مخاطر التربيــــــــــــة المتناقضــــــــــة بين الأب والأم
بتاريخ : 17-03-2015 الساعة : 03:54 PM
مخاطر التربيــــــــــــة المتناقضــــــــــة بين الأب والأم
إرشـــــــــــــادات وحلــــــــــــــول:
- إخلاص النية في التربية والتوجيه،
وليكن في ذهن المربي المصلح في المنزل أنّ طريقه ليست مفروشة بالورود
بل هي صعبة لأنه يربي وحده وقد فقد معونة الطرف الآخر،
وهذا يتطلب المزيد والمزيد من الصبر والاحتساب والثبات والتضحية .
- على الطرف المصلح أن يحاول بكل وسيلة ممكنة تقريب الطرف الآخر إليه،
وليس المقصود بالتقريب أن يساير في الباطل أو يتنازل عن الحق والصلاح
ليكسب الطرف الآخر ولكن المقصد أن يتعامل بذكاء وسياسة فيرتفع
ويتسامى ويشدّ الطرف الآخر إلى السمو والرفعة معه .
- التركيز على التربية وليس على المشاكل،
بأن يكون محور اهتمام المربي هو الطفل وكيفية التأثير الإيجابي عليه
وبكل وسيلة ممكنة ليكسب فكره وعواطفه وتوجهاته .
- الحرص على سياسة الاحتواء والاستيعاب للأولاد،
بأن يحوطهم بمحبته وعطفه ورعايته، ويشعرهم بحرصه واهتمامه،
وكلما زاد تأثير المربّي على الطفل كلما قلّ وتضاءل تأثير الطرف الآخر عليه.
ولكن من المهم أن لا يمتد هذا الاحتواء لينقلب إلى التدليل التام
الذي لا عقاب فيه ولا تأنيب مهما أخطأ الولد بحجة الرغبة في كسبه،
وبالمقابل فالقسوة والشدة الدائمة تنفر الولد من المربي فينحاز للطرف الخاطئ.
- تحسين صورة الطرف الآخر (والدهم أو والدتهم) في عيونهم قدر الإمكان...
حفاظاً على علاقة البر والصلة .
- تجنّب المشاحنة والخلاف في حضور الأبناء...
فإن حدث ذلك فعلى الطرف المصلح التزام الصمت
وعدم ممارسة التحدي حتى يحين الوقت المناسب لمناقشة الأمر بينهما،
بعيداً عن أعين وأسماع الأولاد.
- المصارحة والمناقشة من أهم الطرق في المعالجة،
ومن المهم أن يتضمن النقاش أهمية الاتفاق بين الوالدين..
وأثر الاختلاف على شخصية الأبناء ومن الأفضل
ذكر بعض الأمثلة التي توضح مخاطر هذا الاختلاف ..
- تجنّب المشاحنة والخلاف في حضور الأبناء...
فإن حدث ذلك فعلى الطرف المصلح التزام الصمت
وعدم ممارسة التحدي حتى يحين الوقت المناسب لمناقشة الأمر بينهما،
بعيداً عن أعين وأسماع الأولاد.
احنا ما نتعارك الا امام الاطفال حتى نثبت رجولتنا وبهذا نكون الاقوى