[ahmadi]

اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، علي شمخاني، ان النهج الوحدوي للمرجعية الدينية في العراق وتشكيل قوات الحشد الشعبي لمواجهة خطر الارهابيين، قد وفرا الارضية للامن الوطني والمستديم في مستقبل هذا البلد.

وجاء ذلك في تصريح لامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وممثل قائد الثورة الاسلامية في هذا المجلس خلال استقباله في طهران صباح اليوم الاربعاء رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري.
واشاد شمخاني بالمسيرة الديمقراطية في العراق واحترام صوت الشعب، معتبرا تدفق الارهابيين على الاراضي العراقية مخططا من جانب اعداء العراق لمواجهة طموح وارادة الشعب وتوفير الامن للكيان الصهيوني.
واضاف: ان معالجة جرحى جماعتي داعش والنصرة في مستشفيات الكيان الصهيوني مؤشر واضح على العلاقات المباشرة مع هذا الكيان والانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الامن الدولي.
واشار شمخاني الى فشل القوات المسماة بالتحالف ضد الارهاب، معتبرا حل هذه المعضلة الامنية الاقليمية والعالمية بحاجة الى حسن النوايا والابتعاد عن الاغراض الطائفية والسياسية.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني توفير الامن الكامل لاكثر من 20 مليون زائر من 60 دولة شاركوا في مراسم زيارة اربعين الامام الحسين (ع) في كربلاء، دليلا راسخا على جدارة الاجهزة المسؤولة في العراق لارساء الامن وعدم الحاجة الى قوات اجنبية واكد قائلا: ان تجربة دحر الارهابيين في مختلف المناطق والروح المعنوية المنبعثة منها ستكون مصدر انتصارات اكبر وتوفير الاستقرار والرخاء للشعب العراقي المقاوم.
وتابع شمخاني: ان ثقافة زيارة الاربعين ذات صبغة عالمية، حيث ينبغي استثمارها لتشكيل الجبهة الموحدة لمظلومي العالم في مواجهة الظلم والجور والتمييز.
واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان النهج الوحدوي للمرجعية الدينية في العراق وتشكيل قوات الحشد الشعبي لمواجهة خطر الارهابيين، قد وفرا الارضية للامن الوطني والمستديم في مستقبل هذا البلد واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون في مسار تحقيق التقدم الاقتصادي في البلدين وتعميق الوشائج بين الشعبين.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب العراقي خلال اللقاء: ان لايران دورا مهما في مسار دعم المسيرة الديمقراطية وتوفير الامن والاستقرار في المنطقة ونحن نسعى عبر تعزيز العلاقات الهادفة مع ايران لترسيخ الاستقرار الاقليمي والتنمية الاقتصادية في العراق.
واعتبر الجبوري "داعش" خطرا يهدد الجميع وقال: ان هذا الخطر يجب القضاء عليه بمشاركة اقليمية وهذه من مسؤولية جميع الاديان والمذاهب والقوميات.