الخامس : رد عمر لرحمة الله ببدعة صلاة التراويح جماعة في المسجد
خير صلاة المرء في بيته
صحيح البخاري ج 5 ص 2266
5762 - وقال المكي حدثنا عبد الله بن سعيد . وحدثني محمد بن زياد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال
: احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
(الجابري اليماني) : قول خاتم الانبياء والرسل ( خير صلاة المرء) تعني الاجر العظيم والكبير للنافلة في البيت من التي يصليها في المسجد ، ناهيك عن جمعهم على امام بلا دليل شرعي ..!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 15-06-2018 الساعة 03:24 AM.