السيوطي: يزيد ارسل جيش للمدينة ، قتل خلق من الصحابة ، وافتض فيها ألف عذراء!! ( وثيقة )
بتاريخ : 24-09-2018 الساعة : 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الوثيقة
تعليق للعلامة آية الله السيد كمال الحيدري دام عزه: ( باللون الأحمر )
وفي سنة 63 بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه وخلعوه فأرسل إليهم جيشاً كثيفاً وأمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير، فجاءوا وكانت وقعة الحرة على باب طيبة، وما أدراك ما وقعة الحرة، ذكرها الحسن مرة فقال: والله ما كاد ينجو منهم أحد، قتل فيها خلق من الصحابة ومن غيرهم ونهبت المدينة - التفتوا جيداً أيها المسلمون الغيارى- وافتض فيها ألف عذراء. كأنهم من الغجر، ومن السند، لا استطيع أن أقول من اليهود والنصارى فحتى لو كانوا من اليهود والنصارى لا يحق لنا أن نفعل هذا. إن هذا الإنسان كان إنساناً واقعاً! كان وحشاً، واقعاً يأسف الإنسان ويربأ بنفسه أن يسميه إنسان، لا أنه منافق فحسب بل هو ليس بإنسان. وافتض فيها ألف عذراء، فإنا لله وإنا إليه راجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تهذيب التهذيب - الحافظ ابن حجر العسقلاني - مؤسسة الرسالة، الجزء الرابع من هذا الكتاب، ص429
..ولد في خلافة عثمان وعهد إليه أبوه بالخلافة فبويع سنة ستين وأبي البيعة عبدالله ابن الزبير ولاذ بمكة والحسين بن علي ونهض إلى الكوفة وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ليبايع له بها فقتله عبيد الله بن زياد وأرسل الجيوش إلى الحسين فقتل كما تقدم في ترجمته سنة احدى وستين ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخلعوه في سنة ثلاث وستين فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحة وقتل بها خلقا من الصحابة وابنائهم وخيار التابعين وأفحش القضية إلى الغاية ثم توجه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني فحاصروا ابن الزبير ونصبوا على الكعبة المنجنيق فأدى ذلك إلى وهي أركانها ووهي بنائها ثم أحرقت وفي اثناء أفعالهم البقيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا [/COLOR]وكفى الله المؤمنين القتال وكان هلاكه في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين ولم يكمل الاربعين وأخباره مستوفاة في تاريخ دمشق لابن عساكر وليست له رواية تعتمد وقال يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل بن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال قال امير المؤمنين يزيد فقال عمر تقول امير المؤمنين يزيد وأمر به فضرب عشرين سوطا..
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
البداية والنهاية - ابن كثير
..وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل
الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل،
وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.
الوثيقة
نورد تعليق على النص لآية الله السيد كمال الحيدري دام عزه للفائده: ( تعليق السيد باللون الأزرق )
..وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، إذن لم يكن اجتهاداً من مسلم، كما حاولوا في قضية ابن زياد، لا أبداً، كان قد أمره بذلك، أن يبيح المدينة،
وهذا خطأ كبير فأنه وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة.
يا أخوان تعلمون أين؟ لم تقع في غير بلاد المسلمين، لم تقع في بلاد المسلمين فحسب،
بل وقعت في أقدس مدينة عندنا بعد مكة، وهي مدينة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، هذا الإنسان لو كان يعتقد حرمة لرسول الله حتى لو خلعوه حتى لو كانوا على باطل،
كان ينبغي أن يعمل بقاعدة ألف عين لأجل عين تكرم. كان ينبغي لأجل مدفن رسول الله،
لو كان يعتقد بالخلفاء الأول والثاني والثالث كان يعتقد بحرمة الخليفة الثالث عثمان الذي هو من بني أمية، كان ينبغي له أن يحترم هذا المكان،
ولكن هذا الإنسان لا عقيدة له،...
التفتوا إلى تعبير ابن كثير وهو منهم، ما لا حد ولا وصف مما لا يعلمه إلا الله عز وجل. وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ودوام أيامه فعاقبه الله بنقيض قصده، فقصمه الله قاصم الجبابرة وأخذه أخذ عزيز مقتدر.
وأنا لا أعلم أي منطق يقول أن يزيد أمير المؤمنين وأن ابن تيمية يقول أن من لم يبايعه مات ميتة جاهلية. هذا منطق ابن كثير وذاك منطق ابن تيمية.