|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78270
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيخ الراضي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 27-12-2016 الساعة : 07:11 AM
إشكالات السيد الحيدري على بعض علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام:
إشكالاته على السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه:
1-***السيد الخوئي يعتبر القرآن الكريم مصدرا ثانويا، ويرجع إلى القرآن الكريم في حال*تعارض الروايات فقط.
وهذا الإشكال مردود عليه بلسان السيد الخوئي نفسه، حيث يقول*في معرض حديثه عن حجية ظاهر القرآن في تفسير البيان ما نصه: "الروايات المتواترة التي أمرت بعرض الأخبار على الكتاب، وأن ما خالف الكتاب منها يضرب على الجدار، أو أنه باطل، أو أنه زخرف، أو أنه منهي عن قبوله، أو أن الأئمة لم تقله، وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها" (ص265).
*وقال السيد الخوئي في تفسير البيان أوسع من هذا القول: "والقرآن مرجع اللغوي، ودليل النحوي، وحجة الفقيه، ومثل الأديب، وضالة الحكيم، ومرشد الواعظ، وهدف الخلقي، وعنه تؤخذ علوم الاجتماع والسياسة المدنية، وعليه تؤسس علوم الدين، ومن إرشاداته تكتشف أسرار الكون، ونواميس التكوين. والقرآن هو المعجزة الخالدة للدين الخالد،*والنظام السامي الرفيع للشريعة السامية الرفيعة" (ص11).
*وفي موضع آخر قال السيد الخوئي: "القرآن هو الناموس الإلهي الذي تكفل للناس بإصلاح الدين والدنيا، وضمن لهم سعادة الآخرة والأولى، فكل آية من آياته منبع فياض بالهداية ومعدن من معادن الارشاد والرحمة، فالذي تروقه السعادة الخالدة والنجاح في مسالك الدين والدنيا، عليه أن يتعاهد كتاب الله العزيز آناء الليل وأطراف النهار، ويجعل آياته الكريمة قيد ذاكرته، ومزاج تفكيره، ليسير على ضوء الذكر الحكيم إلى نجاح غير منصرم وتجارة لن تبور" (ص24-25).
*وهذا دليل قاطع على أن القرآن الكريم هو المصدر الأصيل في مقابل السنة المطهرة في منهج السيد الخوئي وليس كما استشكل السيد الحيدري على السيد الخوئي.
*
2-***السيد الخوئي صحح رواية السهو للنبي صلى الله عليه وآله وسلم:
*
ذكر السيد الحيدري ليلة 26 من شهر رمضان لسنة 1434هـ في برنامج "مطارحات في العقيدة" على شاشة قناة الكوثر الفضائية: أن السيد الخوئي صحح رواية السهو للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقرأ السيد الحيدري (من كتاب الصلاة للسيد الخوئي ج6 ص329) ما نصه: "الروايات الواردة في سهو النبي صلى الله عليه وآله في صلاة الظهر وتسليمه على الركعتين المشتملة على قصة ذي الشمالين وأنه صلى الله عليه وآله بعد أن سأل القوم وتثبت من سهوه تدارك الركعتين ثم سجد سجدتين للسهو، وفي بعضها كصحيح الأعرج التصريح بأنه صلى الله عليه وآله سجد سجدتين لمكان الكلام".
واستنتج السيد الحيدري أن السيد الخوئي يقرّها.
وعند الرجوع إلى الصفحة نفسها التي نقل منها السيد الحيدري سوف تجد أن للسيد الخوئي رأيا آخر في هذه الرواية الصحيحة السند. حيث قال ما نصه: "وفيه أولا: أن هذه الروايات في أنفسها غير قابلة للتصديق، وإن صحت أسانيدها لمخالفتها لأصول المذهب. على أنها معارضة في موردها بموثقة زرارة المصرحة بأنه صلى الله عليه وآله لم يسجد للسهو قال: سألت أبا جعفر (ع) هل سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدتي السهو قط؟ قال: لا ولا يسجدهما فقيه فلا بد من ارتكاب التأويل أو الحمل على التقية أو الضرب عرض الجدار. وثانيا: على تقدير التسليم فهي حكاية فعل وهو مجمل من حيث الوجوب والاستحباب، فإن غاية ما يثبت بفعل المعصوم عليه السلام هي المشروعية والرجحان، ولا يكاد يدل على الوجوب بوجه إذ الحكاية في مقام التشريع لا تستدعي أكثر من ذلك. وثالثا: مع الغض عن كل ذلك فمن الجائز أن يكون سجوده صلى الله عليه وآله للسهو من أجل السلام الزائد الواقع في غير محله الذي هو من موجباته.
إذن استنتاج السيد الحيدري بعيد كل البعد عن استدلال السيد الخوئي فيما يخص سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
*
3-***السيد الخوئي لا يرى ولاية الفقيه إلا في الفتوى:
*
قال السيد الحيدري في حلقة "مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل" وهي الحلقة رقم 25 من حلقات برنامج "مطارحات في العقيدة" على شاشة قناة الكوثر الفضائية في شهر رمضان لسنة 1433هـ أن السيد الخوئي لا يرى الولاية للفقيه إلا في الفتوى. حيث عرض كتاب (مستند العروة الوثقى، كتاب الصوم ج2 ص88) وقال: أن السيد*الخوئي ينفي منصب القضاء عن العلماء، فاستنتج أن السيد الخوئي يرى انحصار دور الفقيه في الرسالة العملية.*حيث استنتج السيد الحيدري ذلك من قول السيد الخوئي ما نصه: "إن إعطاء الإمام عليه السلام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت".
وعند الرجوع إلى نفس الصفحة سوف تجد أن السيد الخوئي قال ما نصه: "إن إعطاء الإمام عليه السلام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت*بأي دليل لفظي معتبر ليتمسك بإطلاقه. نعم بما أنّا نقطع بوجوبه الكفائي لتوقف حفظ النظام المادي والمعنوي عليه ولولاه لاختلت نظم الاجتماع لكثرة التنازع والترافع في الأموال وشبهها من الزواج والطلاق والمواريث ونحوها. والقدر المتيقن ممن ثبت له الوجوب المزبور هو المجتهد الجامع للشرائط، فلا جرم يقطع بكونه منصوبا من قبل الشارع المقدس، أما غيره فلا دليل عليه".
ومن لديه أدنى مستوى من الذوق الفني في البحث العلمي سوف يعرف الفرق بين قولنا: "منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت" وبين قولنا: "منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت*بأي دليل لفظي معتبر ليتمسك بإطلاقه".
*
4-***السيد الخوئي يرى صحة كل روايات تفسير القمي:
يقول السيد الحيدري في إحدى حلقات "مطارحات في العقيدة"*على شاشة قناة الكوثر الفضائية في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ: "لعلمكم تفسير القمي وما أدراك ما تفسير القمي، هذا الكتاب الوحيد الذي صحح كل رواياته سيدنا الأستاذ السيد الخوئي. ولكن مع ذلك هذا الكتاب فيه من الدس والزور والغلو والكذب والاختلاق ما شاء الله، تقول سيدنا ألم يلتفت السيد الخوئي، أقول عزيزي هذا بحث علمي".*
والرد على هذا الإشكال بالتالي:
أن السيد الخوئي يشترط ثلاثة شروط لصحة ما رُوي في تفسير القمي:
1-***اتصال السند.
2-***أن يكون الراوي الثقة شيعيا.
3-***أن تكون الرواية عن الأئمة عليهم السلام.
وقد ضعف السيد الخوئي رجالا وردوا في تفسير القمي ومنهم:
1-***الحسين بن أحمد المنقري، التنقيح ج9 ص78.
2-***موسى بن سلام، المعجم ج20 ص51.
3-***عمر بن شمر، المعجم ج14 ص116-118.
كما أن السيد الخوئي ضعف روايات وردت في تفسير القمي، مثال على ذلك ما قاله السيد الخوئي في كتاب الصلاة (ج5 ص114) فيما رواه الشيخ القمي في تفسير قوله تعالى: "وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا". وبعد ذكر رواية أم سلمة قال السيد الخوئي: "لكن الحديث- مضافا إلى ضعف السند بالإرسال – مقطوع البطلان".
ومن خلال هذه المقتطفات من رأي السيد الخوئي في بعض ما جاء في تفسير القمي يتضح للباحث المبتدئ أن السيد الخوئي لا يعتبر تفسير القمي كتابا صحيحا بكل ما جاء فيه من روايات، وإنما لكل مقام مقال.
أكتفي بهذا القدر من إشكالات السيد الحيدري على السيد الخوئي، وقد أثبتنا بطلانها.
*
إشكالات السيد الحيدري على الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه:
********* ذكر*آية الله السيد الحيدري على شاشة قناة الكوثر الفضائية في شهر رمضان المبارك في هذه السنة 1434هـ في برنامج "مطارحات في العقيدة" بأن الشيخ المفيد يعتقد أن النبي*صلى الله عليه وآله وسلم نام عن صلاة الصبح، وقد استنتج السيد الحيدري ذلك بقوله: "يعني شنو يعني النوم الشيخ المفيد آمن به، فقط نفى السهو. المشكلة نعم الشيخ المفيد هم وقع في مطب ماذا وفي فخ ماذا فقط نفى عن النبي ماذا السهو ولكنه لم ينفِ عنه ماذا النوم*معقولة هاي الشيخ المفيد إلي حمل هاي الحملة أعزائي أنا ما أذهب يمينًا ويسارًا لماذا أذهب بعيدًا هذا أمامكم موسوعة الشيخ المفيد النكت الاعتقادية المجلد العاشر ص27 و 28 يقول "ولسنا ننكر بأن يغلب النوم الأنبياء في أوقات الصلوات حتى تخرج" ولسنا ننكر سؤال: نعم هي المشكلة هو هذا إسلام الحديث فيقضوها بعد ذلك شنو المحذور".
ولكن ماذا قال الشيخ المفيد في مسألة نوم النبي عن الصلاة؟ قال الشيخ المفيد في نفس الكتاب (ج10 ص22) ما نصه: "والخبر المروي أيضًا في نوم النبي (عليه السلام) عن صلاة الصبح من جنس الخبر عن سهوه في الصلاة، وإنه من أخبار الآحاد التي لا توجب علمًا ولا عملا، ومن عمل عليه فعلى الظن يعتمد في ذلك دون اليقين، وقد سلف قولنا في نظير ذلك بما يغني عن إعادته في هذا الباب".
ومن خلال الاطلاع على رأي الشيخ المفيد يتضح للقارئ أن الشيخ المفيد لا يؤمن بنوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة كما أنه لا يؤمن بسهوه في الصلاة. وليس كما استنتج السيد الحيدري في كلامه أعلاه.
*
إشكالات السيد الحيدري على الشيخ الأنصاري رضوان الله تعالى عليه:
قال السيد الحيدري في حلقة "مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل" وهي الحلقة رقم 25 من حلقات برنامج "مطارحات في العقيدة" على شاشة قناة الكوثر الفضائية في شهر رمضان لسنة 1433هـ أن الشيخ الأنصاري يرى الولاية العامة للفقيه كما يراها الإمام السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه (كتاب البيع للسيد الخميني،*ج2 ص467). وقد استخلص السيد الحيدري هذه النتيجة من كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري (ج3).
لكن نجد أن الشيخ الأنصاري قال في كتاب المكاسب (ج3 ص553)، ما نصه: "وبالجملة، فإقامة الدليل على وجوب طاعة الفقيه كالإمام عليه السلام – إلا ما خرج بالدليل – دونه خرط القتاد!" وقال في (ص558) ما نصه: "وقد تقدم: أن إثبات عموم نيابة الفقيه عنه عليه السلام في هذا النحو من الولاية على الناس – يقتصر في الخروج
|
|
|
|
|