إجابه على تساؤلك أخي العزيز فالمجتمع آنذاك لم يكن ينظر للخلافه من ناحية الدين وإنما كانت ماتزال فيهم كثير من نزعات الجاهليه كالعصبيه القبليه والحسد والضغينه فعندما رضوا بخلافة ابا بكر وعمر كان رضاهم من باب التعصب والحسد حتى لا تجتمع لبني هاشم النبوه والخلافه هذه واحده من الأسباب وهناك أسباب أخرى ايضا فلو تركوها لعلي كرم الله وجهه لوضعهم على المحجه البيضاء كما قال والمحجه البيضاء تعني الحكم فيهم كما أمر الله وبشريعة رسول الله لا مجامله ولا محاباه..ولا راواغ في تنفيذ أحكام الله..وفي تطبيقها عليهم ماكان تأخر.. ولا عنهم غض النظر.. وهذا الأمر لا يطيقونه لذا غضوا النظر.. ولا احدا منهم لعلي أنتصر ..وبعد مقتل عثمان كان البعض قد عانى ولحقه الكثير من الأذى من سياسة عثمان من التفريق بين الناس وأغنائه لأقاربه ووضعهم في أعلى المناصب وأبعاده للبقيه وأهمالهم حتى أفتقروا.. وماعادت لهم القدره لأن يحتملوا.. فضجوا ضجيج الغوغاء.. وقتلوه بطريقه هوجاء.. ثم الى علي لجئوا بعد أن كان قد زهد فيها.. فرفضها ولكنهم أصروا عليه أن يحملها..وما إن حملها حتى عنه تفرقوا..والى طلحه والزبير نفروا.. ثم الى معاويه ذهبوا..فهم حكم علي لم يحتملوا.. ومن الدين الى الدنيا فروا..!!
أحسنت الطرح أيها الأخ العزيز بوضعك علامة الأستفهام على ماجرى تلك الأيام.. ليفهم من كان عنده ذره من عقل تحمله على أن يفهم ماوقع في ذلك الزمان وماذا يحدث الآن...!!
نعم .. أحسنت اخي الغالي
فعلي عليه السلام لو وجد انصارا لقاتلهم
شكرا لك ولهذا التعليق الأكثر من رائع
ربي لا يحرمنا منكم