قال المقاتل معد سليمان الجبوري وهو من صناديد الضلوعية المقاومين للدواعش" لقد قررنا انا و اخواني في الحشد الوطني والجيش ومنذ اول يوم محرم ان نقاتل تحت رايه الحسين عليه السلام والعلم العراقي حيث تم رفع راية الامام على بعد 50 متر من الدواعش وانا اتمنى الاستشهاد تحتها وابتغي ان نكون يدا بيد من اجل طرد الدواعش الذين وصفهم بكلاب النار
واضاف الجبوري لوكالة نون الخبرية انه ومنذ يوم رفع الراية لم ينقطع رصاص داعش عليها كالمطر حتى انه خصص قناص خاص لاصابتها لكنها والحمد لله ونحن نستظل بها نضحك على جنون الدواعش ونردد في انفسنا اذاكانت الراية قد ارعبتكم واصابتكم بالهستريا فكيف ستواجهون من يحمل عقيدة حسينية في مواجهتكم.
الزميل /محمد الشمري
وكالة نون خاص
حذر السيد رشيد الحسيني احد فضلاء الحوزة العلمية المتواجد في منطقة بلد حاليا من مجزرة في حال سيطرة عصابات داعش على المنطقة موضحا ان اكثر من 60 سيارة تابعة لكيان داعش تطوق المنطقة وتسعى للدخول الى ناحية بلد
وقال الحسيني في تصريح لوكالة نون الخبرية ان داعش تطوق منطقة بلد بحوالي 60 سيارة ونحذر من وقوع مجزرة في حال تمكنت تلك العصابات من السيطرة على بلد
واضاف ان ناحية بلد منذ صباح الخميس وهي تواجه هجوما فريدا من اربعة محاور والمجاهدون من الحشد الشعبي الملبي لنداء المرجعية يصدون الهجمات تلو الهجمات مشيرا الى انه قد مر على المجاهدين في السواتر الدفاعية في الرواشد و الجبج وهم في اعلى درجات الايمان والتسليم بتوفيق الله ونصره او الشهاده
وبين السيد رشيد الحسيني انه وعند صلاة الجمعة انهالت على الجامع الكبير ثلاث هاونات مستهدفة المصلين العزل والحمد لله المؤمنون متمسكين في صفوف الصلاة حتى انتهت بتمامها والقذائف هزت اركان المسجد و الهاونات مستمره الى الان داعيا الجهات الامنية والطيران باتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن ١٠٥ الف شيعي في قضاء بلد
قال وزير الدفاع خالد العبيدي ان "مشاركة الحشد الشعبي في العمليات العسكرية كانت ايجابية وخاصة في مناطق جرف الصخر التي كانت بداية الانتصار للقوات المسلحة".
وأضاف العبيدي في مقابلة خاصة لوكالة كل العراق [أين] ستنشر كاملة في وقت لاحق "رأينا في جولاتنا الميدانية ان غالبية المقاتلين في ميدان جرف الصخر هم من الحشد الشعبي وكان ادائهم ومقاومتهم للارهاب رائعا جدا وحققوا نتائج ايجابية "لافتا الى ان"هذه الانتصارات ساهمت برفع معنويات القوات المسلحة والجيش".
وأشار وزير الدفاع الى ان "الحشد الشعبي ظهر في حالة طارئة للبلد بعد انهيار للمؤسسة العسكرية حصل بعد أحداث الموصل وكان البديل هو ظهور الحشد الشعبي لحماية البلد ولم يحقق نتائج فقط في جرف الصخر وانما في الضلوعية والعلم في محافظة صلاح الدين وبشهادة أهلها".
وتشكلت قوات الحشد الشعبي من المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا بعد سيطرة عصابات داعش الارهابية على مدينة الموصل كبرة مدن محافظة نينوى شمال العراق في 10 من حزيران الماضي.
واستطاع المتطوعون من صد هجمات الارهابيين ومع مساندة القوات الامنية في تحرير عدة مناطق في العراق وأبرزها فك الحصار عن آمرلي وقضاء بيجي ومصفاة النفط فيها وقبلها الضلوعية وجرف الصخر فضلا عن تطهير مناطق في ديالى بينها السعدية والعظيم بالاضافة الى مشاركته بالمعارك الدائرة في بعض مناطق الانبار.
وكبدت قوات الحشد الشعبي خسائر جسيمة بصفوف ارهابيي داعش في الارواح والمعدات.