المرأة في الاسلام
هل الاسلام ظلم المرأة
هل الاسلام لا يعترف بقيمة اي مرأة غير مسلمة
هل عمل المرأة محرم
عل المرأة المسلمة معصومة وغيرها فاسقات
هل المرأه عموما غبية وليست للعلم
اسئلة كثيرة اراها يوميا في مجموعات كثيرة واجيب عن بعضها باذن الله باختصار
يقول الله عز وجل في سورة النمل الاية ٣٤
قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُون)
هنا تقول ملكة سبأ رأيها ثم يصدق الله على قولها فيقول (وكذلك يفعلون)
وهنا لم تكن اسلمت بعد
وفي صلح الحديبية اراد المسلمون أن يعتمروا ولكن قريش منعتهم واتفقوا أن يعتمر العام التالي
و هذا كان شاق جدا على اصحاب النبي بعد أن يقتربوا من المسجد الحرام يمنعوا منه
وكما روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي- صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( يا أيها الناس انحروا واحلقوا )، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال: ( يا أم سلمة ! ما شأن الناس؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك، فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم -لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ).
فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة، وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة المرأة الفاضلة مادامت ذات فكر صائب ورأي سديد، كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة، طالما أنها مشورة صائبة، فالشورى سلوك ينظم الحياة والأسرة في كل شؤونها، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (الشورى:38)
وفي قبول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشورة زوجته أم سلمة تكريم للمرأة، التي يزعم أعداء الإسلام أن الإسلام لم يعطها حقها وتجاهل وجودها، وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل، ويعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بمشورتها لحل مشكلة واجهته في حياته
ولكن ربما يتبادر إلى الذهن حديث ناقصات عقل ودين فهل تتعارض النصوص مع بعضها البعض
والإجابة لا فإنه هناك فرق بين العقل والذكاء
واما نقصان العقل والدين هو أنها لا تصلي او تصوم وهي حائض او نفساء وايضا تكون في حالة نفسية متغيرة مؤقته في هذه الأيام بالإضافة أن المرأة تغلب العاطفة حتى وان كانت تعلم ما ينتظرها ومثال على ذلك الام الحمل والوضع والرضاعة والاهتمام بالأطفال التي لا يتحملها رجل ابدا ولا يتحمل حتى جزء منها ومع أن الرجال لم يجربوا لكن لن يقبل رجل أن يخوض هذه التجربة اما المرأة نتألم ثم اذا نظرت إلى طفلها تنسى كل شئ وهذه من حكمة الله والرحمة التي وضعها في قلب الانثى
ولذلك قال النبي امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
اما عن العلم والعمل فيكفي أن تعلم أن أول طبيبة في الاسلام روفيدة كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات والامام الطبراني كانت له الكثير من المعلمات حتى ذكر في ترجمته أن له سبعين معلمة باسم زينب هذا غير باقي المعلمات والامام ابن كثير المفسر المشهور حفظ القرآت العشر على يد ام زوجته ونساء الأندلس اشتهرن بجمال الخطوط والعلم لأن عمل النسخ كان خاصا بالنساء
واخيرا هل نحتقر غير المسلمة او غير المحجبة والاجابة طبعا كلا النبي صلى الله عليه وسلم عندما ارسل إلى حكام العالم يدعوهم إلى الاسلام كان يقول مثلا إلى هرقل عظيم الروم إلى كسرى عظيم فارس فلابد و أن نعطي الناس حقوقهم والعلم والأخلاق ليست حكرا على المسلمين ولكن أعلى قيمة في الأخلاق هي التوحيد لله عز وجل والاعتراف بفضله كما أن ليس كل مسلم يعمل بما امره الله ولكن نجتهد ما استطعنا و أسأل الله أن يهدينا جميعا و يوفقنا لما يحبه ويرضاه