بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
احسنتم الطرح اللطيف جزاكم ألله خيرا
مداخلة للفائدة ، وهي ان مقام آل البيت ع الذي نعتقده فيهم وانهم يعلمون كل شيء ويستطيعون التحكم في كل شيء ( الولاية التكوينية ) مرجعه الى علمهم بالكتاب المكنون او اللوح المحفوظ او ما يسمى بام الكتاب وهذا غير القران الكريم لا انه منفصل عنه ولكن مرتبة ومقام اعلى من مقام القران اللفظي.
والله اعلم
نعم مولانا.. في المداخلة الآتية اذكر مراتب القرآن..
أما الولاية التكوينية فهي من آثار العلم.. سيأتي لاحقا آثار العلم أو ثماراته
.. أنا لست شيخ وانما مجرد على گد حالي اجمع آيات وارتبها بعد الرجوع لأهل التفسير.
مولاي الكريم
انا اعرف الشيخ اما كبير بالعمر اوكبير بالمقام ويفترض ان يكون
صاحب مفهوم واسع .
وبصيرة عميقة .
بمعنى اعمق من الفرد العادي .وتلك ملكه وهبها الله الى بعض منا .
وهنا في هذا الموضوع المشرف .
اعتبرك شيخ من كل الجهات بالمقام والمفهوم .
وتواضعك يدل على انت اكبر من شيخ عشيرة .
بنظري .
وفقك الله وسدد خطاك وجعلها في ميزان اعمالك
تحياتي لك ايها الموالي الرائع
المرتبة العالية : وهي عالية جدا :
﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ﴾ [آل عمران ٧]
والقرينة على أن (التبين) هنا محصور بصاحب شريعة أو نبي حصرا هو ما جاء في آية أخرى: ﴿وَلَمَّا جَاۤءَ عِیسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی تَخۡتَلِفُونَ فِیهِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ﴾ [الزخرف ٦٣]
• أما من السنة النبوية فقد روي من طرق المخالفين أن القرآن ظاهر وباطن :
١- قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح(٢)
٢- وذكره ابن حبان في صحيحه(٣)
٣- وعلق على رواية ابن حبان شعيب الانرؤوط قائلا: إسناده حسن
٤- و قال أحمد بن صديق الغماري: وهو صحيح لا شك فيه واللَّه أعلم(٤)
٥- ابن حجر العسقلاني قال: وهذا إسناد صحيح(٥)
٦- و قال عبد العزيز الراجحي: وهذا الحديث إسناده حسن(٦)
٧- وقواه (للحديث) عبد الله الدويش(٧)
٨- قال الهيثمي: رجال أحدهما ثقات(٨)
٩- قال السيوطي: صحيح(٩)
١٠- قال ابن جرير الطبري: ثابت(١٠)
١١- وصححه أيضا ابن عبد البر(١١)
و هناك من ارسله إرسال المسلمات وهو كالصحيح كما قرر النووي العسقلاني وغيرهم
يتبع..
________
(١) المعجم الكبير ج١٠ ص١٠٥
(٢) مسند أبي يعلى ج٩ ص٢٧٨
(٣) صحيح ابن حبان ج٢ ص٢٧٦
(٤) المداوي لعلل الجامع الصغير ج٤ ص٨٢
(٥) المطالب العالية ج١٤ ص٣٣٦
(٦) شرح صحيح ابن حبان ج٤ ص١٥
(٧) تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني ص٨١
(٨) مجمع الزوائد ج٧ ص١٥٥
(٩) الجامع الصغير رقم ٢٧١٢
(١٠) تفسير الطبري ج١ ص١٦
(١١) التمهيد ج٨ ص٢٨٢
(١٢) البحر الزخار ج٦ ص٤٤١
التعديل الأخير تم بواسطة Bani Hashim ; 19-12-2020 الساعة 10:19 AM.
هنا فضل الله بعض الأنبياء على بعض ثم يذكر القرآن بعض المصاديق: الذي كلم الله وهو موسى عليه السلام وذكر عيسى عليه السلام وبين كيف فضله : قال أعطيته بيانات وايدته بروح القدس! بمعنى عيسى عليه السلام عنده قابلية يتحمل ما لم يتحمل غيره من الأنبياء ولهذا فضله!
2. ﴿وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲۖ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا﴾ [الإسراء ٥٥]
- وهنا فضل النبي داوود عليه السلام، لماذا؟ قال أعطيته زبورا!
أئمة أهل البيت عليهم السلام عندهم علوم كل شيء - الحلقة السادسة.
قبل الشروع في ذكر آثار العلم في القرآن الكريم، أود نقل بعض الآيات التي تتكلم عن هناك من كان عنده علم لكن ضل وضلل الناس!
وهذا يبين أن العلم درجات، فالذي صنع القنبلة النووية عالم، لكن استخدم علمه بالمكان الخطء
مثلا، يقول القرآن :
1. علم مع الهوى والشهوات = ضلال
﴿أَفَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَـٰوَةࣰ فَمَن یَهۡدِیهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ [الجاثية ٢٣]
لهذا قال صاحب الميزان قدس سره : ( و المراد بقوله: "اتخذ إلهه هواه" حيث قدم "إلهه" على "هواه" إنه يعلم أن له إلها يجب أن يعبده - و هو الله سبحانه - لكنه يبدله من هواه و يجعل هواه مكانه فيعبده فهو كافر بالله سبحانه على علم منه، و لذلك عقبه بقوله: "و أضله الله على علم" أي أنه ضال عن السبيل و هو يعلم.)
2. الجحود مع العلم = انت مُفسد
﴿وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَاۤ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ﴾ [النمل ١٤]
3. بلعم بن باعوراء كان عنده علم الإسم الأعظم لكن ضل بسبب عدم الاستفادة من العلم في المجال والمكان الصحيح
﴿وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِیۤ ءَاتَیۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِینَ﴾ [الأعراف ١٧٥]
4. حتى السامري الذي أضل اليهود كان له علم من العلوم الغريبة ولكن استخدمه بغير محله لأغراض شهوية!
{ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } - { فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي } - { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } - { فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ }
[ سورة طه : 88-85 ]
أئمة أهل البيت عليهم السلام عندهم علوم كل شيء - الحلقة السابعة
حتى يكون الموضوع جامع شامل كامل، وإن كانت الآيات الآتية تحت عنوان (آثار العلم) لكن لا بئس بذكرها هنا..
وهي أن الذي عنده علم إلهي يحكم الأرض ومن عليها، بل حاكم حتى على جبريل عليه السلام كما سيأتي لاحقا في آيات النبي آدم عليه السلام
وهذا العلم درجات، لان الرسول كان حاكم على امير المؤمنين عليه السلام والزهراء والحسنين عليهم السلام،
وامير المؤمنين عليه السلام حاكم على المخلوقات اجمع ما عدى رسول الله صلى الله عليه وآله، وسيأتي الكلام ونقل الروايات في هذا..
وهناك من حكم الأرض وهم صغار السن، مثلا :
1. النبي يحيى عليه السلام
﴿یَـٰیَحۡیَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَـٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِیࣰّا﴾ [مريم ١٢]
2. النبي عيسى عليه السلام
﴿فَأَشَارَتۡ إِلَیۡهِۖ قَالُوا۟ كَیۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِی ٱلۡمَهۡدِ صَبِیࣰّا﴾ - { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } - { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا }
[ سورة مريم : 31-29 ]
3. استدل النبي صلى الله عليه وآله على أحقية الإسلام بالحسن والحسين عليهم السلام مع صغر سنهما
﴿فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ﴾ [آل عمران ٦١]
4. وكان أمير المؤمنين عليه السلام يدعو للإسلام مع رسول الله وهو صغير السن
﴿قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ [يوسف ١٠٨]
5. النبي إسحاق عليه السلام
﴿قَالُوا۟ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ عَلِیمࣲ﴾ [الحجر ٥٣]