بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
تواتر في كتب العامة والخاصة أن ابا بكر كان ينادي بأعلى صوته أنه له شيطان يعتريه وهذا أعتراف صريح وواضح وكما هو العلوم بأن أقرار العقلاء على أنفسهم حجة ، وهذا من ابن ابي قحافة و كان يطلب الهداية من غيره وكذلك كان ينادي ( أقيلوني فلست بخيركم ) وهذا نص كلام ابن أبي قحافة فيما نقله عنه المؤرخون، أنه قال"إن لي شيطانا يعتريني، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني" كما في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 1 ص 37 .
أقول : مع ان الله سبحانه وتعالى يقول بآية واضحة:
(هل انبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم) (سورة الشعراء 221).
أضيف الى ذلك لو تدبرنا قول عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ج 6 ص 2503
باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت
هو أصح كتاب عند السلفية وتعالوا ننظر الى كلامه حيث
قال : (إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة، وتمت ، ولكن الله وقى شرها - إلى أن قال - من بايع منكم رجلا من غير مشورة من المسلمين، فلا يبايع هو، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا - إلى قوله - إلا أن الأنصار خالفوا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما).
بعد هذا اترك الحكم لصحاب الضمائر الحية