قال النبي صلى الله عليه واله كيف بكم إذا فسد نساؤكم
وفسق شبّانكم
ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر
فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله
قال : نعم ، وشرٌّ من ذلك ، كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ، ونهيتم عن المعروف
ابو حذيفة من جملة ذلك ما تراه من النهي عن التوسل والزيارة للائمة عليهم السلام في البقيع وهو امر منكر بلا شك و نهي عن المعروف لان الله عز وجل قال في كتابه الكريم قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وبر اهل البيت عليهم السلام و زيارتهم وصلتهم واحياء ذكرهم من افضل اعمال البر . وايضاً القروض الربوية التي تامر بها الدول ولا تنهي عنها وامور اخرى ايضاً اعرضنا عنها .
قيل : يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم ، وشرٌّ من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً
وهم يرون ان الزيارة والتوسل بالنبي واهل بيته عليهم السلام امراً منكراً و ينهون عنه وهو امر حسن وليس كما يقولون تامل جيداً وكذا النهي عن القروض الربوية لان فيها ارباح و فوائد ترجع الى البنوك . وهناك موارد اخرى نسال الله عز وجل السلامة والعافية .
المصدر جواهر البحار للشيخ حبيب الكاظمي الجزء الثاني والخمسون كتاب تاريخ الحجة(ع) باب علامات ظهوره (ع) من السفياني والدجال وغير ذلك ، وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
عن أبان بن تغلب قال: قال: قال أبوعبد الله عليه السلام : كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها
واختلفت الشيعة وسمى بعضه بعضا كذابين ، وتفل بعضهم في وجوه بعض
قلت : جعلت فداك ما عند ذلك من خير، فقال لي: الخير كله عند ذلك ، ثلاثا
المصدر الكافي الجزء الاول باب في الغيبة
وايضاً ورد
عن عميرة بنت نفيل قالت : سمعت بنت الحسن بن علي عليه السلام يقول : لا يكون هذا الامر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويلعن بعضكم بعضا ، ويتفل بعضكم في وجه بعض ، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض ، قلت : ما في ذلك خير قال : الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله .
المصدر بحار الانوار الجزء 52
ابو حذيفة هذه بداية الاختلاف لكن بالرغم من انه يحزننا اختلاف الشيعة فيما بينهم الا ان الواضح من الروايات هو الخير كله عند ذلك
نسال الله عز وجل اللطف والرحمة بحق محمد واله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وال محمد