اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وتنفرد بعض الروايات بذكر معركة باب إصطخر ، وتصفها بأنها ملحمة بين قوات السفياني وقوات المهدي عليه السلام .
وإصطخر مدينة قديمة في جنوب إيران في منطقة الأهواز ، كانت عامرة في صدر الإسلام ، وما زالت آثارها قرب مدينة(مسجد سليمان) النفطية .
بل يروى أن مدينة إصطخر بناها بني الله سليمان عليه السلام ، وأنه كان يقضي فيها فصل الشتاء . ومسجد سليمان كانت مسجداً بناه هو عليه السلام .
وتحدد روايتان مكان(بيضاء إصطخر)محلاً لتجمع قوات الإيرانيين ، وهي تعني منطقة بيضاء في إصطخر ، ويبدو أنها منطقة الربوات القريبة من مسجد سليمان التي تسمى بالفارسية( كوه سفيد) أي الجبل الأبيض .
بل تذكر ثلاث روايات أن الإمام المهدي عليه السلام عندما يتوجه من المدينة المنورة إلى العراق ينزل أولاً في بيضاء إصطخر فيبايعه الإيرانيون ويخوضون بقيادته معركتهم مع جيش السفياني ويهزمونه .
وعلى أثرها يدخل الإمام المهدي عليه السلام العراق: (في سبع قباب من نور لايعلم في أيها هو) ، كما يأتي في حركة الظهور .
جزاكم الله تعالى خيراً جناب الحاجة الفاضلة أم جنى ..
هلا سردتم لنا الرواية ومصدرها ، ففي حدود علمي القاصر ، لا وجود لمثلها مسندة في مصادرنا المعتبرة ..
بلى سردها العياشي رضوان الله عليه في تفسيره ، وهو ليس بحجة عند جهابذة العلماء ..
على أن الالتزام بمضمون الرواية لا يخلو من إشكال ، لا حاجة لذكره ..
فرج الله عنا وعنكم بحق المهدي عليه السلام ..