التبرير السافر لما قاله عمـــــــــــر الفاجر(يوم الرزيه) بحق محمد-ص- النبي الحاشر
بتاريخ : 03-04-2016 الساعة : 05:50 AM
التبرير السافر لما قاله عمـــــــــــر الفاجر(يوم الرزيه) بحق محمد-ص- النبي الحاشر
اعلام الحديث في شرح صحيح البخاري-للخطابي-ص223
وقد يسأل فيقال: كيف يجوز لعمر أن يعترض على رأي رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الدين فلا يسرع إلى قبوله، وما وجه عذره وتأويله في ذلك؟ أفتراه قد خاف أن يتكلم صلى الله عليه وسلم بغير الحق أو يجري على لسانه الباطل، فقال من أجل ذلك إن رسول الله صلى الله عليه قد غلبه الوجع، وحسبنا كتاب الله، وقد تيقن علما أنه صلى الله عليه وسلم معصوم ومشهود له بأن لا ينطق عن الهوى {إن هو إلا وحي يوحى}.
والجواب: أن عمر لا يجوز عليه أن يتوهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يظن به التهمة في حال من الأحوال، إلا أنه لما نظر وقد أكمل الله الدين وتمم شرائعه واستقر الأمر فيها على منهاج معلوم، وقد غلب رسول الله صلى الله عليه وسلم الوجع وأظلته الوفاة وهو بشر يعتريه من الآلام ما يعتري البشر، ويتورد طباعه من التغير بالمرض ما يتورد غيره.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إني أوعك كما يوعك رجلان منم). وقال: (إني بشر أغضب كما يغضب البشر) وقال: (إنا معاشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء) وقال عند موته: (واكرباه) إلى ما يتصل بهذا الباب من نظائره ولواحقه مما لا عزيمة له فيه، فيجد به المنافقون سبيلا إلى تلبيس أمر الدين وقد كان أيضا صلى الله عليه وسلم يرى الرأي في الأمر فيراجعه أصحابه في ذلك إلى أن يعزم الله له كل شيء، كما راجعوه في حلاق الشعر قبل أن يطوفوا، وكما راجعوه يوم الحديبية في الكتاب الذي كتب بينه وبين قريش، فإذا أمر بالشيء أمر عزم لم يراجع فيه ولم يخالف عليه. وأكثر العلماء متفقون على أنه قد يجوز على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطأ فيما لم ينزل عليه فيه وحي، ولكنهم مجمعون على أن تقريره على الخطأ غير جائز. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما عبد لعنته أو سببته فاجعل ذلك عليه صلاة ورحمة). ومعلوم أن الله سبحانه وإن كان رفع درجته فوق الخلقك لهم فإنه لم يبرئه من سمات الحدث ولم يخله من الأعراض البشرية، وهذيان المريض موضوع عنه، والقلم عن الناسي مرفوع، وقد سها صلى الله عليه وسلم في صلاته ونسي بعض العدد من ركعاتها حتى ذُكِّر بها ونبه عليها،
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12666
فلم يستنكر أن يظن به حدوثُ بعض هذه الأمور في مرضه فيتوقف في مثل ما جرى من الحال، ويستثبت حتى يتبين حقيقته. فلهذه الأمور وما يشبهها من الأسباب كانت مراجعة عمر إياه في ذلك الموطن والله أعلم.
ويجب أن يعلم أن ذلك القول منه صلى الله عليه وسلم لو كان عزيمة لأمضاه الله، والحمد لله على ما يسر من أمر دينه، وبه نستعين على حسن طاعة نبيه ولا قوة إلا بالله
الوثيقه
التسائل على وجه الفرض مع قباحه المنطق يقول ميشرا الى عمر
افتراه قد خاف ان يتكلم-ص- بغير الحق او يجري على لسانه الباطل
فكانت النتيجه التاليه
1-ان عمر نظر ان الدين اكمله الله وتمت شريعته واستقر الامر
اقول انا احمد الامامي بمعنى انه لانحتاج الى النبي بعد فهو عمل عمله وانتهى ووجوده وعدمه واحد
2-قد غلب على النبي الوجع واظلته الوفاه وهو بشر يعتريه من الالام مايعتري البشر ويتورد طباعه من التغيير بالمرض مايتورد غيره
اقول انا احمد الامامي حال النبي-ص- حال اي انسان عندما يقترب موته فيختلف كلامه ويكون ضعيف العقل وممكن ان يقول قولا ويتراجع به هذا المفهوم من كلام الرجل
3-ان النبي-ص- كان يامر باوامر ويراجعه الصحابه حتى يتيقنوا منه
4-اكثر العلماء متفقون على ان يجوز على رسول الله الخطأ فيما لم ينزل فيه وحي
اقول انا احمد الامامي لااعرف اين ذهبت ايه -وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
5-القلم عن الناسي مرفوع وقد سها النبي-ص- بعدد الركعات وذكروه بها الصحابه وممكن ان يحدث هذا في مرضه فيتوقف
اقول انا احمد الامامي بمعنى كلامه ممكن النبي ينسى يسهو هنا وهذا في حالته الاعتياديه فما بالكم في مرضه
فكل هذه التراهات التي اوردها الكاتب بزعمه هي التي دعت عمر ابن الخطاب للوقوف بوجه النبي-ص-
والمشكله اننا نجد ان ابن الملقن قد نقل كلام الخطابي مع تحريف فيه وتصريف لقباحه قول الخطابي في الاصل المنقول منه ومع هذا فمهما هذب العبارات تبقى الكلمات قبيحه فقد قال في كتاب
التوضيح لشرح الجماع الصحيح-لابن الملقن-ج3-ص579 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12662
فإن قُلت: كيف ساغ لعمر الاعتراض؟ قُلْتُ: أجاب عنه الخطابي حيث قَالَ: لا يجوز أن يحمل قوله أنه توهم (الغلط) (2) عليه أو ظن به غير ذَلِكَ مما لا يليق به بحال، لكنه لما رأى ما غلب عليه من الوجع وقرب الوفاة خاف أن يكون ذَلِكَ القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة لَهُ فيه، فيجد المنافقون بذلك سبيلًا إلى الكلام في الدين.
وقد كانت الصحابة يراجعونه - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها، كما راجعوه يوم الحديبية في الحلاق وفي الصلح بينه وبين قريش، فإذا أمر بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد.
قَالَ: وأكثر العلماء، عَلَى أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه فيه وحي، وأجمعوا كلهم عَلَى أنه لا يقر عليه.
قَالَ: ومعلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه من العوارض البشرية، فقد سها في الصلاة، فلا ينكر أن يظن به حدوث بعض هذِه الأمور في مرضه، فيتوقف في مثل هذِه الحال حتَّى يتبين حقيقته، فلهذه المعاني وشبهها توقف عمر - رضي الله عنه -
وقال في الجزء 33-ص165
وكذلك رأي عمر - - في ترك كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين غلبه الوجع من أجل تقدم العلم عنده وعند جماعة المؤمنين أن الدين قد أكمله الله، وأن الأمة قد اكتفت بذلك ولا يجوز أن يتوهم أن هناك شيئا بقي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبليغه فلم يبلغه؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ} [المائدة: 67]، ولقوله: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54)} [الذاريات: 54]، وقد أنبأنا الله تعالى أنه أكمل الدين فقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}.
وإذا ثبت هذا بأن أن قوله: "هلم أكتب لكم كتابًا لن تضلوا بعده". محمول علي ما أشار به عمر -- من أنه قول من قد غلبه الوجع واشتغل بنفسه، واكتفى بما أخبر الله به من إكمال الدين، وبأن بهذا مقدار علم عمر - - على ابن عباس - -، فكل أمر الله والرسول لم يكن واجبًا على العباد، وقد جاء معه من بيان النبي بتصريح أو بدليل ما فهم منه أنه على غير اللزوم، وقد فهم الصحابة [ذلك] من فحوي خطابه، وكل أمر عَرِي مخرجه عن الوجوب وجب حمله على الوجوب، إذ [لو] لم يكن مراد الله به غير الوجوب لبينه نبيه لأمته، فوجب أن يكون ما عري من بيانه أنه على غير الوجوب غير مفتقر إلى طلب دليل أو قرينة أن المراد به الوجوب؛ لقيام لفظ الأمر بنفسه، وكذلك ما عري من نهيه من دليل يخرجه عن التحريم وجب حمله على التحريم كحكم الأمر سواء، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء
وللوثائق اضغط على الرابط او ضع الرابط في محرك القوقل http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12668 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12669
اقول للاحبه اكتفي بالتعقيب الاول ولعن الله ضالمي محمد وال محمد-ص-