[المعين الصافي005]

اسم الكتاب: دائرة المعارف الإسلامية الشيعية

المؤلف: السيد حسن الأمين

الناشر: دار التعارف للمطبوعات . بيروت ـ لبنان

الطبعة: السادسة 1422هـ 2001م

عدد الأجزاء: ثلاثون مجلداً.

نبذة عن الموسوعة ومؤلفها:ـ
المؤلف هو السيد حسن الأمين، نجل المرجع الراحل، والمصلح الكبير آية الله العظمى السيد محسن الأمين(رضوان الله تعالى عليه)، " وُلد مؤرخنا الراحل في بيت علم ونور لوالده المرحوم السيد محسن الأمين، العلاّمة المرجع، وكانت ولادته في دمشق عــام 1908م.
أمضى عمره مع الإنسان وقضاياه، ومع الورق والقلم، متقلباً بين المناصب والبلدان، ضارباً في مشارق الأرض ومغاربها، محبّراً بعناية وإتقان ألوف الصفحات (حوالى 50 مؤلفاً) في شتى مناحي البحث والكتابة، وكانت مواقفه الجريئة الواضحة، سواء أمام مغريات الحياة أم في مواجهة سيوف السلطان، أبلغ ما تركه من نصوص في كتاب سيرته الغنية؛ فقد عاش أحداث عصره بامتياز، فانفعل من جرائها وتفاعل معها وفعل فيها..".
ومن أبرز ما تركته المؤرخ الفذ الراحل(ره) هو أثران عظيمان:
1ـ إكمال الموسوعة الرائدة" أعيان الشيعة" لوالد الكبير(ره)، وقد كانت تلك الموسوعة هي بداية اشتغاله في الموسوعات، وذلك من خلال " عهد قطعه لوالده بإكمال موسوعة "أعيان الشيعة" التي كان والده قد وصل فيها إلى الحرف "س".
فقبل أسبوعين من وفاة والده السيد محسن الأمين، وبعد إحدى الزيارات من أحدهم بكى السيد محسن وطلب من ولده السيد حسن الأمين إحضار ورقة وقلم ففعل. وبعد قليل أعطاه الورقة وعليها أبياتا من الشعر:

بكيتُ وما بكيتُ لفقد دنيا أفارقها ولا خلّ أليف

ولكني بكيتُ على كتاب تصنّفه يداي إلى صنوف

سيمضي بعد فقداني ضياعا كما يمضي شتاء بالخريف

فأثّرت هذه الأبيات بحسن الأمين، وتعهّد لوالده أن يكمل الموسوعة (موسوعة أعيان الشيعة) وأن يقف حياته كلها عليها وكذلك فعل.
فبعد وفاة والده في 30 آذار 1952م، انكب السيد حسن الأمين سنوات عدّة على الكتاب حتى أتمّه، لقد جمع المخطوطات التي كانت مكتوبة، وأعاد تصنيفها وترتيبها، وإكمال نواقصها، وكتابة ما لم يكتب. وقد سافر إلى إيران والعراق مراراً جمعا للمعلومات حتّى وفّى بوعده، وأصدر الكتاب كاملاً، ثم استدرك عليه بعشرة أجزاء أيضاً.

2ـ دائرة المعارف الإسلامية الشيعية: وهي هذا الكتاب الضخم الفخم الذي نقوم الآن برفعه، وتعميم كنوزه ورسالته للجميع.
وقد " كان الباعث له على تأليفها، هو صدور (دائرة المعارف الإسلامية) من قبل بعض المستشرقين وما فيها من الأخطاء والتجاوزات العائدة ـ بحسب السيد حسن الأمين ـ إما لقلّة الإطلاع، أو لسوء النية. فعمل على إصدار هذه الموسوعة؛ ليتدارك تلك السقطات وليعرض للكثير من جوانب الفكر الإسلامي الشيعي التي غيّبتها الموسوعاتُ الأخرى.".
و هذه الموسوعة ـ كما قال المؤلف ـ " لا تحتوي على تراجم الأشخاص لأن ذلك تكفلت به موسوعة أعيان الشيعة" فلا نعيده هنا. ولكننا عند ورود أحد أسماء الكبار في مناسبة من المناسبات نعرف بصاحب ذلك الإسم تعريفاً مفصلا" من مقدمة الجزء الثاني ص5.

قال سماحة السيد القائد الخامنئي(دام ظله) مؤبناً لهذه القامة العملاقة:
" ان البحوث العلمية والآثار القيمة التي خلّفها السيد الأمين في المجالات المختلفة والتاريخ الإسلامي خاصة و أهل البيت (عليهم السلام) تشكّل صفحات ذهبية أخرى لمفاخر جبل عامل" 13 شعبان المعظم 1423هـ.
لمزيد من الاطلاع على ترجمة المصنف(رحمه الله تعالى) راجع(هنا).

تنويه لبعض المساكين المصابين بمرض " فوبيا شيعة":
سميت الموسوعة بدائرة المعارف الإسلامية الشيعية وأضيف وصف " الشيعية " لوجود موسوعات ودوائر معارف إسلامية أخرى فأضيف وصف " الشيعية" تميزاً لها عن غيرها، ولكونها موسوعة تنسجم محتوياتها مع الرأي الشيعي. ونحب أن ننبه على أن الموسوعة ليست تأليف شخص واحد، ولا مذهب واحد، فهي نتاج جهود ضخمة لمجموعة كبيرة من المؤلفين والباحثين من مختلف المذاهب. ومن سمات أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) أنهم يتبعون الحق ويأخذون الحكمة أنى وجدوها، ويقربون ولا يشتتون، ولا ينطلقون من منطلقات طائفية، ولهذا تنقل هذه الموسوعة عن مختلف المذاهب وتناقش من يختلف معها بأدب وموضوعية.
فالموسوعة فيها للمسلمين السنة من مختلف المذاهب الأربعة، بل وفيها لغيرهم من التيارات الأخرى.

ما دعانا لهذا التنويه، أن بعضهم ـ ممن نحتمل أنه لم يطلع حتى على عناوين الموسوعة وأسماء المؤلفين ـ قام بنشر الموسوعة، من مكتبتنا، وحصر الإطلاع عليها للباحثين فقط؛ لأنها موسوعة شيعية!! وللشيعة أباطيل و"تخاريف" كما يقول هذا المسكين دون أن يذكر تلك التخاريف ويقيم عليها دليلاً طبعا، كما هي عادة هؤلاء المرضى في سوق الاتهام دون دليل.

تنزيل الموسوعة:

للتحميل اضغط هنا
رابط اضافي

ملاحظة: من الطبيعي جداً أن موسوعة تتكون من 30 مجلداً، سيكون حجمها كبيراً،(497.86 MB) وستحتاج إلى وقت حتى يتم تنزيلها على الجهاز. ولكنها تستحق كل ذلك لفائدتها العظيمة جداً!

منقول من مكتبة مؤمن قريش