اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حثّ رسول الله صلى الله عليه و آله على الصلاة على الميت ,, فجاء في كتاب البخاري :
باب الأمر باتباع الجنائز
1182 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأشعث قال سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا - ص 418 - باتباع الجنائز وعيادة المريض وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار القسم ورد السلام وتشميت العاطس ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب والحرير والديباج والقسي والإستبرق
1414 - ( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل : وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين } متفق عليه .
ولأحمد ومسلم " حتى توضع في اللحد " بدل " تدفن " وفيه دليل فضيلة اللحد على الشق ) .
فلماذا يحرِم الإمام علي بن أبي طالب و الزهراء سلام الله عليهما أبا بكر من هذا الفضل إن كان بينهم مودّة و إن كانوا يعلمون المكانة التي تتدعيها كتب السنة لأبي بكر عند رسول الله صلى الله عليه و آله ؟!
لماذا يحرمونه فضل الصلاة على سيدة نساء العالمين , السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ؟!!!
فالمعروف بأنّ الإمام علي دفن السيدة الزهراء سلام الله عليهما ليلا و لم يشهد الجنازة أبو بكر و لا عمر !!
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس