|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 7774
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 171
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحسين94
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2014 الساعة : 07:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا مؤمن
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا من تسمي نفسك الحسين 94 , كلامك أعلاه يدل على جهل مركب !! .. فكل ما ذكرته من إختلافات أمور يجوز فيها الخلاف وهي ليست بأصل العقيدة , كما ان الأحاديث التي ذكرتها ليست متعارضة وليست على نفس الدرجة من الصحة كما إدعيت
ولا أدري كيف تنتقل لدين يعبد أربعة عشر إلها يدعوهم من دون الله ويسجدون لهم من دون الله ويذبحون لقبورهم ويعتقدون انهم يضرون وينفعون وهذا شرك أشد مما كان عليه مشركو قريش الذين كانوا يشركون مع الله آلهتهم في الرخاء ويخلصون دينهم لله في الشدة واسمع لقول الله سبحانه ((فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون))
أما هؤلاء فيعبدون الحسين وعلي والعباس والزهراءو...و... الخ في
السراء والضراء
فيقابلون داعش فيصيحون يا علي وتذبحهم داعش وهم يصيحون يا علي يا حسين
اعلم هداك الله انك دخلت دين غير دين الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
وكان الأجدر بك أن تتعلم دينك أولا قبل أن تقع في شراك المشركين عابدي القبور
|
ما هلقوم واكاذيبهم التي لاتنتهي لايوجد شيعي واحد ينسب اهل البيت نفس الله فهلاقوال من اكاذيبكم
الشيعي ان دعا باسم اهل البيت لاستجاب الدعا وثانيا التوسل من الفقه ليس من العقائد مخير الانسان يدعي باسم اهل البيت او يمتنع الشيعة لاتعبد الحسين ولا علي ولاالزهرا ولا العباس يايها الكذاب الذي لاتستحي من اكاذيبكم فنحن نعبد الله وحده فقط واهل البيت نذكرهم لاستجاب الدعا عند الله فهم اوليا الله الصالحون فانتم اولى بشرك اصلن ياهل المجسمة ؟؟
فتوسل او الدعا او الصلاة كلها من المستحبات ليست من الواجبات وليست من العقائد وليست من ضروريات المذهب وهلمستحبات نستدل بها من الادلة لتجويزها وان كان بعض الشيعة يزايد يبالغ كما قال صاحب الموضوع لايمثلون المذهب من يبالغ ويخطي يمثلون انفسهم وثانيا المتشيع ليس متشيع لنا كشيعة متشيع لاهل البيت وجد بعد البحث الادلة اتباع اهل البيت احق من الصحابة تقديم اهل البيت على الصحابة فتشيع لاهل البيت فالمتشيع متشيع لاهل البيت ونحن كشيعة شيعة لاهل البيت
واما المستحبات التي نجوزها الدعا او الصلاة والامور الاخرى من المستحبات
الوهابية هويتهم تغيير المعاني لمعاني اخرى الشيعة لاتقصدها فهذهي الوهابية وطرقهم في الكذب والافتراء
...........................
لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.
وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».
بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.
وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا
أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .
إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.
2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.
3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.
4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.
5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.
6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد........................
لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.
وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».
بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.
وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا
أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .
إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.
2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.
3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.
4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.
5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.
6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد
http://imamhussain-lib.com/arabic/pages/bohoth008.php
|
|
|
|
|