والشمس وضحاها - المعنى الباطني لها عند ال محمد عليهم السلام
بتاريخ : 05-05-2017 الساعة : 12:12 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي بصير عن أبي عبد لله عليه السلام قال : سألته عن قول لله عز وجل والشمس وضحاها ، قال : ( الشمس رسول لله صلى لله عليه وآله أوضح لله به للناس دينهم قلت : (
والقمر إذا تلاها ) قال ذلك أمير المؤمنين ( ع ) قلت : ( والليل إذا يغشاها ) قال : ذلك أئمة الجور الذين استبدوا للامر دون آل رسول لله صلى لله عليه وآله وجلسوا مجلسا كان آل
رسول لله صلى لله عليه وآله أولى به منهم ، فغشوا دين رسول لله صلى لله عليه وآله بالظلم والجور وهو قوله : والليل إذا يغشاها ، قال : يغشى ظلمهم ضوء النهار ، قلت :
( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك الامام من ذرية فاطمة عليها السلام يسئل عن دين رسول لله فيجلى لمن يسأله ، فحكى لله قوله : والنهار إذا جلاها وقوله : ( ونفس وما سواها ) قال
: خلقها وصورها وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي عرفها وألهمها ثم خيرها فاختارت ( قد أفلح من زكاها ) يعنى نفسه طهرها ( وقد خاب من دساها ) أي أغواها ) تفسير
.القمي ج 2 ص 424 / الكافي ج 8 ص
50
سورة الشمس المباركة فيها من المعاني العميقة الكثير ..
وحتى تكملتها حول عاقر الناقة ... ( فكذبوه فعقروها ....)
لها علاقة بتاريخنا الدموي وواقعنا المعاصر ..
سبحان الله