|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 9546
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 472
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولاية علي حصني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 22-11-2007 الساعة : 05:56 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاية علي حصني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لله درك يا جاسم ...نبعٌ صافٍ لانمل أبدا منروائعهِأقليلٌفي حقهِ ان نلقبهُ بـ(متنبي) هذا العصر... القصيدة .... اقلمايقال عنها أنها محيط متلاطم من درر الإبداع ...
يا فتاةَ الوحيِ ... يا وحيَ الفتاةْ عندما تكون نذورُ أمِّي مليئةً بالشموع والورد أعرف أنّها قد نَذَرَتْ باسم السيِّدة فاطمة الزهراء عليها السلام لم تَزالي في نذورِ الأمَّهاتْ جوهرَ اليُمْنِ وسر البركات واسْمُكِ الخالدُ في أفواهِنا لم نزلْ نحرسُهُ بالقُبُلات ْكلَّّما نُودِيَ: يا(فاطمةٌ) هَرْوَلَتْ أرواحُنا للصلوات ْقد حفظناكِ تفاصيلاً كماتَحْفَظُ الأختامُ سر البصمات رَحِمَ الله طريقاً قادَنا للكتاتيبِ مَشَيْناَهُ حُفَاة ْو(القرائينُ) على راحاتِنا تَتَجَلَّى أَلَقاً كاللُّؤلؤات ْواحتشَدْنَا في حصيرٍ واحدٍ طاهِرِ الخوصِ .. نَقِيِّ السَّعَفَات ْوتَلاَكِ (الشيخُ) أسمَى آيةٍ وَزَّعَتْ أسرارَها في السُّوَرَات ْثمَّ رَدَّدْنَا فَرَنَّحْنَا الضحى بِمعانيكِ، وأَرْقَصْنَا الجهات ْوحفظناكِ تفاصيلاً كماتَحْفَظُ الأختامُ سرَ َالبصماتْ
{ { {
وعلى قَدْرِ مقاييسِ الهوى لكِ فَصَّلْنَا ثيابَ العاطفات ْلم نَخُنْ حُبًّا عليه انعقَدَت ْروحُنا وَهْيَ لدى الغيبِ نَوَاة ْفَنَمَتْ أعمارُنا في تربةٍ داخل العشقِ نُمُوَّ العاصفاتْ سَنَةٌ تتبعُ مسرَى أختِها.. وتَظَلِّينَ غرامَ السَّنَوَاتْ!وتعودينَ إلى أشعارِنا فَتُعيدينَ الصِّبا للكلماتْ ! فَتَحَتْ أصواتُنا أبوابَها فَهَلُمِّي وادخلي في الأغنيات ْليسَ مابين نوايَا حُبِّنانِيَّةٌ مجروحةٌ بالوَسْوَسَاتْ
{ { {
يافتاةَ الوحيِ .. ياأُمَّ الهدى .. ياهدى الأُمِّ .. وياوحيَ الفتاة ْأَوْقَفَتْنِي دارُكِ العظمى على طيفِها وَسْطَ زُقَاقِ الذكريات ْلم تكنْ داراً كما نعرفُهاإنَّما عاصمةً للمعجزات ْليسَ في أحجارِها من حَجَرٍلم يكنْ نجماً على دربِ الهُدَاة ْكفُّ (طه) نَقْشَةٌ في بابِهاوخُطَاهُ زينةٌ في العَتَبَاتْ و(عليٌّ) في مداها خافِق ٌمُرْهَفٌ حتَّى الندَى والنسماتْ أَتَمَلاَّهَا وفي أرجائِها سِرْبُ أَمْلاَكٍ يَلُمُّونَ الصلاةْ والحُجَيْرَاتُ التي اسْتَنْطَقْتُهَا نَطَقَتْ وَحْياً وفاضَتْ رَحَمَاتْ حَدِّثينا عن لياليكِ بِهاودعينا من أحاديثِ الرُّوَاةْ: أَتُرَى كنتِ تُدِيرِينَ الرَّحَى أَمْ تديرينَ بيُمناكِ، الحياةْ؟! هل غَزَلْتِ الصُّوفَ في مِغْزَلِهِ أَمْ غَزَلْتِ الحُبَّ بين الكائناتْ؟! كلُُّ مَنْ حَوْلَكِ قد رَبَّيْتِهِمْثمَّ رَبَّوْا بِكِ أجيالاً تُقَاة ْكنتِ أمًّا لَهُمُ و واحدةً وتَوَزَّعْتِ علينا أمَّهاتْ!
{ { { يافتاةَ الوحيِ.. هذي لغتي تتباهَى في بساتينِ اللغاتْ فاحَتِ النجوَى شذًى في خاطري وأنا أكتبُ بوحَ السَّوْسَنَاتْ داخلي قلبُ نَبِيٍّ، كُلَّمَاهَامَسَ الله جمعتُ الهمساتْ هاهنا تسمو المعاني لأرَى كلَّ معنًى فيكِ سجَّادَ صلاة ْوأنا بالحبِّ أبني جامِعي وأناجيكِ فأُحيي الجُمُعَاتْ وجموعٌ لم تَزَلْ تأتمُّ بيمن قوافٍ ويراعٍ ودواةْ وخشوعي وَحْدَهُ يسندُني حين أغدو بين كَفَّيْكِ رُفَاتْ كلُّ أعضائي قلوبٌ حَمَلَتْ ضِعْفَ مايعني الهوى من تضحياتْ فإذا استهلكتُ قلباً عاشقاًجَدَّ لِي قلبٌ وجَدَّتْ نَبَضَاتْ لَسْتَ قلبي أيُّها القلبُ إذالم تَكُنْ أرهفَ من دمعِ البناتْ
{ { { جاسم الصحيح
جمادى الآخرة / 1424هـ
--
لا عذب الله أمي إنها شربت حب الوصي وغـذتـنيه باللبنِ وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
|
سلمت على النقل وسلمت يدٌ كتبتها وحشرنا الله وإياكم مع الزهراء (ع) وأبيها وبعلها وبنيها وأنا لا أبالغ إن قلت أمير أمير الشعراء
|
|
|
|
|