ونراه قريباً
==============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
1 جمادى الأولى 1446هـ - 3/ 11/ 2024
كُبِتَ الذين تسيَّدوا ، من خزيهم
::::::::::::: ألِفوا الخضوع بخسِّة وهوان
عشرون تاجاً ليس فيهم راشدٌ
::::::::::::::::::: متهتّكون بأقبح الشنآن
هم أدعياء ليس فيهم صالحٌ
:::::::::::: وأصولهم من منبت الشيطان
لبني قريظة ينتمون حقيقة
::::::::::::::::::: بل أعبُد بهياكل الأعيان
وتشبّهوا مثل الملوك بزيّهم
::::::::::::: والعار فاض بأسفل التيجان
حتى متى هذا الخنوع لغاصبٍ
::::::::::::::: والقتل والتدمير في البلدان
إن كنتمُ عُرباً فهبُّوا وانصروا
:::::::::::::: أبناءَ غزّة ، من أذى العدوان
وأحموا بلاد العُرب من أشرارها
:::::::::::::: في القدس للأقصى الى لبنان
فيها دمار شاملٌ وإبادة
:::::::::::::::: وهناك تهجير من الأوطان
وطغى بنو صهيون في عدوانهم
::::::::::: وبظلمهم جاروا على الإخوان
وقصور قادتنا يطول سُباتها
::::::::::::: وضمائرٌ قُبرت مع الوجدان
خرِس الجميع ، وثار شيعةُ حيدر
::::::::::::::::: غضبوا لدين الله كالبركان
فمن العراق بحشده وإبائه
::::::::::: لبُّوا الجهاد بنجدة الشجعان
وهناك في صنعاء يزأر ليثُها
:::::::::::::::: بحراً وجّواً ثائرَ الخلجان
وبفارس وثب الشريف بغضبة
::::::::::::: أضنى اليهود بوابل النيران
وأعادوا مجداً للفقار إذ اعتلى
:::::::::: في خيبر وقضى على الطغيان
صبراً على البلوى أعزّة أمتّى
:::::::::::::: فالحرّ مُمتحنٌ بكل زمان
ويلٌ لمن رضي المهانةَ صاغراً
::::::::::::: والباذلون بروضة وجنان
وعدٌ من الله قريبٌ قد دنى
:::::::::::::: ليُعزَّ دين الله في الأركان