كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة جديدة على الساحة الاسلامية الا وهي ظاهرة ظهور تيارات معاصرة تحمل افكارا منحرفه من اجل الانتقاص من الشخصيات الاسلامية المعروفه
وخصوصا الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في نشر الثقافه والوعي الاسلامي وتطوير المجتمع والتي يشهد لها القاصي والداني بالنزاهه والخبرة والشجاعه والثبات على المبدا مهما كانت الظروف على المحك في طيلة فترة حياتها ولم يستطع احد اسكاتها او ايقافها عن نشر العقيدة الاسلامية الصحيحة والتي حافظت على وحدة المسلمين على مر العصور
على سبيل المثال ى الحصر نلاحظ بث قنوات فضائية برامج موجهه ضد هذه الشخصيات المعروفه والغريب انها ثطلق برامجها من موقع كان الاساس في انشاء او زرع تيارات تحمل افكارا في اساسها طائفية من اجل شق وحدة الاسلام والمسليمن في العصور الماضيه فنجد الغزي حول قناته التي اول ما ظهرت على الساحه كان ظاهرها الدفاع عن مظلومية اهل البيت ع من اجل كسب للراي العام وكسب متابعين لها لكن وبعد فترة معينة من الزمن ظهرت على حقيقتها الا وهي استهداف الشخصيات التي عرفت بولا ئها الى الاسلام عموما التي لن ولن يكون لها طريق غير طريق وحدة الاسلام المحمدي الاصيل .. قيحاول هذا التيار المحدث للتيارات المعروفه النيل من الدكتور عميد المنبر الحسيني احمد الوائلي رحمه الله او الشهيد الصدر الاول رض ... بل وصل الحال الى محاولة النيل من الحوزة العلمية في النجف الاشرف دون غيرها من الحوزات والمدارس الاسلامية الموجودة على الساحة الاسلامية وعلى مراجعها واساتذتها او محاولة النيل من الامام السيد الخوئي قدس سره الشريف .. باساليب ملتوية وطرق شتى لاتختلف عن طرق ابناء النوابغ بل في صميم اعمال وبرامح هذه التيارات المحدثه التي تشهدها الساحة هذه الايام .. وللحديث بقية ...
من هي الشخصيات المستهدفه ...
نلاحظ ان الشخصيات التي شن الهجوم عليها من اجل النيل منها واسقاطها في الشارع الشيعي خاصه والاسلامي عامة ومحاولة ايجاد مرجعيات جديدة تصطف مع تطلعات الجهات التي تمول هذه البرامج وتدعمها بشتى السبل كون تلك الشخصيات لها تاريخ معروف بانها لاتحيد عن طريق الحق وعن طريق الاسلام وانها لا تحيد عن وحدة الاسلام .. وانها مظهر من مظاهر قوة الاسلام عموما ..
الشخصيات التي تم التركيز عليها لاتتجاوز عدد الاصابع لكنها لها ثقلها في المجتمع الاسلامي ويكن لها الاحترام والتقدير العالي من جميع المذاهب والمدارس الاسلامية ...
الشيخ الدكتور احمد الوائلي رحمه الله عميد المنبر الحسيني .. سبب الاستهداف كونه رضوان الله تعالى عليه -- اظهر الموقف الصحيح لمدرسة اهل البيت ع من امهات المومنين وان الشيعة الامامية لاتقول بالسوء من امهات المؤمنين ابدا وانه الشيعة فقط تقول بموقف السيدو عائشة من حرب الجمل وخروجها على امام زمانها الامام على ع هو موقف سلبي فقط وما يثار ويقال بحق عائشة هو مما لاتقول فيه الشيعة ابدا ومن نقلوا هذه الاخبار ليس فيهم احد من الشيعة قط --- هذه الموقف كان سبب في تكفير الرجل بل تفسيقه رض ونلاحظ تن ابناء النوابغ والفرق الضاله الباغيه ليلا ونهارا تبث برامج بان الشيعة تقول كذا وكذا والعياذ بالله ضد امهات المؤمنين فعندما نقول ان هذه البرامح التي تطلق من الغزي او غيره تتخذ من هذا الاسلوب طريقا لنشر السموم والتفرقة بين المسلمين فاننا لا نخطا في ذلك هو نفس اسللوب ابناء النوابغ بل هو بذاته ولكن بلون ولحن اخر باسلوب محدث متطور يتناغم مع التطور التكنولوجي الحاصل فالقوم ابناء القوم -- والغريب ان الغزي في احد برامجه وصف اسلوب او طريقه الدكتور الوائلي رحمه الله بانه مقتبس من السرطان القطبي في وصفه الى الاخوان المسلمين .. وللعلم انه يسكن ويطلق برامجه من منبع ومؤسس لهذا السرطان وعند السؤال كيف وان الوائلي كان له اسلوبه الخاص وافكاره الخاصه وان الرجل محاضراته واضحه جدا
وللعيان .. والمضحك ان سبب هذه الاتهام ان الدكتور كان يستعين بروايات من كتب اخواننا اهل السنة في بعض التفاسير والروابات وان كان يظهر اجماع المسلمين في اثبات احقية اهل البيت عليهم السلام في كثير من الامور والحقائق كالفخر الرازي وغيره من مصادر اخواننا اهل السنة والجماعه .. ويظهر الروايات المجمع عليها بين المسلمين فتم اتهامه بان اسلوبه سرطانا قطبيا وانه يميل الى نلك النيارات بدون وجه حق وبدون اي دليل ... مما تقدم نقول ...
ان سبب استهداف عميد المنبر الحسيني ومحاولة تسقيطه من قبل التيارات المنحرفه المعاصرة هو ان احد الشخصيات التي كان لها دور كبير في حفظ وحدة الاسلام وقوة الاسلام ولازال لحد الان ذلك الصوت الشجي يطرق اذان المسلمين وله ثاثيره الايجابي لحد الان