|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 83053
|
الإنتساب : May 2018
|
المشاركات : 593
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد علي 92
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 24-08-2024 الساعة : 05:52 PM
31 - الإمام علي (عليه السلام) :
حُبُّ الدنيا يوجِبُ الطَـمَـع .
32 - الإمام الكاظم (عليه السلام) :
مَن أحَبَّ الدنيا ذَهبَ خوف الآخِرة مِنْ قلبِـه .
33 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : فَـمَـنْ أحبَّـها أورثَـتْهُ الكِـبر ،
ومَنِ استَحْسَنَـها أورثـته الحِرص ،
ومن طلبها أورثـته الطمع ،
ومن مدحها*ألـبَسَـتهُ*الريا ،
ومن أرادها مَكَّـنَـتْـهُ مِنَ الـعُجب ،
ومن اطمأنَّ إليها أركَـبَـتهُ*الـغـفـلة .
34 - " في خبر المعراج " قال الله تبارك وتعالى :
يا أحمد ! لو صلَّى العبد*صلاةَ*أهلَ السماءِ والأرض ، ويصوم صيام أهل السماء والأرض ، ويَطوي عَنِ*الطعام*مِثلَ الملائكة ، ولبس لباسَ العابدين ، ثُـمَّ أرى في قلبِـه مِنْ حُبِّ الدنيا ذرَّة ، أو سُمعتِـها ، أو رئاستِـها ، أو صيتِـها ، أو زينتِـها ، لا يُجاوِرني في داري ، ولأنـزَعَـنَّ مِنْ قـلبِـهِ مَحـبَّـتي (ولاُظلِـمَـنَّ قلـبَـهُ حـتّى يَنساني ، ولا أذِيقُـهُ حلاوةَ مَحَـبَّـتي) .
35 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : دنـياكُـم هذه أزهَد عندي من عـفـطة عَـنـز .
[ عفطة : عَـفَـطَتِ*العـنزُ : نَـثَـرَتْ بأُنـوفها .]
36 - عنه (عليه السلام) : إنَّ دنياكُم عندي لأهوَنُ مِنْ ورقةٍ في فَمِ جَـرادة تـقـضُـمها ، ما لِـعَـلِيٍّ ولِـنَـعيمٍ يَـفـنى
37 - عبد الله بن عباس*(رضي الله عنه) : دخلت على*أمير المؤمنين (عليه السلام)*بذي قار وهو يخصِف نعلَـه ،
ـ فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟
ـ فقلت : لا قيمة لها ،
ـ فقال (عليه السلام) : والله لَـهِيَ أحَـبُّ إليَّ من إمْرتِـكم ، إلا أنْ أقِيمَ حقاً أو أدفَـعَ باطلاً .
[ ذي قار : منطقة جنوب العراق . ]
38 - سأل معاوية ضرار بن ضمرة الشيباني عن*أمير المؤمنين (عليه السلام)*فقال :*أشهَد*لقد رأيتُـه في بعض مواقفِه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وهو قائم في محرابه ، قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي*بكاء*الحزين ،
[ أرخى الليل سدوله : أظـلَـمَ . ]
[ يتململ : تَـمَـلْـمَـلَ*: تَـقَـلَّبَ عـلى فِراشِـه متأَلماً من مرضٍ أو غمٍّ أَو نحوهما ]
[ السليم : الجريح المُشْفِي على الهَلَكة / الملدوغ . ]
ـ ويقول : يا دنيا ! يا دنيا ! إلَـيْكِ عَـنّي ! أبِـي تَـعَـرَّضتِ؟! أم إليَّ تشوقتِ؟! لا حانَ حينُـكِ ! هيهات ! غُـرّي غيري ! لا حاجةَ لـي فيكِ ! قد طـلَّـقْـتُكِ ثلاثاً ! لا رجعةَ فيهـا ! فَـعَـيشُكِ قصير ! وخَطَركِ يسير ! وأمَـلُـكِ حقير ! آهٍ مِنْ قِـلَّةِ الزاد ، وطولِ الطريق ! وبُـعدِ السفر ! وعظيمِ المَـورد .
[ تَـعَـرَّضتِ : صرتُ عُـرْضَةً*وَهَدَفاً لَكِ .]
[ تشوقتِ : إشتَـقـتِ ، شَعَـرَتِ بِشَوْقٍ*شَدِيدٍ إِلَـيَّ .]
[ خَطَركِ يسير : نصيـبُكِ حـقيـر .]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ وَمَـا ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَـا إِلَّا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَلَـلدَّارُ ٱلۡآخِـرَةُ خَـیۡـرࣱ لِـلـذِینَ یَـتَّـقُونَ أَفَـلَا تَـعۡـقِـلُون . ۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام/32]
۞ وَمَـا هَـٰذِهِ ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَا إِلَّا لَـهۡـوࣱ وَلَـعِـبࣱ وَإِنَّ ٱلـدَّارَ ٱلۡآخِرَةَ لَـهِـيَ ٱلۡحَـیَـوَانُ لَـوۡ كَـانُـوا یَعۡـلَـمُون .۞
[سُورَةُ العَنكَبُوت/64]
۞ ٱعۡلَـمُـوا أَنَّمَـا ٱلۡحَـیَـاةُ ٱلدُّنۡـیَا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَزِینَـةࣱ وَتَـفَـاخُـرٌ بَـیۡـنَكُـمۡ .....۞
[سُورَةُ الحَدِيد/20]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
39 - الإمام علي (عليه السلام) : أحذِّركُـمُ الدنيا ! فإنَّـها ليست بِدار غـبطـة ، قد تَـزيَّـنَـت بِـغرورها ، وغَـرَّت بِـزينَـتِها لِـمَـن كانَ يَـنظُـر إلـيها .
40 - عنه (عليه السلام) : أحذركم الدنيا ! فإنَّـها حُـلوة خَـضِرة ، حُـفَّـت بالشهوات .
41 - عنه (عليه السلام) : اِحذروا الدنيا ! فإنَّ في حلالِـها حساب ، وفي حرامِـها عقاب ، وأولُّـها عَـناء ، وآخِـرها فَـناء .
42 - عنه (عليه السلام): أحذركم الدنيا والاغتِرار بها ! فكأن قد زالت عن قليل عنكم كما زالت عَـمَّـن كان قبلكم ، فاجعلوا اجتهادكـم فيها التَـزَوُّد مِنْ يومها القصير لِـيومِ الآخرة الطويل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ زُیِّـنَ لِلـنَّاسِ حُـبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِـنَ ٱلـنِّسَاءِ وَٱلۡـبَـنِـینَ وَٱلۡـقَـنَـاطِـیـرِ ٱلۡمُـقَـنـطَـرَةِ مِـنَ ٱلـذَّهَـبِ وَٱلۡـفِـضَّةِ وَٱلۡـخَـیۡلِ ٱلۡـمُسَـوَّمَـةِ وَٱلۡأَنۡـعَامِ وَٱلۡـحَـرۡثِ ذَ ٰلِـكَ مَـتَاعُ ٱلۡحَـیَاةِ ٱلدُّنۡـیَـا وَٱللهُ عِندَهُ حُـسۡنُ ٱلۡـمَآب .۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/14]
۞ ألۡـمَـالُ وَٱلۡـبَـنُـونَ زِینَـةُ ٱلۡـحَـیَاةِ ٱلـدُّنۡـیَا وَٱلۡـبَاقِـیَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَـیۡـرٌ عِـنـدَ رَبِّـكَ ثَـوَاباً وَخَـیۡـرٌ أَمَـلا .۞
[سُورَةُ الكَهۡف/46]
۞ كُـلُّ نَـفۡسࣲ ذَائـقَـةُ ٱلۡـمَـوۡتِ وَإِنَّـمَـا تُـوَفَّـوۡنَ أُجُـورَكُـمۡ یَـوۡمَ ٱلۡـقِـیَامَةِ فَـمَـن زُحۡـزِحَ عَـنِ ٱلـنَّـارِ وَأُدۡخِـلَ ٱلۡجَـنَّـةَ فَـقَـدۡ فَـازَ وَمَـا ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا إِلَّا مَـتَـاعُ ٱلۡـغُـرُور ۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/185]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
43 - الإمام علي (عليه السلام) : ألا وإن الدنيا دار غَـرّارةٌ خدّاعة ، تَـنكِح في كل يومٍ بَـعلا ، وتـقـتل في كلِّ ليلةٍ أهلا ، وتـفـرق في كل ساعة شَـملا .
[ تَـنكِح : تَـتَزوَّج . ]
[ بَـعلاً : زوجاً . ]
44 - عنه (عليه السلام) : غـرّارة غرور ما فيها ، فانية ، فانٍ مَن عليها ، لا خيرَ في شيء مِن أزوادِها إلا التقوى .
[ أزوادِها : جمع زاد : ما يكـتَسِبُه الإِنسان من خَيرٍ أَو شر .]
45 - عنه (عليه السلام) - في صِفةِ الدنيا - : تَـغُـرّ وتَـضُـرّ وتَـمُـرّ ، إنَّ اللهَ تعالى لم يَرضَها ثواباً لأوليائِه ، ولا عقاباً لأعدائِه .
|
|
|
|
|