هذا تفسير البغوي ( من جمهور السنة )
يفسر الاية حسب قول ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي ..
ملاحظة : محمد بن كعب القرظي من مفسري جمهور السنة وهو يهودي من بني قريظة وأمه يهودية من بني النضير كان من اسرى بنو قريظة في وقعة بنو قريظة الذين غدروا بالمسلمين في وقعة الخندق ..ثم بعد ذلك يصبح مفسرا ومدرسا للقرآن وروى عنه ابو هريرة ومعاوية وابن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عمر , والملفت ان هؤلاء جميعا اكبر منه سنا لكن رووا عنه ..واغلب المفسرين مثل المفسر الطبري فسروا الاية حسب قول محمد بن كعب القرظي
فيما يلي عن تفسير البغوى:
(((قوله عز وجل : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) الآية . قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما من المفسرين : لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به من الله تمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه لحرصه على إيمانهم ، فكان يوما في مجلس قريش فأنزل الله تعالى سورة " النجم " فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ألقى الشيطان على لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه : " تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى " ، فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءته ، فقرأ السورة كلها وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده ، وسجد جميع من في المسجد من المشركين ، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد إلا الوليد بن المغيرة وأبو أحيحة سعيد بن العاص ، فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها ، لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود . وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون : قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر ، وقالوا : قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ، فإذا جعل لها نصيبا فنحن معه ، فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال : يا محمد ماذا صنعت؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله عز وجل! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا وخاف من الله خوفا كثيرا فأنزل الله هذه الآية يعزيه ، وكان به رحيما ، وسمع بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبلغهم سجود قريش وقيل : أسلمت قريش وأهل مكة فرجع أكثرهم إلى عشائرهم ، وقالوا : هم أحب إلينا حتى إذا دنوا من مكة بلغهم أن الذي كانوا تحدثوا به من إسلام أهل مكة كان باطلا فلم يدخل أحد إلا بجوار أو مستخفيا ، فلما نزلت هذه الآية قالت قريش : ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتنا عند الله فغير ذلك . وكان الحرفان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعا في فم كل مشرك فازدادوا شرا إلى ما كانوا عليه ، وشدة على من أسلم))))
انتهى الاقتباس من تفسير البغوي
لاحظ مايلي :
1-النبي صلوات الله عليه وآله واقع تحت تأثير الشيطان
2-النبي صلوات الله عليه وآله لايدري مايقول !
3-الملاك جبريل الملازم للنبي صلوات الله عليه
لا ينبهه بعد أن قرأ النبي الاية كاملة وسجد بعدها !!
(ترى لماذا لم ينبهه فورا قبل اكمال الاية ؟؟؟)
السبب يريدون نبيا يخطأ ويكفر ويسمع كلام الشيطان
........................................
الان التفسير حسب روايات آل البيت عليهم السلام
1- تفسير القمي للاية 52 من سورة الحج كما يلي :
((عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال: نعم يا رسول الله وذبح له عناقاً وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجاء منافقان ثم جاء علي بعدهما فأنزل الله في ذلك " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته - يعني فلاناً وفلاناً - فينسخ الله ما يلقى الشيطان " يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما { ثم يحكم الله آياته } يعني ينصر أمير المؤمنين عليه السلام.)))
انتهى عن تفسير القمي
من هم المنافقان اعلاه ؟؟؟
الرواية فيما يلي في تفسير
البحراني تبين من هم المنافقان
...............
2- تفسير البحراني للاية 52 من سورة الحج
عن أبي عبد الله عليه السلام: " أن رسول الله صلى الله عليه و آله أصابته خصاصة، فجاء إلى رجل من الأنصار، فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال: نعم، يا رسول الله. و ذبح له عناقا ، و شواه، فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه و آله أن يكون معه علي و فاطمة و الحسن، و الحسين (عليهم السلام).
فجاء أبو بكر و عمر، ثم جاء علي (عليه السلام) بعدهما، فأنزل الله في ذلك: { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ } يعني فلانا و فلانا { فَيَنسَخُ للَّهُ مَا يُلْقِي ىلشَّيْطَانُ } يعني لما جاء علي (عليه السلام) بعدهما { ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ } يعني بنصرة أمير المؤمنين (عليه السلام) ".ثم قال: { لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً } يعني فلانا و فلانا { لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } قال: الشك { وَللْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ } إلى قوله: { إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } يعني إلى الإمام المستقيم. ثم قال: { وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ } أي في شك من أمير المؤمنين (عليه السلام) { حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } قال: العقيم: الذي لا مثل له في الأيام.))) انتهى تفسير البحراني.........
وهكذا مثلما فعل اليهود من عبدة العجل فأهانوا الانبياء وشوهوا سيرتهم في التوراة , كذلك قام اليهود المتأسلمين بفعل نفس الشئ في الاسلام فجعلوا خاتم الانبياء ينسى ويقع تحت تأثير الشيطان والسحر ولايدري مايقول , وابعدوا معاني الايات عن تفسيرها الصحيح تمويها على المسلمين وتضليلا عن مقام امير المؤمنين عليه السلام ..
.....................
اللهم صلى على محمد وآل محمد
ألقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان
العرض العادي
