د. السني الحسيني المهدي والده الحسن العسكري وأمه مليكة بنت يشوعا بن قيصر الروم تسمت بعدة أسماء لحكمة
بتاريخ : 24-08-2024 الساعة : 06:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يبين أن والد الإمام المهدي عليه السلام هو الإمام الحسن العسكري عليه السلام وأمه السيدة الطاهرة مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك للروم تسمت بعدة أسماء منها نرجس لحكمة بسبب مطاردة السلطات، وأن أحد خواص الإمام الهادي عليه السلام اشتراها بأمره وأودعها أخته السيدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد عليه السلام .
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني : "
والدته هي السيدة الطاهرة نرجس التي يروى أنها من نسل شمعون الصفا وصي المسيح عيسى ابن مريم وكانت ابنة قيصر الروم هي ابنة ملك الروم أم الإمام محمد المهدي كانت ابنة قيصر الروم في وقت الإمام الحسن العسكري وفي رواية الطوسي أمه ريحانه ويقال لها نرجس ويقال لها صقيل ويقال له سوسن وقيل مريم بنت زيد العلوية كثرة الأسماء هذه كانت لحكمة وفي كتاب الأنوار البهية للقمي أمه مليكة بنت يشوعا ابن قيصر ملك الروم وأمها من ولد الحواريين تنسب إلى شمعون وصي المسيح ولما أسرت سمت نفسها نرجس لئلا يعرفها النخاس الرجل الذي يبيع الجواري الذي وقعت إليه ولما حملت بالإمام محمد المهدي سميت صقيلا ولدت نرجس في القسطنطينية ورأت في منامها السيد المسيح يبشرها بأنها ستتزوج من الإمام الحسن العسكري وفي احدى انتقالاتها وقعت أسيرة بيد المسلمين وجيء بها إلى بغداد تقول الروايات أنه في أثناء ذلك وجه الإمام علي الهادي والد الإمام الحسن العسكري أحد خاصته من سامراء إلى بغداد مع رسالة منه باللغة الرومية اليونانية وأوصاه بتسليم هذه الرسالة إلى فتاة أسيرة جليلة في سوق النخاسة وقد وصف له بالتفاصيل
طبيعة المكان و شكل الفتاة يعني انت ماتخترش لآل البيت يتزوجوا مين عارفين مين زوجاتهم معروفة لآل البيت فأعطاه هذه الرساله وأعطاه أوصاف الفتاة الأسيرة وحمله مائتين وعشرين دينارآ يعني تسعمية خمس وثلاثين غرام ذهب ليدفعها لمالكها وفي سوق بغداد ناول المبعوث كتاب الإمام علي الهادي إلى الفتاة التي كانت ترفض بأباء أن يقترب منها أحد وحينما قرأت الرسالة انخرطت بالبكاء وراحت تصرخ مهددة بالانتحار إن لم يوافق النخاس على بيعها لذلك المبعوث فساوم المبعوث الشيخ البائع حتى توقف عند الثمن الذي أرسله الإمام الهادي فدفعه إليه ونقلها بإجلال واحترام إلى سامراء فلما دخلت على الإمام علي الهادي وهو الإمام المجدد رحب بها كثيرا ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه الحسن العسكري ثم بعد ذلك أودعها عند أخته حكيمة بنت الإمام محمد الجواد لتعلمها الفرائض والأحكام فبقيت عندها أيامآ بعدها وهبها لابنه الإمام الحسن العسكري فتزوجها وهي في مقتبل العمر وفي الحقيقة ان تسمي السيدة نرجس بأسماء مختلفة وتبديل اسمها بين آونة وأخرى لأنها ستصبح أمآ للإمام محمد المهدي وسترى المطاردة والاضطهاد من قبل السلطات وستعيش في السجن مدة من الزمن كما سنبين لكم الليلة المقبلة إن شاء الله تعالى" انتهى نقل كلامه