أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : ( أين علي ابن أبي طالب ) . فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : ( فأرسلوا إليه ) . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4210
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله . يفتح الله على يديه " . قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها . قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب . فأعطاه إياها . وقال " امش . ولا تلتفت . حتى يفتح الله عليك " . قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت . فصرخ : يا رسول الله ! على ماذا أقاتل الناس ؟ قال " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم . إلا بحقها . وحسابهم على الله " . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2405
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه .
الراوي: سعد بن أبي وقاص و سهل بن سعد و أبو هريرة و بريدة الأسلمي و أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عمر و عمران بن حصين و سلمة بن الأكوع المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستيعاب - الصفحة أو الرقم: 3/203
خلاصة حكم المحدث: ثابت
. الراوي: - المحدث: صلاح الدين العلائي - المصدر: فتاوى العلائي - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: ثبت من عدة وجوه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين قال : فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ وقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فأعطانيها
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/120
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أبي يسمر مع علي ، فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني رمد فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا بعد قال : وقال : لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار قال : فتشرف لها الناس قال : فبعث عليا رضي الله عنه
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/254
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أبو ليلى يسمر مع علي فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقلنا لو سألته فقال إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر قلت يا رسول الله إني أرمد العين فتفل في عيني ثم قال اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ وقال لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف له الناس فبعث إلى علي فأعطاها إياه
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 95
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
نكتفي بهذا القدر من الاحاديث ...
نترك الفرارين ونركز على اصل الرواية ,,
لنلاحظ الناصبي بن تيمية ماذا يقول في شرح الرواية بعد ان اقر بصحتها ...
يقول :
قال ابن تيمية
( وكذلك قوله: ((لأعطين [2/ب] الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب
الله ورسوله)) هو من أصح الأحاديث وهو أصح حديث روي في فضائل علي
- رضي الله عنه - أخرجاه في الصحيحين ، وقد زاد فيه بعض
الكذابين: ((إن الراية أخذها أبو بكر وعمر فهربا)).
وفي الصحيح أنه لما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لأعطين الراية رجلا))
قال عمر: ((ما أحببت الإمارة إلا يومئذٍ)) ، واستشرف لها عمر وغيره،
ولو جاء منهزماً لما استشرف لها، فهذا الحديث رد على الناصبة الواقعين في
علي - رضي الله عنه - تباً لهم؛ فإنه مؤمن تقي يحب الله ورسوله، [ويحبه
الله ورسوله] ، ولكن ليس هذا من خصائصه، بل كل مؤمن كامل
الإيمان يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله )... انتهى
اقول : الناصبي بن تيمية يتفنن بالنصب واقعا لا اعرف اي بغض يضمره بقلبه الاسود على امير المؤمنين الذي جندل اجداده في النهروان وصفين والجمل ..
وهنا سؤال نوجهه الى بن تيمية وهو يرتع في نار جهنم مع اجداده
نقول : اذا كان الامر كذلك (أي يشمل الكل) لما خصّ النبي صلى الله عليه واله امير المؤمنين علي بن ابن طالب عليه السلام بذلك؟!!!!
حيث قال لأعطين الراية (لرجل) اي حدد احدهم بفضيلة لم ينلها احد من الاولين والاخرين ولاهمية القضية وعِظمها تذكر الرواية ان الناس باتت تترقب من هو هذا الرجل !!
ملاحظة: العلامة الحلي يحتج بهذه الرواية كأحد الادلة على ولاية امير المؤمنين صلوات الله عليه في كتابه (منهاج الكرامة في معرفة الامامة ) ..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين ..
ملاحظة: العلامة الحلي يحتج بهذه الرواية كأحد الادلة على ولاية امير المؤمنين صلوات الله عليه في كتابه (منهاج الكرامة في معرفة الامامة ) ..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين ..
..الجزائرية ..
ولا دليل أقوى من هذا على ولاية أمير المؤمنين .
فابن تيمية عليه ما يستحق من شدّة بغضه لعترة النبي الله صلوات الله عليهم و علي بالخصوص صار يجتهد أشد الجهد لتمويه مراد الله ورسوله ! .
فقوله :
اقتباس :
ولكن ليس هذا من خصائصه، بل كل مؤمن كامل الإيمان يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ).
ظاهر الكلام صحيح ... لكن , فليقال لابن تيمية لو كان أبو بكر او عمر او عثمان أو غيرهم اكمل الإيمان من علي لقدم النبي صلوات الله عليه وآله الأكمل ... ولماذا ترك أولكم وثانيكم وثالثكم ..وشهد للرابع " عندكم" بأنه اكمل الإيمان حتى أحبه الله ورسوله ؟؟؟؟..
ثم , الذي ما لا شك فيه أن كل الناس يحبون الله , ومن من المؤمنين تسأله : أتحب الله؟؟ فيجيبك : لا !!.. كل الناس يحبون الله , لكن هل الله يحب كل الناس ؟؟؟ إنما يحب المحسنين { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } و{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} ولهؤلاء المحسنين والتوابين والمتطهرين درجات ؟ منهم من يحسن بألفٍ ومنهم من بمائة ومنهم بعشرة ويجازي كل منهم بقدر إحسانه , وكل بقدر توبته وبقدر تطهيره... لكن لما كان علي بن ابي طالب سلام الله عليه بلغ بإحسانه وتوبته الكمال كما أراد الله حتى تولى عز وجل تطهيره ؟؟ وذلك لأنه تبع النبي صل الله عليه وآله وسلم في كل شيء . { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } ولذلك بادله الله الحب باسمه شخصيا على لسان نبيّّه . دون غيره من المحسنين والتوابين و....
وقد زاد فيه بعض الكذابين: ((إن الراية أخذها أبو بكر وعمر فهربا)).
أخبرنا محمد بن علي المروزي قال : أخبرنا معاذ بن خالد قال : أخبرنا الحسين بن واقد. عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له. وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (اني دافع لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له) وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما من انسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع اليه اللواء وفتح الله له.
[خصائص الامام علي (تحقيق أحمد ميرين البلوشي) - النسائي - صفحة 40 - حديث 38 - حكم المحقق : اسناده صحيح]
حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد. ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان. ثنا القاسم بن أبي شيبة. ثنا يحيى بن يعلى. ثنا معقل بن عبيد الله. عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم دفع الراية يوم خيبر الى عمر فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
[المستدرك على الصحيحين - الحاكم - حديث 4276 - حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم]
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو. ثنا سعيد بن مسعود. ثنا عبيد الله بن موسى. ثنا نعيم بن حكيم. عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال : سار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث ومعه الناس الى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم.
[المستدرك على الصحيحين - الحاكم - حديث 4275 - حكم المحدث : صحيح الاسناد]
أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الادمي. ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة. ثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم وعيسى عن عبد الرحمان عن أبي ليلى عن علي أنه قال ... ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث أبا بكر الى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع.
[المستدرك على الصحيحين - الحاكم - حديث 4273 - حكم المحدث : صحيح الاسناد]