|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78270
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
لقطات من التفسير
بتاريخ : 18-04-2015 الساعة : 02:06 PM
{ يسألونكَ عن الساعة أيانَ مرساها . فيم أنتَ من ذكراها . إلى ربك منتهاها }
متى القيامة ؟ سؤال مستمر إما لمجرد المعلومات ، أو لأن فيهم من يحتمل حصول المعاد
أو هو سؤال للاستبعاد ،
أما الساعة فقيل : هي ساعة الموت و قيل : أنها موعد حدث عظيم مثل عصر الظهور .
لكن الأقرب و الأنسب أنها ساعة القيامة وذلك للقرائن المتصلة و السياق
ـ أيان : سؤال عن الزمان المستقبلي المهم مثل ( يسأل أيان يوم القيامة )
ـ مرساها : من رسى يرسو يستقر و هو مستقر الساعة .
ـ ( فيم أنت من ذكراها ) هذا خطاب للنبي (ص) فهل هو صادر منهم أو من الله ، لم يتضح ذلك ، لنرى ، هل هو بمعنى لا تعلمها أم بمعنى عدم اختصاص البعثة في العلم بالساعة
هل هو قولهم بأنك تذكرها كثيرا فمتى تكون ؟ . و نحن حسب فهمنا أن الكلام من الله ذاته لبيان أن علم الساعة عند الله فقط و لانقطع بذلك لكن نرجع إلى آية مبينة { يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات و الأرض لا تأتيكم إلا بغتةً يسألونك كأنك حفيٌ عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون } ـ الاعراف 187ـ
و في هذه الآية بيان ساطع فوق احتمالات المفسرين و تكهناتهم
و بذلك يتضح أن فيم أنت من ذكراها بيان الهي يخرج النبي عن تكليف تحديد القيامة
و في الآية التالية ما يؤكد ذلك { إلى ربك منتهاها } منتهى العلم عند الله تعالى
من المؤكد أن علم الساعة علم إلهي من شأن الله وحده في الأصل .
|
|
|
|
|