إباء
هناك همس يدور في الأوساط السياسية العراقية بعد اكتشاف وثيقة في مكتب عدنان الدليمي بخصوص إعادة أعمار المرقد الشريف في سامراء , والوثيقة هي عبارة عن تعهد شرف ودم تعاهدت فيه مجموعة من القوى في المنطقة الغربية بضمنها قوى موجودة فعلا في العملية السياسية
.وتنص هذه الوثيقة على تعهد الموقعين بالوقوف سدا مانعا أمام ( إعادة أعمار المرقد الشريف في سامراء ) وتلتزم القوى ضمن العملية السياسية والوقف السني بقيادة عبد الغفور السامرائي بالضغط على الحكومة والبرلمان لتمرير مجموعة شروط تلتزم بها الدولة في مقابل مساعدة تقدمها هذه القوى والوقف السني في إعادة أعمار المرقد المطهر في سامراء والشروط التي بدئت هذه القوى التصريح عنها هي كالأتي : 1. استخدام كلمة مسجد سامراء الكبير للإشارة إلى المرقد الشريف .2. عدم توسعة المرقد ويتم البناء على المساحة الحالية .3. عدم تذهيب القبة والمنارتين .4. عدم وضع شباك على القبر الشريف كما كان سابقا والاكتفاء بخط اسم العسكريين على قطعة مرمر في أرضية المسجد .5. ردم سرداب الغيبة ورفع أي إشارة تدل عليه .6. تكون إدارة المسجد ( المرقد ) تحت إدارة الوقف السني وعدم رفع الأذان الشيعي .7. تلتزم المرجعيات الشيعية بهذه الشروط مقابل البدأ فورا بالأعمار والبناء . هذه الشروط الأنفة الذكر لازالت محل حوار ونقاش بين الحكومة والقوى الموقعة على وثيقة الشرف , وتبرر هذه القوى بأن إعادة أعمار المرقد لايمكن أن تتم إلا بترضية أهالي المنطقة الذين عانوا الأمرين طيلة عقود طويلة من الزمن وهم يرون بأعينهم كيف يشرك بالله وكيف تمارس الطقوس التي ما انزل الله بها من سلطان في هذا المكان الطاهر .وما تفجير المنارتين إلا إعلان إصرار على هذه الشروط ولوي ذراع للحكومة التي لا يمكنها أن توافق بهذه السهولة , ربما تكون هذه الوثيقة قد أجابت عن التساؤلات التي تثار حول سبب عدم بناء المرقد الشريف رغم مرور عامين على التفجير الأول.
موقع لجنة اعتصام سامراء – أمريكا= http://www.soitalsalam.net/news.php?readmore