إنتقام الله عزوجل من قتلة الامام الحسين عليه السلام
بتاريخ : 08-08-2014 الساعة : 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إنتقام الله عزوجل ممن قتل الحسين عليه السلام ومنهم الآمر به يزيد لعنه الله سبحانك يارب ماأعدلك
جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) تأليف الشيخ هادي النجفي الجزء الثامن
غ _ ف دار احياء التراث العربي بيروت _ لبنان ط1 :
[9942] 8 - المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد فينادي مناد: غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الصراط. قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة (عليها السلام) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي (عليه السلام) بيدها مضمخا بدمه وتقول يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به، فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي (عليه السلام) كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة (عليها السلام) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
استبشار يزيد لعنه الله الآمر بقتل الحسين عليه السلام وضربه لثناياه بالقضيب :
- دخل رجل على يزيد فقال أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجيء برأسه قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام فكشف ، فحين رآه خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله . ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام وحدثتني ريا ، أن الرأس مكث في خزائن السلاح ، حتى ولي سليمان ، فبعث فجيء به ، وقد بقي عظما أبيض ، فجعله في سفط ، وطيبه وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين ، فلما دخلت المسودة ، سألوا عن موضع الرأس ، فنبشوه وأخذوه ، فالله أعلم ما صنع به ، وذكر باقي الحكاية .
الراوي: ريا حاضنة يزيد المحدث:الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/319
خلاصة حكم المحدث: الحكاية قوية الإسناد
قال العلامه السني الدكتور معشوق الخزنوي في خطبة جمعه جامع قاسمو – قامشلو – 1994 :
وأما الطاغية ابن زياد فقد صرع ، مرض بالصرع وقتل في الصحراء واكلت جسمه الكلاب العاوية ، وأما شمر الذي فصل الرأس عن الجسد فقد أصيب بمرض الاستسقاء ، وكان يطلب الماء ليشرب وما أن يخرج الإناء من فمه حتى ينادي الماء أنا عطشان وظل هكذا حتى مات ، وأما المستبد حاكم دمشق يزيد الذي جر بكربلائه على هذه الأمة الخزي والعار والفتنة والفرقة والأشلاء والدم ، أما يزيد فقد مات مجنوناً ولم يعمر بعد الحسين إلا قليلاً ، إنها لعنة كربلاء
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أمالي المفيد: المجلس الخامس عشر ح 6 / 130.