|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78963
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيد \ المسني
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 13-06-2019 الساعة : 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد واله وعلى صحابته الاخيار المنتجبين
توضيحات نهائية وخاتمة لدراسة
اولا:-
ان العبث لايمكن ان يوجد نظام سماوي وخلقي متنوع ومتعدد ومتكامل ومتكاثر ومختلف بهذا الشكل متساير وفق قوانين ومحكم بسنن الاهية فالواقع يشير جليا انه لخالق وعالم عظيم هو الله تعالى وثم كيف ان يكون للانسان او لاي مخلوق اخر علما من نفسه وكيف ان يخلق المخلوق معايشه وتغذيته فان قيل ان اساس المخلوقات الفوضى والعبث والعشوائية كيف سيكون مصير المخلوقات عند فقدانها تغذيتها ومن خلقها قبل المخلوق لو اجتمع الناس اجمعين لخلق مخلوق حي ما استطاعوا الا باذن الله وامره وكيف لمن يقبل الفناء والموت ان يوجد حياة لغيره ويغيب عنها انه تخلي عن مسؤوليته وواجبه ومهامه ،الصدفة ماهي الا استغباء لعقول البشر ،، وماهي الا تبريرات للهروب من طاعة الله وعبادته باحلال السلام في الارض ابتداء باقرار الحق للخالق ووحدانيته والوهيته وهي اساس مد الله للانسانية بالعلوم فلا يمكن ان يعطي الله علمه الخير لمن لا يقر بالوهيته ووحدانيته اولا او ان يبلغ عنه دينه وعلومه وهل يعقل ان المخلوق سينظر لمصلحة الحياة اكثر من الخالق هل سيكون رحيما بها محققا للسلام مقيما للعدالة بدون الرجوع اليه ان العالم بدون عبادة الله علميا وعمليا تعميد لعبودية المادة والحصول عليها على حساب المثل التي تجعل من اهلها غولا يلتهم الجميع فلا قيم واخلاق تحكمه ولا مباديء ونظم يسير عليها ان عبادة المال نسف للاخلاق وهدر للقيم واستنقاص بقدر الانسان وزيادة للجريمة ونشر للفساد وشرود عن العلم ان الله جعل في الانسان قدرات تفوق قدرات بقية المخلوقات ،وتميزه فلا يضع من قدر نفسه ليكون حمار عبادة للمال فيسلب ويسرق ويتنازل عن الاخلاق الدينية وياكل ويلطخ نفسه بالحرام فلا ينظف الا بالعقاب والتوبة،،، يا اكلين المال الحرام اتقوا الله في انفسكم واطفالكم وذراريكم واهليكم الاسلام دين الحق والعدل والسلام دين الله تعالى لم يضعه الخالق لاجل خدمة طائفة او اسرة او دولة او حزب فقط بل لاجل العالمين ايضا ومن المؤكد ان الحياة متجسدة بحق خاص وعام ومراعاة الحقوق واجبة ولا يكلف الله النفس الا وسعها والعمل بقدر الاستطاعة والعاملون الخيرات اقر الله لهم نصيب من الخمس بحسب عملهم الا ان هناك من يمنع الخمس ويريد ان يتكفل الطيبون بخدمة الحياة او الوطن من دون مراعاة لحقوقهم الخاصة المسلوبة قمة الظلم وجعل المسلمون واوطانهم فريسة للاشرار ومن الواجب على جميع المسلمين احياء الدين،،، ونبدأ كما بدأ الاسلام غريبا بالجهد الذاتي وي كان الاسلام لم يدخل الى اوطاننا علوم غائبة واوطان متهالكة واخلاق منحلة وشعائر مؤممة ومساجد لم تعد لذكر الله لحسن عبادته الاغنياء ياكلون الفقراء والفقراء يموتون في سبيل الثراء والاثرياء واموال تسخر نحو الظلمة ودين ينتهك واموال تسلب وطفولة تدمر وانين واهات والم وجهل قاتل الله الظلمة لم يجعلوا للحياة في الاوطان نصيب فاصبحت تتنازع عليه الاكلة من كل حدب وصوب نعم قد جيشوا جيوشهم واعدوا عدتهم وبذلوا في سبيلها عقود وسنوات من الظلم والفساد للشعوب تجهيزا لصاحبهم واخر يقتل الشعوب والاوطان بدعوى محاربة صاحبهم وي كانهم لايدرون انهم سبب من اسباب مده بالقوة وتعزيزها واخر ينصب نفسه بمكان الصالحين فيحشد لمغوات المسلمين فيرى البعض مصالحه فيه فيكبر ويهلل بقدومه ،،،ان مراجعة الضمير واجب
،،
إن هناك من يعمل لاجل قتل الاسلام وما هم بقاتليه لانهم لن ولن يستطيعوا لان الموجد له هو الخالق القوي عز وجل وتبقى روح الاسلام بجنوده فانهضوا فان التكاتف والتكامل لاهل الاسلام الدين الحق نور يشع نحو العالمين وهناك من يعمل بانانية ليكون ممثلا للاسلام ويجعل الخير متجسد به ،وهم كثر ، نقول ان الله تعالى يعلم اين يضع اساس علمه وحكمته واساسه المكمل المعرفي وبمن تكون من الناس والعارف يدرك ان التكامل هو المكمل للنجاح وما الفائدة بمن يعرف العلم ولا يبلغه او لا يبلغه اهل الخير والانسانية والسلام ،
نعود للموضوع
ان الكيان الخلقي الاول هو كيان كلي علمي وعملي للخالق عز وجل خالصا له انفتق نسبيا الى كيان مادي يحوي الروح وكيان روحي يحوي المادة وهذا الكيان يمثل روح العلم ونسبة العلم والنور والروح لديه اعلا من نسبة الجهل اما الكيان المادي نسبة الجهل والظلام والموت والجمود والظاهر والجسم تفوق واعلا من نسبة العلم والنور والروح والحياة والباطن ان كل منهم علم لله تعالى انفتق لامرين يحويان ما يتناسب مع واقعهم الحياتي مكتملة بحسب ديمومة الحياة المقر لها الخالق
ان الله تعالى هو العالم وضع العلم وانزله وان اي شيء يظهر كيانيا هو من العلم وليس العالم الخالق فالعالم لايظهر لعلمه لانه برهان وجوده وما الفائدة من خلقة ان لم يجسد معرفيا للخالق العالم والعلم بسيط لايقوى لقوته ،،، ظهر الله بعلمه بشكل جلي للخلق وبالخلق لا بذاته فكيف لمن هو عالم ان يشبه بالعلم فالله العالم العليم بعلمه ليس كمثله شيء ،،، ان الله لا ينقصه احتياج كي يظهر ذاتيا فهو الغني عن العباد وان الله عظيم ومن عظمته عدم مقدرة علمه الخلقي على استنباط ذاته سبحانه وان الله رحمن رحيم فبتجليه ذاتيا يخضع كل شيء لعظمته بما فيها السماوات والارض فلا تتحمل قوته ،فالجبال دكت لتجليه وخر وصعق انبياء فما بال حال الانسانية الاقل قوة كيانيا ،،،
ان الله فتق علمه الى علم مادي وعلم روحي والعلم كليا لايتجسد الا بكيان قوي وقادر على احتوائه رغم نسبيته ولا يمكن ان يتجسد كليا بكيان عملي اخر او بمخلوقين فهو تشابه و تضارب في العمل والامر ولا بد من عالم ومتعلم ولايمكن ان يتحقق التكامل وتسير الحياة منظبطة وبتوازن الا بذلك فالله العالم والمعلم لرسولنا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ورسولنا ونبينا وسيدنامحمد (ص)هو المعلم للانسانية وبالتدرج وياخذ كل منهم التسمية وفق نسبه العلمية ومهمته العملية فان كان ادم (ع) علم الملائكة فبمن علم الله ادم عليه السلام لابد من اقرب الخلق لهرسولنا محمد (ص) بروحه اولا وكيانه وبالتالي سيكون العلم علم روحي وعلم مادي او خلق روحي وخلق مادي بالرغم من احتواء كل منهم للاخر بنسبة بسيطة لا تمكنهما من التحول الى صفتهما الاولية الا بالاتحاد الكلي بعد اعادة المادة الى حالتها الاولى وبالتالي فان العلم المادي اقرب الى الموت والعلم الروحي باقي ولا حياة مستقيمة الا بغرس وتجذر العلم الروحي ومكمن القوة في العلم الروحي بديمومة الروح والروح تنفتق الى جزيئات ( قال الله تعالى في سورة ص. اية 72 ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) قال من روحي اي جزء معبر عنه ب من وهي من روح الكمال العلمي والروح مخلوق من مخلوقات الله تعالى وعليه فان العلم الروحي يقبل التجزئة ونبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام مثله كمثل ادم (ع) نفخ الله فيه الروح وقال تعالى في سورة. التحريم في الاية 12 ( ونفخنا فيه من روحنا ) وهنا دليل ان الروح تنفتق من الرجل وان الاباء يحملون الابناء روحيا وتتجسد بالمادة (والله اعلم ) ولا يمكن لاحد ان يفني الروح الكلية نهائيا فالخالق متكفل بحياتها ولم يخلق الله الحياة ليجعل زمام امرها بيد المخلوقات وان الله تعالى احيى علمه برسوله محمد ( ص) النور الروحي العربي النقي الكلي الذي لا ظل له فهو نور لله على نور وطالما ان البشرية هي العلم المكمل الاساسي في الحياة وقد خلقها الله لاجل الحفاظ عليها واستمراريتها الى ما شاء الله تعالى فلابد ان يعمل الخالق لاجل استمرارية الانسانية بالتوازن في عملها الصالح وينقذها من المهالك ويوجهها نحو عمل الخير كواجب منه سبحانه فهو الخالق وكلما ضلت البشرية عن هدفها بعث لها الانبياء والرسل لتوجيهها واعادتها نحو الاستقامة ومن لم يصلح من الناس كان العقاب الالاهي لهم حاضرا فترك الانسان يدمر الحياة وهو من وضع الله به القدرة لاحيائها ظلم لها فيمهل ولا يهمل احيى الله الحياة بعلمه وجعل لها نظام تسير عليه متمثل بالاسلام مبتدء بالجزئية العلمية التكاملية من ادم عليه السلام مرورا بالانبياء والرسل ومنتهيا بسيد الخلق محمد ( ص) الحاوي لكل العلوم الربانية (وهنا اقول العلوم فالمعارف كلها بشؤون الخلق بجزيئاتها وافعالها امر تحت الدراسة وغير مؤكد) الا ان احتوائه لها الاقرب الى الصواب كون روحه عليه السلام وصلوات الله عليه واله تحتوي كل الارواح وعلمها عند ربي اي انها تحوي علم ، كما انه كمال العلم الالاهي ، ان الرسالات السابقة ماهي الا اجزاء نسبية منفتقة من علم الاسلام ونظامه المتساير مع الخلق بحسب متطلبات الحياة مهيمنا عليها وحاويا لاعمالها العبادية كليا وفق نظام اشمل واعم متمثل بالرسالة المحمدية فالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج مقرة ومفروضة في الرسالات السابقة ولكن الاسلام نظمها بشكل اكمل واتم وجعل من ضمنها الممارسات العبادية للرسالات السابقة فمثلا القيام التسبيح والذكر والدعاء والركوع والسجود من ضمن طقوس واعمال الصلاة الاسلامية الا انها بنظام اشمل واكمل واتم وهي من ضمن اخلاق المسلمين واعمالهم العبادية لله تعالى المردودة بالخير عليهم وكذلك العلم الرباني في الكتب السماوية نؤمن بها و حواها القران الكريم مهيمنا عليها بالعلوم والمعارف والحكمة وجميع الرسالات السماوية على دين الاسلام بغض النظر عن نسبيتها وانفتاقها الجزئي بالعلم والاعمال والعبادات ذاك لانها تتناسب مع متطلبات الحياة بالاولوية والظروف والاهمية كما ان معارفها وعلومها ونظامها غير مناسبة لتنظيم الحياة على المستوى العالمي ولا تاخذ بالابعاد المستقبلية للبشرية في الاحكام والتشريعات وهناك علوم غائبة عنها كما ان حرف الرسالات بتكاملها التوحيدي الديني والنبوي عن اهدافها ابعدها عن الاسلام،،، ان اكل ادم من الشجرة التي نهاه الله عنها دليل على المعرفة النسبية والحكمة فلو كان مكتمل المعارف والعلوم لادرك غواية ابليس لعنة الله عليه ولقد نفذ ابليس عليه لعنة الله لادم (ع) نتيجة لاحتوائة النسبي والجزئي من العلوم اكتملت العلوم والنظام الحياتي للبشرية والحياة بالاسلام ورسولنا محمد (ص) خاتم الانبياء والرسل عليهم السلام القائل (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) فالاخلاق كانت قائمة ولكن ليست مكتملة كما ان الاسلام لم يقصي الرسل السابقين عليهم السلام من اعمالهم واجرهم حرمانا لهم بما قاموا به من دور في الحفاظ على الحياة فجعل الايمان بهم ركن من اركان الايمان في الاسلام وامرنا بعدم التفرقة بين الرسل فقال الله تعالى في سورة البقرة في الاية 285( لا نفرق بين احد من رسله ) اي ان الرسل عليهم السلام متكاملين في الدين الاسلامي رسالة التوحيد ونحن المسلمون نؤمن بذلك ومن ضمن اخلاقنا وعدم التفرقة لا تنفي التفضيل فرسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم هو سيد الخلق اجمعين ،
ولاستيعاب العلم لابد من احتوائه فكريا ولا يستوعبه كاملا الا من اعطاه الله القدرة الفكرية الكافية والكاملة للالمام به بشتى الطرق وليس من يحمل الاسلام كليا وفكريا ويتمثل به ويلم بالعلوم كغيره ولابد ان يكون له اساس مكمل والاساس اقوى من الاساس المكمل علميا وقدراتيا ونحن نؤمن ان هناك تمايز وافضلية في القدرات والادراك العقلي بالافضلية الاساسية ولابد من الرجوع اليهم كمنطلق لفهم وادراك العلوم ولا بد من التكامل معهم بغض النظر عن درجة القوة والادراك ومن الخطأ والظلم قتل التكامل بين الشعوب الاسلامية مثل ا شعال الكراهية واستباحة الحقوق والاستحواذ عليها ومحاصرة تبادل العلوم والمعارف الخ بغض النظر عن العرقيات والله يقول الله في سورة الحجرات اية 13 ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير ) هنا جعل الله الناس شعوب وقبائل لتعارف والتعارف من اساسيات التكامل الداخلي والخارجي لشعوب والاوطان ودليل ان الحياة قائمة وفق التكامل فلا داعي لقتل الشعوب والاستحواذ على الاوطان بدعوى الاندماج والتوحد لمجتمعات يصعب تحقيق الاندماج بينها او حتى بين قبليتين مع مراعات التكامل وتحقيقه في الاوطان بما ينفع الناس ويخدم الحياة وذكرت في الاية التقوى تاكيد على عدم البغي على الاوطان بالضم والاندماج الشعبي القسري حتى في اطار القدرة والتعارف هدفه الخير لا الشر
وعلم الله سبحانه وتعالى هو ما شاء ه واراد ه وقدر ه وقضىاه ومحيط به معرفيا تجسد علمه بالخلق ماديا ومعنويا سبحانه عالم السر وما تخفي الصدور ،وما يشاء الله واراد من شيء وامر يتحقق ويصبح واقعيا ولا تقدر اي قوة ايقافه مهما عظمت لدى الخلق ،،،،
العلم الانساني :-
يتغذى الانسان بالعلم الالاهي روحيا وماديا متجسد كليا بالفكر المتدرج بالمعرفة والحفظ والفهم والادراك للواقع عن طريق الحواس 6 والاستنباط المتوسع بالمدارك العلمية باولوية الثبات وباهمية التقدم ،،،
اما المعرفة الكلية بشؤون الخلق واعمالهم لا استطيع الجزم بها والمؤكد ان الاقدار للحياة معلومة لدى الخالق عز وجل واستيعاب العلوم باكملها مع المعارف بشؤون الخلق والمخلوقات من البداية الى النهاية تفوق القدرات الانسانية ولا يمكن ان يشبه الخالق بالانسان فالحياة بما فيها من علوم وافعال واعمال الخ تفوق قدرة الانسان ، ان الله خالق عظيم سبحانة وتعالى برزت عظمته وقوته وقدرته في خلقه وهو من مد رسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم بالعلوم والمعارف على قدر كماله العلمي المتفوق على بقية البشر
ان العلم هو اساس الخلق فهو يدخل كغذاء اساسي لروح والبدن في كليات المخلوقات وهو اساس القيام بالعمل وكل مكمل للاخر وتتفاوت درجة القوة العلمية بحسب النسب الملمه منه
بدأ الخلق باساسه اميا رغم انه علم لله وثم احتوى كل العلوم والله الهادي له والمعلم فهو اول العلم الالاهي الاقرب له والمكمل لعلمه علمه القراءة والامر له وهو مع الظلمات وحيدا مستأنس بذكر ربه متقربا اليه امرا له كما جاء في القران بسورة العلق ( إقرأ باسم ربك الذي خلق) فيجيبه طائعا بقراة كلمات الخالق عز وجل واول اية في القران الكريم بسورة الحمد ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ومنها يفهم ان الله خالق الخلق من العدم موجدا كمال علمه رحمة للعالمين مبتدىء بذكرالله مقرا برحماته ورحمته لعباده مبتدءا برحمة الله العامة للخلق وبرحمته الخاصة ثانيا للمخلوق ليعلم ان الله خلق الحياة ورحمته شاملة وانه ينظر الى مخلوقه برحمة خاصة مشمول برحمته العامة ولمن يرسخ الحقوق العامة اما من يعمل لاجل الخاص وثم العام فهو مشمول بالرحمة الالاهية العامة،، و قال الله اية 2 العلق ( خلق الانسان من علق) وقال الله في اية 2 من سورة الحمد ( الحمد لله رب العالمين ) وقال الخالق ( اقرأ وربك الاكرم ) اية 3 الحمد( الرحمن الرحيم ) فلا يكون الكرم الا من الرحمن الرحيم ويقول الله ( الذي علم بالقلم ) وقال تعالى في سورة الحمد ( مالك يوم الدين(4) اياك نعبد واياك نستعين (6) ) العلم والخلق القلم لك فانت المالك والرجعة اليك وقال الله في سورة العلق ( علم الانسان مالم يعلم ) وقال الله في سورة الحمد ( اهدنا الصراط المستقيم (6)صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7) ) علم الله الخالق مخلوقه كيفية التواصل معه وعلمه مصير الحياة بين الرحمة و النعمة وبين الغضب والضلالة وعلمه انها حياة خاتمتها حساب وعلمه ان طلب الرحمة ام الدعاء والهداية اساس العمل اللهم اني اسالك الرحمةلنا و لجميع خلقك فانت الرحمن الرحيم والهداية ثانيا لنا و لجميع المسلمين لا استغناء عنك يا الله فلا تجعلنا من المغضوب عليهم ولا الضالين عن علمك وصراطك ودينك ،،، ان سورة الحمد هي كل القرأن وسورة العلق فيها اول امر من الله تعالى لرسوله محمد ( ص) امرا له بالقراءة باسمها واول اية في القران الكريم اية البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وكل ما في سورة الحمد في هذه الاية من حديث للامام علي عليه السلام
،،ان الروح المرتبط بها سيد الخلق والمكتسي لها بالتدرج العلمي والعملي هي الكساء الروحي العلمي الحاوي للاهل وجبريل ولعله يشير الى احتواء روحه النورانية لعلم ومعارف الانس والملائكة ،، والروح تحتاج الى دراسة تفصيلية ،،
بالنسبة لخلق السموات والارض
تتكون السماوات من سبع وارضين سبع من الماء فالدخان فالسماوات طباقا اي ان لها مهمتين اساس واساس مكمل فالسماء هي بالاساس سماء وبالاساس المكمل ارض لما بعدها كالطوابق الا ان السماء الاخيرة لن تتجسد فيها الارض كونها نهاية السماوات وهي الحاوية لكل السماوات الست الباقية والارض والارض دخلت ككوكب من كواكب السماء الدنيا كونها الجزء اساسي المنبثق عن الكل الدخان مقارنة بنشاة العلم في المرحلة الاولى وبقى هناك ست مجموعات كونية متمثل ب 6 ارضين وست سماوات والسماء السابعة هي الكل بطبيعتها الاولية كل دخاني وتحول من البخار نتيجة الفتق لسماء والارض مجموع السماوات والارضين 13 والدخان احتوته السموات وبقى مكون كياني متمثل بالسماء الاخيرة. اما الارض السابعة لم تدخل وهي موجوده فالسماء الاولى حوت الارض فاصبحت سماء بارضين الاولى وهي ارضنا ومهمتها الثانية كارض لسماء الثانية بالازدواجية الاساسية فاعتبرناها ارض واحدة،،،،
العلم يسير وفق 13 قانون وبالتشكل الثنائي 6 مجموعات و كلية اساسية مكمله تحوي ما سبق واساس وتعتبر الامر الثاني المتمم للامر الاول والعلم الالاهي اساس ويدخل في جميع المخلوقات ويحوي كلياتها بالسنن والقوانين الالهية التي ليس لها تبديل فالله الاول الموجد لعلمه يليه الفراغ والروح والماده وكيان تجسد باسم الرسول محمد (ص) والماء وغيرها وكل الاساسيات الوجودية المادية المخلوقة تحملها الكائنات الحية بشكل مصغر باعتبارها اساسيات لايمكن ان نعيش بدونهاولا تستقيم الحياة الا بها ان اسم نبينا ورسولنا وسيدنا محمد (ص) والظل والفراغ والنور والظلام والماء موجود ومتساير مع الكائنات والاحياء الكلية ولا تستقيم الحياة الا بها ،
إن جميع القوانين 13 موجودين في جميع الكائنات الكلية الحية بما يتناسب مع قدراتها علميا وعمليا ولا يعني اني اتخذه رقم للاعمال الجزئية والعلوم والمعارف الاسلامية الفرعية فالعدد 13 يتمثل بالكليات اما الفروع والاجزاء فلكن نظامها واعدادها وعملها وقد تنسجم بعضها مع المجموعة الثنائية للقوانين او بالافراد اجمالا وكل عضو او جسم خاضع للقوانين في فتقها وعملها حتى على مستوى الكلمة المسطرة واي عمل صادر صغير او كبير يسير وفقها فان كان خير نسب لله والمخلوق وان كان لشر في الحياة نسب الى المخلوق ولا تتمثل مشيئة الله تعالى في اعمال الشر فهي خارج اطار مشيئته الذاتية المتمثلة بالخير والصادر عنها امر الخير العلم ،،،،
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد واله وسلم
والحمد لله رب العالمين ،،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد/ ابراهيم احمد احمد احمد المسني
عدن / الحجرية / تعز
الخميس 10/شوال /1440 ه الموافق 13/ 6/ 2019م
|
|
|
|
|