|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7251
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 5,502
|
بمعدل : 0.87 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
السيد الشيرازي يوصي بالتخلّق بأخلاق الرسول
بتاريخ : 08-12-2007 الساعة : 10:46 AM
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرم مجموعة من شباب وشابات مدن طهران واصفهان وتبريز وأفاض عليهم بتوصياته العطرة حيث قال:
* تعجيل عمل الخير: قال مولانا رسول الله صلّى الله عليه وآله في وصيّته لأبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه: «إيّاك والتسويف بأملك فإنّك بيومك ولست بما بعده»، ومعنى ذلك إنه إذا تمكّن الإنسان من عمل الخير هذا اليوم فليعمله ولا يؤخّره، لأنه لا يعلم هل سيتمكن من عمله غداً أم لا. وعمل الخير له مصاديق كثيرة ومتعددة كالواجبات، والمستحبات، والعبادات.
* التسابق في عمل الخير: فمثلاً إذا حصل اختلاف أو مخاصمة بين صديقين وتعكّرت العلاقة بينهما فالذي يبادر إلى المصالحة وإعادة العلاقة سيكون هو السبّاق في عمل الخير وبالتالي يكون من أهل الجنة. وهكذا يجدر العمل في باقي الأمور ومنها بالخصوص أداء السلام.
لقد عاصرت الكثير من العظماء والزّهاد ومراجع التقليد كانوا يبدؤون بالسلام على الطرف المقابل من بُعد عشرة أمتار، وكانوا دائماً يحبّون أن يسبقوا غيرهم في أداء السلام، وهذا السلوك قد تعلّموه في الحقيقة من مولانا رسول الله صلّى الله عليه وآله. فقد قال مولانا الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يبدر من لقيه بالسلام».
* اجتناب الغضب: قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: «الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخلُّ العسلَ». فالغضب أساس كثير من المعاصي والسيئات والموبقات وسبب تعاسة الإنسان وشقائه، فاعزموا على ترك الغضب وضبطه حتى تكونوا في مأمن من ارتكاب الذنوب والمساوئ، وتقلّ نقاط الضعف في صحيفة أعمالكم. فإذا سيطر الإنسان على الغضب فسيجني فوائد كثيرة في الدنيا وفي الآخرة.
*إحياء أمر أهل البيت سلام الله عليهم: فبعد أيام ستحلّ علينا ذكرى عيد الغدير الأغر، ومن بعدها ستحلّ أيضاً عشرة محرم الحرام وذكرى عاشوراء الإمام الحسين صلوات الله عليه، فاسعوا إلى إحياء هاتين المناسبتين العظميين وتعظيم شعائرها بشكل لائق وبأفضل ما تتمكنون حتى يكتب مولانا الإمام أمير المؤمنين ومولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليهما أسماءكم في قائمة المعظّمين لشعائر الله تعالى.
المصدر: مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
|
|
|
|
|