الشيخ الأزهري حسن الجنايني يعترف أن عمر قال أن رسول الله (ص) يهجر في رزية الخميس
بتاريخ : 17-05-2016 الساعة : 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اعترف الشيخ الازهري حسن الجنايني بما اعترف غيره من أعلام أهل السنه (1) أن عمر في رزية الخميس عندما أراد رسول الله صلى الله عليه واله ان يوصي قال أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يهجر وسبب الاختلاف وقال لهم صلى الله عليه واله وسلم اخرجوا عني وقال أنه لاينبغي هذا الفعل لأن الله عزوجل قال : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)- الأحزاب https://www.youtube.com/watch?v=tIWyPXzrmEU
أقول : وردد حزب عمر قوله بهجر رسول الله صلى الله عليه السلام :
- اشْتَدَّ برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ يومَ الخميسِ، فقال : ( ائْتوني بكِتابٍ أكتُبْ لكُم كتابًا لن تضِلُّوا بعدَهُ أبدًا ) . فتنازَعوا، ولا ينبغي عِندَ نَبيٍّ تَنازُعٌ، فقالوا : هجرَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ( دَعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تَدْعونني إليهِ ) . وأوصى عِندَ موتهِ بثلاثٍ : ( أخرجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحوِ ما كنتُ أُجِيزُهُم ) . ونسيتُ الثالثةَ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3053 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أقول : وهنا الشيخ الازهري أحمد كريمة يقر بأن الامامة العظمى يجب أن تكون لساداتنا أهل البيت وتكون لاحد من بني هاشم وانها انتزعت من الامام علي عليه السلام إنتزاعآ وأن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم طرد عمر وحزبه بعد اختلافهم عنده :
وهنا عمر يقر أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أراد أن يصرح في رزية الخميس بإسم الامام علي عليه السلام فمنع من ذلك بطعنه في صحة المكتوب لغلبة الهجر على المصطفى صلى الله عليه واله وسلم :
جاء عن ابن عباس بسند معتبر ذكره أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب تاريخ بغداد نقله عنه ابن ابي الحديد في شرحه للنهج 12:21 : إن عمر بن الخطاب قال له عن الامام علي عليه السلام :" ياعبدالله، عليك دماء البُدن إن كتَمتَنيها هل بقي في شيء من أمر الخلافة؟
قلت: نعم.
قال: أيزعم أن رسول الله نصَّ عليه؟ قلت: نعم. وأزيدك: سألتُ أبي عمّا يدّعيه، فقال: صَدَق. قال عمر: لقد كان من رسول الله في أمره ذَرْوٌ من قول لا يثبت حجّة ولا يقطع عذراً، وكان يَرْبَعُ في أمره وقتاً ما، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعتُ من ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام... فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك " اهـ
أقول : هذا قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه ترك فيهم الخليفتين من بعده الكتاب وعترته :
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وذكر لهم أن الكتاب وعترته الأمان من الضلال :
- إِنَّي تارِكٌ فيكم مَّا إِنْ تمسَّكتُم بِهِ لنْ تضِلُّوا بعدي ، أحدُهما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ ، كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِنَ السماءِ إلى الأرْضِ ، وعترتي أهْلُ بيتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عَلَيَّ الحوضَ ، فانظروا كيف تَخْلُفونى فيهما
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاشك أن الكتاب المكتوب عن أهل بيته فقد صرح لهم إسم الامام علي عليه السلام من عترته المقرون بكتاب الله والذي يخلفه من بعده لأنه وصيه :
- عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
خلاصة حكم المحدث: حسن
وصرح لهم أنه الإمام :
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
وورد أن عمر احتال لرفض الكتاب المكتوب برفضه اياه مستغلا مرض المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
الثقات - ابن حبان - ج 7 - ص 342
حدثنا إبراهيم بن خريم قال ثنا عبد بن حميد قال ثنا عثمان بن عمر قال ثنا قرة بن خالد السدوسي عن أبي الزبير(2) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته فكتب لهم فيها شيئا لا يضلون ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر فرفضها اهـ
لقد ظلم الإمام علي عليه السلام والذي كان يرى نفسه أنه الأحق من أبي بكر وغيره بالخلافه فسلم أيها القارئ بأحقيته على من تقدم عليه بغير وجه حق :
قال العلامه ابن عثيمين :
لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .)اهـ (3)
أقول فمن يعتقد بأنه الخليفه بلا فصل بعد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لايضل :
- لمَّا كان مِن أهلِ البصرةِ الَّذي كان بينَهم وبينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ انطلَقْتُ حتَّى أتيْتُ المدينةَ فأتيْتُ ميمونةَ بنتَ الحارثِ وهي مِن بني هِلالٍ فسلَّمْتُ عليها فقالَتْ ممَّنِ الرَّجلُ قلْتُ مِن أهلِ العراقِ قالت مِن أيِّ أهلِ العراقِ قلْتُ مِن أهلِ الكوفةِ قالت مِن أيِّ أهلِ الكوفةِ قلْتُ مِن بني عامرٍ قالت مَرْحبًا قُربًا على قُربٍ رُحْبًا على رُحْبٍ فمَجِيءٌ ما جاء بك قلْتُ كان بينَ عليٍّ وطلحةَ الَّذي كان فأقبلْتُ فبايعْتُ عليًّا قالت فالْحَقْ به فواللهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ به حتَّى قالتْها ثلاثًا
الراوي : جري بن سمرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/138 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير جري بن سمرة وهو ثقة
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) تصريح الامام حجة الاسلام أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين وكشف مافي الدارين ص 40 من طبعة دار الآفاق العربية في مصر : " : ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم اشكال الامر واذكر من المستحق لها بعدي فقال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر "اهـ
- قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص9 :
"الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مرض رسول الله إن الرجل ليهجر" اهـ
وجاء في نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض-أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين- ج1ص411 ." : وأما الاختلاف الذي وقع عنده صلى الله عليه (وآله) وسلم كما ورد في الأحاديث الصحيحة , من أن النبي صلى الله تعالى عليه ( وآله ) وسلم قال في مرضه ( أيتوني بدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون به من بعدي )) فقال عمر رضي الله تعالى عنه : إن الرجل ليهجر حسبنا كتاب الله , فلغط الناس , فقال : اخرجوا عني لا ينبغي التنازع لدي " اهـ
(2) زاد المعاد - ابن القيم الجوزية
الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد
المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
الناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت
الطبعة الرابعة عشر ، 1407 - 1986
تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط
عدد الأجزاء : 5
وهذا إسناد في غاية الصحة فإن أبا الزبير غير مدفوع عن الحفظ والثقة وإنما يخشى من تدليسه فإذا قال : سمعت أو حدثني زال محذور التدليس وزالت العلة المتوهمة وأكثر أهل الحديث يحتجون به إذا قال : عن ولم يصرح بالسماع ومسلم يصحح ذلك من حديثه .... http://islamport.com/w/qym/Web/3188/883.htm
(3) التعليق على صحيح مسلم ص80