إقرار د. السني عبدالحليم الحسيني بصحة الخطبة الفدكية
بتاريخ : 08-03-2021 الساعة : 05:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في كلمته التي ألقاها بمناسبة مولد الزهراء عليها السلام أكدعلى ثبوت الخطبة الفدكية وهي الخطبة التي ألقتها في المسجد وأقر بصحتها وشرحها مبينآ فيها فضلها
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في الوقت 16: 3 : " نسمع أن السيدة فاطمة خطبت في المسجد ونسمع أن السيدة زينب خطبت في الكوفه وخطبت في دمشق في جمع كبير من الناس لأن الموقف كان يستوجب ذلك السيدة فاطمة خطبت مرة في المسجد لم تحدث لامن قبل ولم تتكرر من بعد وكذلك السيدة زينب قبل كربلاء لم تخطب ومن بعدها لم تخطب إلا في الكوفة ودمشق ليس ذلك مبررآ للمرأة أن تخطب في كل وقت إستنادآ لماقامت به السيدة الزهراء وهي صاحبة الليلة لاحديث يعلو فوق حديثها فبعد إنتقال أبيها صلى الله عليه واله بعشرة أيام خرجت من بيتها للمسجد وكما تعلمون أن بيتها له باب يفتح في المسجد يعني لم تخرج في طرقات الناس حتى تذهب الى المسجد وإنما فتحت الباب بخطوات قليلة وجلست جلست في مكان أعد لها من خلف ستار ليست مواجهه للناس خلف ستار خرجت ليس وحدها بل في جمع من النساء لما دخلت المسجد كان إختيارها للمكان والزمان المكان هو المسجد والزمان في وقت إكتض المسجد بمن فيه لأنها تريد أن يصل صوتها لمعظم الناس فلمافتحت بابها دخلت المسجد فخشعت الأصوات وغضت الأبصار وخرس الكلام وكأنهم يسمعون مناد ينادي على أهل الجمع ياأهل الجمع غضوا ابصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد هذا المشهد كان أمامهم عندما دخلت المسجد مشيتها مشية رسول الله هي أشبه الناس برسول الله والذي شهد بذلك هو الإمام علي حينما سئل لما نشهد عليك حزنآ شديدآ على السيدة الزهراء أكثر مما رأينا عليك حزنآ على رسول الله فقال : كنت أتعزى بها لما إنتقل الرسول كانت هي عزاؤه كانت إذا كلمتني سمعت صوت رسول الله وإذا نظرت اليها نظرت الى رسول الله وإذا مشت رأيت مشية رسول الله إذن كانت هي العزاء فلما انتقلت إزداد حزن الإمام علي فقال بمن اتعزى إذن لمن دخلت رأى الناس أشبه الناس برسول الله مشيتها مشية رسول الله فغضوا الأبصار فلما وصلت الى المكان المعد على بعد خطوات قليلة أنت أنة فأجهش الناس بالبكاء ولم يبين لنا العلماء سر هذه الأنة التي خرجت من السيدة فاطمة فأجهش الناس بالبكاء وهذا سر طوال التاريخ لم يكشفه أحد ثم بصوت جهير وصل لمسامع الجميع وبعبارة قوية ونبرة واضحة المخارج حمدت الله وأثنت عليه وصلت على أبيها فعاد الناس للبكاء فسكتت حتى هدأ الناس ثم قالت : الحمد لله على ماأنعم احنا اللي نعرفه لما ربنا ينعم علينا نعمل ايه اللي يقولي نحمد الله واللي يقولي نشكر مش كدا لكن السيدة الزهراء بتعلمنا ان فيه نعم نحمد الله عليها وفيه نعم نشكر الله عليها وفيه نعم نثني على الله عليها يعني نقابلها بالثناء مش بالشكر ولا بالحمد المقدمة اللي بدأت بها كلامي هي مقدمة السيدة الزهراء في خطبتها الحمد لله على ماأنعم وله الشكر على ماألهم والثناء بماقدم عندنا كم نوع ثلاثة ... ."
وقال أيضآ د. عبدالحليم الحسيني في الوقت 00: 18
: " الحقيقة الخطبة دي يااخوانا أنا رأيي الشخصي يعني المتواضع اللي ملوش قيمة عند بعض الناس اللي ماقراش الخطبة دي وقرأ شرحها أو ماسمعهاش وسمع شرحها احنا عملنا الخطبة دي في أربع ليالي من ليالي أهل البيت فاته خير كثير ، الجزء اللي كان يتكلم فيه فضيلة الشيخ قنديل من قليل من فترة وجيزة الكلمة السابقة ذا جزء من الخطبة دي " انتهى النقل