنة فهو
توجد احاديث لصيام عاشوراء لان اليهود صاموه لاسباب عدة لذلك تصوموه
التحدي هو
اثبتوا ان لليهود تاريخا يطابق التاريخ الاسلامي ويجعل العاشر من محرم مطابقا لليوم المذكور عند اليهود
ولن تستطيعوا
ثم اين عدالة الصحابة؟
لماذا تاخذون باحاديث النواصب الذين شاركوا في قتل الحسين عليه السلام؟
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
|
|
|
|
|