تعذيب الاسرى العراقيين كذبة فلم ايطالي !تحقيق وصور
بتاريخ : 06-07-2023 الساعة : 07:54 AM
السلام عليكم ,
كل عراقي عاش فترة الثمانينات أيام قادسية ابن العوجة
المشؤومة حتما سيتذكر الصور الاتية !
الصور اعلاه من مقاطع لفلم بثه التلفزيون العراقي عام 1983 أيام الحرب المفروضةعلى الجمهورية الاسلامية الايرانية , وزعم التلفزيون في بيان هام ان هذه اللقطات هي لجنود عراقيين وقعوا في أسر القوات الايرانية , وعندها هاج الشارع وماج وانتشر الخبر في الوحدات العسكرية والمدارس وتداوله الناس بعد ان شاهدواسيارتين جيب تشدان رجلا مقيدا لتمزق ذراعيه بوحشية ,
وزعم التلفزيون العراقي ان هذا قناص عراقي وقع بيد القوات الايرانية (المتوحشة ) ,
سقط الجميع في فخ مقطع الفيديو الا اصحاب البصيرة
وهم قلة والحمد لله تعالى على نعمة البصيرة ..
وعلى الاغلب ان لم اكن مخطئا فأن اختيار يوم الشهيد
أيام قادسية العار كان هو يوم عرض هذا الفلم
..........................
نشرت كذلك محطات التلفزيون الامريكي والغربي هذه المقاطع وزعمت انها
حقا لقوات ايرانية تمارس التعذيب الوحشي بحق الجنود العراقيين ,
ولاعجب فالعالم كله كان ضد الثورة الاسلامية وجميع البلاد العربية
ماعدا سوريا والجزائر..
ولكن اصحاب البصيرة لم يستوحشوا الحق مع قلة أهله والحمد لله تعالى..
بعد سنوات طويلة تبين ان المعلق الاذاعي على المقطع هو احد مذيعي التلفزيون الامريكي
الذي كان يبين للمشاهدين وحشية الجنود الايرانيين ..ولاعجب , فالعالم كله
كان يحارب الجمهورية الفتية ..
............................
الملفت أن
هذه المقاطع لاتزال تُنشر على شكل صور او على شكل مقاطع فيديو في صفحات التواصل
ليتم تدوالها ودعمها أشارة لوحشية الجيش الايراني , بطبيعة الحال الصفحات التي
تنشر هذه المقاطع هي من معسكر الشر المعروف ,
ولازال جمع كثير من المغفلين يسقطون في فخ الاعلام المزيف لذلك
من المهم تبيان مصدرهذه المقاطع وهذا الفيديو حتى وان كانت القضية من الماضي..
فهل حقا مقطع الفيديو هذا لجنود ايرانيين يعذبون اسيرا عراقيا ,
كما زعم التلفزيون العراقي عام 1984 وكما زعمت اغلب المحطات العالمية ؟
تبين فيما بعد وبأشهر بأن المقاطع التي عرضها التلفزيون البعثي عام 1983
وزعم انها لشهيد عراقي وقع في أسر القوات الايرانية ذلك العالم ,
لم تكن سوى لقطات من فلم ايطالي تم انتاجه واخراجه في ايطاليا
ملفقة لصالح العراق ضد ايران !!
.............................
معلومات عن الفلم السينمائي الايطالي الذي تم اخراجه وانتاجه في ايطاليا
الذي يظهراللقطات الوحشية للتعذيب المزعوم :
الفلم انتاج واخراج ايطالي على الاراضي الايطالية
عام 1983 بعنوان Sweet and Savage
و بالايطالية Dolce e Selvaggio
اخراج : Antonio Climati , Mario Morra
معلومات الفلم متوفرة في موقع IMDB
الفلم اذن كان ملفقا لتشويه الثورة الاسلامية الايرانية لصالح نظام الجرذ المقبور في بغداد آنذاك,
وفعلا وبهدوء قامت الدبلوماسية الايرانية المحاصرة من الجميع بكشف اللعبة وفضحها
وتغريم شركة انتاج الفلم وربحت القضية !
الاسطر الآتية منقولة للفائدة :
في عام 1984 رفع السفير الايراني في روما قضية في المحاكم الايطالية ضد شركتي انتاج وتوزيع للافلام متهما إياهم بتلفيق مشاهد فلم تعذيب الاسرى، بعد معركة طويلة في المحاكم واستعانة القاضي بستة خبراء لتحليل مشاهد الفلم، وجدت اللجنة ان الفلم ملفق وعلى الشركتين دفع غرامة مالية قدرها 400 الف دولار لصالح السفارة الايرانية في روما تسدد خلال ستين يوما.
وجدت لجنة الخبراء ان صانعو الفيلم استخدموا ممثلين لم ينفذوا الفظائع فحسب، بل عادوا للظهور في أدوار مختلفة ، مرة بالزي العراقي واخرى بالزي الإيراني.
وايضا بحسب اللجنة أظهرت الصور الثابتة من الفيلم المعروضة في المحكمة بوضوح أن الأسلحة التي بحوزة الممثلين من صنع إيطالي ، من نوع لم يُستورده الجيش الإيراني. ويمكن رؤية الممثل الذي مزقت ذراعيه بوضوح وذراعيه مربوطتين بجسده تحت زيه العسكري.
تقول لجنة الخبراء ان مخرج الفلم ارتكب - الذي حقق في السابق بعض النجاح في أفلام الرعب من الدرجة الثانية-
بعض الأخطاء الأساسية في الفلم :
، على سبيل المثال ،
قام بخلط لقطات حقيقة من فلم قياس 16 ملم من فيلم نشرة اخباري مع مشاهد تمثيلية مقاس 35 مم.
تمت الإشارة في المحكمة إلى أنه "الدم" - ربما يكون ماءا ملونًا، نزل من كتفه فقط ولم يقطر دم من ذراعه المقطوعة كما هو موضح في تسلسل واحد.
في عام 1984 ، بعد وقت قصير من عرض الفيلم الوثائقي الملفق في إيطاليا، منع القاضي روبرتو بريدن من عرض الفلم، بناءً على شكوى من السفير الإيراني.
وكانت السفارة الإيرانية قد طلبت من المحكمة تعويضات قدرها 800 ألف دولار
وايضا بحسب اللجنة أظهرت الصور الثابتة من الفيلم المعروضة في المحكمة بوضوح أن الأسلحة التي بحوزة الممثلين من صنع إيطالي ، من نوع لم يُستورده الجيش الإيراني. ويمكن رؤية الممثل الذي مزقت ذراعيه بوضوح وذراعيه مربوطتين بجسده تحت زيه العسكري.
تقول لجنة الخبراء ان مخرج الفلم ارتكب - الذي حقق في السابق بعض النجاح في أفلام الرعب من الدرجة الثانية- بعض الأخطاء الأساسية، على سبيل المثال ، قام بخلط لقطات حقيقة من فلم قياس 16 ملم من فيلم نشرة اخباري مع مشاهد تمثيلية مقاس 35 مم.
تمت الإشارة في المحكمة إلى أنه "الدم" - ربما يكون ماءا ملونًا، نزل من كتفه فقط ولم يقطر دم من ذراعه المقطوعة كما هو موضح في تسلسل واحد.
في عام 1984 ، بعد وقت قصير من عرض الفيلم الوثائقي الملفق في إيطاليا، منع القاضي روبرتو بريدن من عرض الفلم، بناءً على شكوى من السفير الإيراني.
وكانت السفارة الإيرانية قد طلبت من المحكمة تعويضات قدرها 800 ألف دولار.
جادلت الشركتين بأن المخرج قد خدعهم في الاعتقاد بأن الاحداث كانت حقيقية وتم تصويرها سراً في معسكرين لأسرى الحرب في إيران. لكن ذلك لم يعف الشركتين من إجراءات جنائية بتهمة الاحتيال.
.........................
ممكن تعقب تفاصيل الخبر ر في جريدة شيكاغو تربيون الامريكية
بتاريخ 2/2/1987 و 31/1/1987 وفي صحف اخرى
رابط الصحيفة الامريكية التي بينت تغريم الشركة الايطالية
هنا اضغط على الرابط ادناه
Newsاذا لم يتسن للقارئ الكريم مشاهدة الخبر للرابط اعلاه بسبب حجب الدعاية
فالخبر اعلاه فيما يلي
الخبر
IRAN WINS $400,000 JUDGMENT OVER FILM
By Uli Schmetzer and Chicago Tribune
Chicago Tribune
Feb 02, 1987 at 12:00 am
ROME — An Italian film company has been ordered to pay $400,000 to the government of Iran after a local court found that film sequences showing atrocities allegedly committed by Iranian soldiers were fakes.
The ruling ended a three-year battle by the Iranian Embassy in Rome against Racing Film and Titanus Film, producers and distributors of the 1983 ********ary ''Sweet and Barbaric.''
Racing Film, the producer, was ordered to pay the damages within 60 days.
The film was widely publicized for a scene in which Iranian soldiers used two jeeps to pull the arms off an Iraqi prisoner of war. Another scene showed a close-up of an Iraqi prisoner being executed by an Iranian soldier with a pistol shot in the neck.
Stills from the film were widely used by newspapers and magazines around the world. Iraqi officials produced them on many occasions as evidence that the Iranians were maltreating their prisoners of war.
But six court experts, aided by blow-ups of the crucial scenes, found that the filmmakers had used actors who not only staged the atrocities but reappeared in different roles, both in Iraqi and Iranian uniforms.
The film director, who had previously gained some success with second-rate horror movies, made some basic mistakes. For example, he mixed genuine 16 mm. newsreel film with staged scenes on 35 mm. film.
Still photographs from the film shown in court clearly showed the weapons held by the actors were made by an Italian manufacturer and were of a type not issued by the Iranian army. And the actor whose arms were torn away could be seen with his arms strapped to his body beneath his uniform in the courtroom blow-ups.
It was pointed out in court that while ''blood''--probably colored water
--spurted from his shoulder, no blood was dripping from the severed arm.
In 1984, soon after the false ********ary was screened in Italy, Judge Roberto Preden of Rome, acting on a complaint by the Iranian ambassador, prohibited showings of the film.
The Iranian Embassy had asked the court for $800,000 in damages.
The companies argued that they had been duped by the film director into believing the sequences were genuine and had been shot secretly at two prisoner-of-war camps in Iran. The companies still face criminal proceedings on charges of fraud.
ROME — An Italian film company has been ordered to pay $400,000 to the government of Iran after a local court found that film sequences showing atrocities allegedly committed by Iranian soldiers were fakes.
The ruling ended a three-year battle by the Iranian Embassy in Rome against Racing Film and Titanus Film, producers and distributors of the 1983 ********ary ''Sweet and Barbaric.''
Racing Film, the producer, was ordered to pay the damages within 60 days.
The film was widely publicized for a scene in which Iranian soldiers used two Jeeps to pull the arms off an Iraqi prisoner of war. Another scene showed a close-up of an Iraqi prisoner being executed by an Iranian soldier with a pistol shot in the neck.
Stills from the film were widely used by newspapers and magazines around the world. Iraqi officials produced them on many occasions as evidence that the Iranians were maltreating their prisoners of war.
But six court experts, aided by blow-ups of the crucial scenes, found that the filmmakers had used actors who not only staged the atrocities but reappeared in different roles, both in Iraqi and Iranian uniforms.
The film director, who had previously gained some success with second-rate horror movies, made some basic mistakes. For example, he mixed genuine 16 mm. newsreel film with staged scenes on 35 mm. film.
Still photographs from the film shown in court clearly showed the weapons held by the actors were made by an Italian manufacturer, of a type not issued by the Iranian army. And the actor whose arms were torn away could be clearly seen with his arms strapped to his body beneath his uniform in the courtroom blow-ups.
It was pointed out in court that while ''blood''--probably colored water
--spurted from his shoulder, no blood was dripping from the severed arm shown in one sequence.
In 1984, soon after the false ********ary was screened in Italy, Judge Roberto Preden of Rome, acting on a complaint by the Iranian ambassador, prohibited showings of the film.
................
وهكذا كانت الحقيقة ,
الفلم ايطالي سينمائي تم انتاجه واخراجه لتضليل الجماهير وبالاخص الجماهير العراقية, ليسقط في فخ الدعاية الاعلامية للنظام المقبور الملايين ولايزال كثير في الفخ , ولاتزال هذه اللقطات تُعاد وتنشر على صفحات التواصل ليتلقفها المغفلون والسذج والمخادعون ..