[وهج الإيمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]

سؤال الى المخالفين النواصب من اعداء اهل بيت النبوة هل كان نبي الله لوط مخطئا في قوله ام انه كان يحب فعل قومه الكافرين والفاسقين واعمالهم عندما عرض عليهم الزواج ببناته مقابل ان لايخزوه في ضيفه ..........!!؟؟ (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) . الم تتاملوا وتتدبروا ايات الله وماجاء في كتابه الكريم ايها المخالفون والمعاندون واعداء اهل بيت النبوة ما فرطنا في الكتاب من شيء

تشبثهم بحصول هذا الزواج لاينفعهم إن حدث كما بينت ذلك والحاصل أنه ورد لديهم رفض الإمام علي عليه السلام له:

- أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته فاعتل بصغرها وقال :إني أعددتها لابن أخي جعفر ، فقال عمر : إني والله ما أردت بها الباءة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة غير سببي ونسبي
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/390
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن [ وله ] طرق جيدة مفيدة للقطع في هذه القضية بما تضمنته
وسؤالك في محله أخي الفاضل إلا أنه قد يجاب عليه بأنه عنى بنات أمته فأضيفوا اليه