الشيخ السني ترنني أمر النبي ص بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين المهديين 12 خاتمهم ابن الحسن العسكري
بتاريخ : 12-03-2022 الساعة : 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني المنصف الدكتور عبدالقادر ترنني يوضح أن المقصود بحديث أمر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين المهديين الذين قرنهم بسنته هم الإثني عشر معصومآ أولهم علي بن ابي طالب وآخرهم المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع) وأمر بمودتهم والتمسك بهم وطهرهم من الرجس
قال الشيخ السني عبدالقادر ترنني في الوقت 59: 11 : هذه الرسالة التي بدأت بمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانتقلت هذه الرسالة من النبوة الى الوصاية فكان الوصي الأول الإمام علي عليه صلوات الله وسلاماته وكان الوصي الثاني الإمام الحسن ثم الإمام الحسين ثم الأئمة من أبناء الحسين عليهم صلوات الله وسلاماته يختمون بمابدأهم الحق تبارك وتعالى به بمحمد رسول الله يختمون بإبن رسول الله الإمام الحجة المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه صلوات الله وسلاماته إذن ليست القضية قضية تسنن وقضية تشيع أنا مااقوله اليوم اذا نحن رجعنا للنصوص الثابتة عندنا نبينا صلوات الله وسلاماته عليه وعلى آله قال : تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، الحديث الآخر الذي يقول : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين أعطاهم الصفات حتى لايضيع ولايتيه عنهم الناس فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي الدلالة الأولى سأبدأ بالدلالة الأخيرة هم مهديون أي كلهم مهدي من مهدي فالمهدي الإمام الحجة صلوات الله عليه وسلاماته هو مهدي من مهدي من أبيه الحسن العسكري والإمام العسكري هو مهدي من مهدي وهكذا دواليك الى رسول الله صلوات الله وسلاماته عليه وعلى اله
كنا تحدثنا عن قول الحق تبارك وتعالى : (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) الآيات واضحة (قل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) وجاءت الأحاديث عليكم بسنتي وسنة إجتمعت مجتمعة مقترنة بسنة النبي فعليكم أمر بالإتباع بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عندما نقرر بأن خلفاء النبي الراشدين كما هو واضح صياغ الأحاديث النبويه هم أهل بيته أول الخلفاء الراشدين هو الإمام علي صلوات الله عليه وسلاماته وختامهم الإمام المهدي عله صلوات الله عليه وسلاماته نبينا يوجه الأمة المسلمة والإسلامية الى وجوب إتباع سنتهم مايعني أنهم أئمة معصومون بعصمة من الله القضية ليست هي قضية إختيار مذهبي وليست قضية تعصب لعمة أو للون عمة أو لدراسة أكاديمية الإنسان حفظها وأراد أن يثبت عليها الحقيقة أوسع مجالآ بكثير مما يظن الناس