|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82198
|
الإنتساب : Aug 2015
|
المشاركات : 1,312
|
بمعدل : 0.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدى المهدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-06-2023 الساعة : 07:58 AM
الهوامش:
(ظ،) بعد أن مات النبي سليمان (عليه السلام) في سنة ظ©ظ£ظ¥ ق.م، انقسمت مملكة اليهود (ظ©ظ£ظ¥ ق.م – ظ¥ظ¨ظ¦ ق.م) إلى قسمين:
المملكة الجنوبية: تحت رئاسة قبيلة (يهودا) وعاصمتها القدس، ولقد حكمها ظ¢ظ* ملكاً، كلهم من نسل داود.
المملكة الشمالية: تحت رئاسة قبيلة (إفرايم) وعاصمتها السامرة، وأول ملك بعد الانقسام هو يربعام.
اتسعت الفجوة بين الشعبين، وأصبحا كفريستين بين مخالب الأمم التي تحيط بهما، واستمر الانقسام والانشقاق مائتي عام (ظ©ظ£ظ¥ – ظ§ظ¢ظ، ق.م).. ثم تعرضت المملكتين إلى كوارث السبي والاضطهاد:
ملك آشور (تغلث فلاسر) هجم على إسرائيل وسبى عدد كبير منهم، وكذلك الملك الآشوري سرجون الثاني حاصر السامرة ظ§ظ¢ظ،( ق.م) وسبى أعداد غفيرة من اليهود.
فرعون مصر (نخاو) احتل مملكة يهوذا سنة ظ¦ظ*ظ¨ ق.م، ثم احتل مملكة إسرائيل.
ملك بابل (نبوخذ نصر) احتل المملكتين وطرد فرعون مصر وسبي أكثر السكان إلى بابل.
سلطان فارس الساساني (كورش) سنة ظ¥ظ£ظ¨ ق.م هجم على المملكتين وطرد البابليين وسيطر على البلاد اليهودية.
تعرض اليهود إلى المزيد من السبي والاضطهاد على يد الاسكندر الأكبر، وكذلك السلوقيون، والتشريد خارج بلادهم.
المصدر كتاب: الخلاص المسيحي ونظرة الإسلام اليه، ص ظ¦ظ* – ظ¦ظ§.
(ظ¢) الكتاب المقدس: العهد القديم، سفر حزقيال - الإصحاح ظ£ظ§ (ظ،- ظ،ظ¤).. ولمزيد من تفاصيل المحاكمة أنظر الإصحاح (ظ©).
(ظ£) الكتاب المقدس: العهد القديم، سفر زكريا - الإصحاح ظ،ظ£، ولمزيد من التفاصيل انظر كتاب: مفهوم الخلاص في الديانة اليهودية – ص ظ،ظ¢ظ¥- ظ،ظ¢ظ©.
(ظ¤) مقولة القديس كبريانوس الشهيرة.
(ظ¥) قاعدة اللطف الإلهي: هي من أهم الأدلة العقلية التي استند عليها المسلمون (الإمامية) لإثبات أصل الإمامة وكذلك إمامة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) المنتظر (عليه السلام)، والتي تؤكد على وجود شخص خبير بأحكام الدين الإسلامي وتعاليمه، ولا يمكن أن يقع في الخطأ (العصمة)، يتحمل مهمة بيانه وتوضيحه للناس، وهذا الشخص هو الإمام (في كل عصر وزمان) حسب اعتقاد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).. والمعنى: ما يقرب العبد من الطاعة ويبعده عن المعصية.
(ظ¦) خفاء العنوان: وهي أن الناس يرون الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بشخصه، دون أن يكونوا عارفين أو ملتفتين إلى حقيقة أنه المهدي المنتظر.
​كتبه مجتبى السادة
مركز الدراسات التخصصية ف الامام المهدي عليه السلام
|
|
|
|
|