لانتكلم عن ماضي مقتدى وكيف كان يعيش مع أبيه ايام اللعين صدام .
بل نتكلم على عدم قبوله لشخصية المالكي وحجته الواهية الفارغة .
..............
عندما سقط النظام الصدامي المقيت .
نحن العراقييون المضطهدون اللذين حاولنا وضحينا من اجل اسقاط صدام لكن تعثرنا برجال صدام المنافقين (اصحاب التقارير) والاستخبارات المدسوسين بيننا
منهم من اقاربنا ومنهم من اصدقائنا لكنهم اعداء من حيث لاندري .
لانخوض بكيف اصبح ابن عمي اواخي منافق . ذاك يحلل بكلام امير المؤمنين علي عليه السلام .حين ماقال (أذا خاف المرء نافق) وهذا معناها .تلك سنة الحياة على مااعتقد .؟
...........
النتيجة .
نحن المستضعفون فرحنا بسقوط النظام وياما نذرنا وحتى قرر بعضنا .حين ماقال .؟
(أقبل يد كل من يسقط صدام اللعين حتى لوكان من بنو قريضه اللعناء) كانت ظروف اسوء من ظروف سنين الحجاج تمر علينا وكان الكلام اكثره يرمى جزافاً.
...........
لايهم انتهى الامر .
ولكن نستذكر اللذين لم يقبلوا بسقوطه البعثيين فقط والمطلوبين دم الى ابناء البلد مثل (ابوالتقارير والمنافق ) وحجتهم من اجل الوطن .وهذة اللهجة لاتمشي علينا نحن المضطهدون .؟
مقتدى .
لما استورث مكان ابيه وصار هو من يشار له بالبنان على انه الارث العظيم للال الصدر .
كانت هناك هتهتات للبعثين على ان .
اذا سيطرت امريكا سوف يساق كل واحد منهم الى الاعدام هذا مايدور بخلدهم .؟
ماذا يفعلون .؟
اطالوا لحاهم وتكلموا بأسم الشيعة واجتمعوا حول مقتدى على انهم صدريين ابطال . ولااعرف كيف صار حرب البعثيين من اجل مصيرهم الى مقاومة .
لماذا اقول هذا .......؟
لان المقاومة اليوم تعمل تحت لواء الحشد والمقاومة ضد كل مخططات اسرائيل بقيادة ال سعود والامارات ... واين مقتدى من ذلك .؟
ولو كان حرب البعثيين المندسين مع ال الصدر صحيح مقاومين لنجدهم الان يقفون بصف الحشد يداً بيد ولأختاروا رئيس وزراء ورئيس جمهورية شرط ان يكون لاله علاقة بال السعود والامارات
بالتالي يكون ضد بقايا حزب البعث اللعين .
...............
المالكي .
يوم تجمع البعثيون بالبصرة وتحت راية مقتدى وشعارهم صدريين .
اشتكى الناس من تلك الشريحة البعثية المندسة مع مقتدى ومن تصرفاتهم الاجرامية . ولم يستجب الى شكواهم الا المالكي .
المالكي يعرف ان كل فاسد بالبلد لابد ان يكون اما بعثي واما موالي للبعث واما فيه لوثة بعثية متعمقة بذهنه .
وايضا يعرف كل من يتصف بالثورية والوطنية والاخلاق الحميدة هو صدري .؟
لكن الذي حدث بالبصرة ليس من شيم الاخلاق ولامن صفاة الوطنية .
اذا هم بعثية تحت عبائة الصدرية .
...........
فأعتقد حجة مقتدى على المالكي بضرب البعثية الصدرية بالبصرة كذب .
لكنه رجل قادم من نسل ال الصدر العظماء لكنه فاسد بعثي متواطئ مع العدو ضد العراق .
لاهم ولاغم له سوى جمع الاموال والسلطة .
كذب مال دين اووطنية .
والا هذا الدين مع المرجع وهذة الوطنية مع الحشد .
ولو هو يعمل لصالح العراق لجمع كل من يتبعه ووضع يده بيد الحشد العظيم .
...........
لاشيء نملك ضد مقتدى سوى الدعاء الى الله
اما يهديه ويعود لرشده واما ينتقم منه قبل ان يدخل عراقنا بكارثة والطامة ان تلك الكارثة بأسم ال البيت عليهم السلام .
..........
بقلمي .