سؤال للوهابية ما الدليل من الكتاب والسنه على التكتف في الصلاة ولماذا اختلفت المذاهب الاربعه فيه
بتاريخ : 04-02-2016 الساعة : 01:51 AM
إن قبض اليد اليسرى باليمنى مما اشتهر ندبه بين فقها، أهل السنة.
فقالت الحنفية: إن التكتف مسنون وليس بواجب، والأفضل للرجل أن يضع باطن كفه اليمنى على ظاهر كفه اليسرى تحت سرته، وللمرأة أن تضع يديها على صدرها.
وقالت الشافعية: يسن للرجل والمرأة، والأفضل وضع باطن يمناه على ظهر يسراه تحت الصدر وفوق السرة مما يلي الجانب الأيسر.
وقالت الحنابلة: أنه سنة، والأفضل أن يضع باطن يمناه على ظاهر يسراه، ويجهلها تحت السرة.
وشذت عنهم المالكية فقالوا: يندب إسدال اليدين في الصلاة الفرض، وقالت به جماعة أيضاً قلبهم، منهم: عبد الله بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعطاء، وابن سيرين والحسن البصري، وابن سيرين، وجماعة من الفقهاء
اذن لماذا تم الاختلاف في شرعية وكيفية وطريقة التكتف
اليس هي من عند الله
ام انها كانت براي من قال برايه ولا يحق له التشريع
لماذا تم الاختلاف فيها اليست هي من عند الله
ما الدليل على شرعيتها من السنة النبوية الشريفة بحديث صحيح قطعى الدلالة والصدور صحيح مجمع عليه
اين الدليل يامن تسمون انفسكم بانكم اصحاب الدليل اين اصحاب السند ؟؟؟؟؟؟
اين مميتي البدعه ؟؟؟ وانتم والله اصحاب البدع يا اتباع عمر ومخالفاته لكتاب الله وسنه نبيه ص
اين ماسمون انفسهم محيي السنة ؟؟؟ اين سنه احيتموها انتم من احيي مخالفات عمر لكتاب الله حصرا وفقط لا غير
اتحداكم اذا جاتم بدليل واحد فقط على التكتف في الصلاة صحيح قطعى الدلالة مجمع عليه
ولماذا اختلفتم في كيفية ومشروعية التكتف فيما بينكم ؟؟؟
قال الدكتور عبد الحميد آل الشيخ مبارك في رسالته "رسالة مختصرة في السدل ص10 -12 " أنقل عنها بالنص وبما جاء في الهامش : " دليل السدل : حديث أبي حميد الساعدي ونسوق إحدى روايات البيهقي ، "( أخبرناه ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب ثنا ابو الحسن محمد بن سنان القزاز البصري ببغداد ثنا أبو عاصم عن عبد الحميد بن جعفر قال : حدثني محمد بن عمرو بن عطاء قال : سمعت أبا حميد الاعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي فقال ابو حميد الساعدي : انا اعلمكم بصلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : لم ماكنت أكثرنا له تبعآ ولاأقدمنا له صحبة !قال : بلى ، قالوا : فأعرض علينا : فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلوة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عضو منه في موضعه معتدلا ، ثم يقرأ ، ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ، ثم يعتدل ولاينصب رأسه ولايقنع ، ثم يرفع رأسه فيقول : سمع الله لمن حمده ، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بها منكبيه حتى يعود كل عظم منه إلى موضعه معتدلآ ، ثم يقول : الله أكبر ، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ، ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ، ثم يعود ، ثم يرفع فيقول : الله أكبر ، ثم يثني برجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع أو يقر كل عظم موضعه معتدلا ، ثم يصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك ، إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل أو كبر عند افتتاح الصلوة ، ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلوته ، حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركآ على شقه الأيسر ، فقالوا جميعآ : صدق هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والحديث صحيح مشهور رواه البخاري مختصرا وغيره مختصرا ومطولا ، ومواطن ذكر الروايات المطولة في أحمد ، 5/424 ، وأبو داود في باب افتتاح الصلاة ح 730 -736 ، والترمذي في صفة الصلاة ، وقال : حسن صحيح ، 2/98 . وفي صحيح ابن حبان بعدة طرق ، حديث 1862 -1868 ، وابن خزيمة في صحيحه ، باب الاعتدال في الركوع ، ح587 -589 ، والبيهقي 2/72 ،73 ، 101 ، 102 ، والمنتقى لابن الجارود ، حديث ، 192 ، 193 .
وجه الدلالة من الحديث :
((1)) تصديق أكابر الصحابة (1) وبهذا العدد لأبي حميد يدل على قوة الحديث وترجيحه على غيره من الأدلة .واليكم هذا التوثيق في أن صلاة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كانت بالسدل بشهادة 10 من الصحابه
((2)) أنه وصف الفرائض والسنن والمندوبات ولم يذكر القبض ولم ينكروا عليه ، أو يذكروا خلافه ، وكانوا حريصين على ذلك لأنهم لم يسلموا له أول الأمر أنه أعلمهم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قالوا جميعآ : صدقت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، ومن البعيد جدآ نسيانهم وهم عشرة ، وفي مجال المذاكرة .
((3)) الاصل في وضع اليدين هو الإرسال لأنه الطبيعي فدل الحديث عليه .
((4))هذا الحديث لايقال عنه أنه عام وأحاديث القبض خصصته لأنه وصف وعدد الفرائض والسنن والمندوبات وكامل هيئة الصلاة ، وهو في معرض التعليم والبيان والحذف فيه خيانة وهذا بعيد عنه وعنهم .
((5)) بعض من حضر من الصحابة قد روى أحاديث القبض فلم يعترض فدل على أن القبض منسوخ ، أو على أقل أحواله بأنه جائز للاعتماد لمن طول في صلاته وليس من سنن الصلاة ولامن منوباتها ، كما هو مذهب الليث بن سعد والأوزاعي ، ومالك ، قال الباجي بعد ذكر روايات السدل والقبض : قال القاضي أبو محمد ( عبد الوهاب البغدادي ) : ليس هذا من باب وضع اليمنى على اليسرى وإنما هو من باب الاعتماد ، والذي قاله الصواب . في المنتقى / 1/281 .
وهذا موافق لرواية المدونة قال مالك : لاأعرف ذلك ( القبض ) في الفريضة ، ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس يعين به على نفسه المدونة ، 1/74 .
وتقدم تفسير ذلك لابن رشد حيث قال : معنى لاأعرف ذلك في الفريضة أي لاأعرفه من يننها ولامن مستحباتها ، 1/395 من البيان .
قال الأوزاعي : إنما أمروا بالاعتماد إشفاقآ عليهم لأنهم كانوا يطولون القيام فكان الدم ينزل إلى رؤوس أصابعهم إذا أرسلوا فقيل لهم لو اعتمدتم لاحرج عليكم ، نقله يوسف الكافي عن عياض في شرح مسلم .
ويشهد لحديث أبي حميد الساعدي حديث المسيئ صلاته فقد غلط من قال إنه اقتصر على الفرائض بل عدد السنن والمندوبات كذلك ولم يذكر القبض .
انظر ان شئت مجموع طرق الحديث من البخاري حديث 793 ، 625 ، ومسلم حديث 45 /397 .
والترمذي في صفة الصلاة ، 2/94 ، والنسائي في الافتتاح ، باب الرخصة في ترك الذكر في السجود ، 2/225 . والدرامي في باب الذي لايتم الركوع والسجود ، ح 1329 والمنتقى لابن الجارود ، ح194 . وابن خزيمة ح950 . وأجمع طرقه في أبي داود حديث 857 -861 . ص12 " اهـ
أقول : وقد قال العلامه ابن باز في رسالته في الصلاه أن القبض من السنن وليس بواجب وقال لو أن أحدآ صلى مرسلآ ولم يقبض قبل الركوع أو بعده فصلاته صحيحه إلا أنه ترك الأفضل في الصلاه (2)
- دخلتُ على أنسٍ بنِ مالكٍ بدمشقَ، وهو يبكي، فقلت : ما يُبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئًا مما أدركتُ إلا هذه الصلاةَ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعت .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 530 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهم أبو هريرة وسهل الساعدي وأبو أسيد الساعدي وابو قتادة الحارث بن ربعي ومحمد بن مسلمة
سؤال للوهابية ما الدليل من الكتاب والسنه على التكتف في الصلاة ولماذا اختلفت المذاهب الاربعه فيه
العرض العادي
