- حسن الظن بالناس :
من الأخلاق العالية الكريمة حسن الظن بالناس وحمل أفعالهم على محمل الصحة فإن ذلك يسبب المحبة بين الإنسان وبينهم قال الإمام علي عليه السلام : ( من حسن ظنه بالناس حاز منهم المحبة ) أما القاعدة المتبعة عند الناس فيما بينهم وبالأخص من يختلف معه في الفكر أو المذهب هو سوء الظن بل ويرتب أكبر الأثر على هذا الظن حتى تسفك الدماء على مثل هذه الظنون الباطلة قال تعالى { وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس/36 .
وحسن الظن بالناس لا يتنافى مع الكياسة والحيطة والحذر واستعمال الأسباب الشرعية .
ولكن ايهاالموالون اياكم فهم الاشياء من منظار ضّيق عليكم النظر بأوسع رؤية حتى لا تكن صدمة للمؤمن ان اسأت الظن به ؛ ومعصية الله جلّ وعلى
اطلب منكم المسامحة
دمتم برعاية الزهراء (ع)