[السقيم]

كم يصاب المرء بالقذا والالم , حينما يدافع بدمه وجسده وماله , لشخص في نهاية المطاف هو ليس اهلا لها ..فما بالك حين يدافع شعب الوسط والجنوب عن ارض ومقدسات وعرض سكان اهل الغربية , ويبذلوا الغالي والنفيس والدم لمئات الالاف من الشباب , دفاعاً عنهم وعن اعراضهم التي استباحها وأذلها عصابات من العرب المسخ وحثالات من دول اجنبية ك( الافغاني والباكستاني والسوري والسعودي والافريقي والليبي والتونسي و و والى مالانهاية ..) لهذه الصعاليك التي عبثت بأرض العراق الفساد والدمار,واشد مايبغضك هو أن معظم العشائر السنية راحت تلوح بالتهويل والاهازيج معهم وفتحت بيوتها ودواوينها لثلة قذرة من البشر هم لايعرفوا اصول وتقاليد العرب والعروبة بشيء..والادهى من ذلك كله , راح يتهم هؤلاء ومن لف لفهم , الجيش والحشد الشعبي بأنهم هم الارهابيين وليس داعش..ولكن صدق من قال , أن شر البلية مايضحك..لكنك متى ترجى خيراً من بطون ملأت بالحرام وأيادي تلطخت بدماء الابرياء؟؟ لكننا على يقين ان من رضى وترضى على معاوية وقاتل ابن الرسول لايعجبه هذا الكلام!! ومن راح خلف علي -ع- فبالتأكيد يسير مع الحق ..وكيف للنقيضان أن يجتمعا؟؟ فلايجتمع ويلتقي الحق مع الباطل ابدا..

[س البغدادي]

أفتت المرجعية المباركة بجهاد الدواعش واخواتها ولم تحدد في فتواها اي مكان او زمان معين وهو جهاد كفائي ينتفي بمجرد تحقق أهدافه المرجوة منها ،
وأرض العراق هي واحدة في اي بقعة او مكان ،
وشعب العراق هو واحد في اي مكان او زمان،
الذي يجمع العراقيين هذاالمصير الواحد والوطن الواحد والدم الواحد وكذا فان فتوى الجهاد الصادرة من المرجعية المباركة لم تحددمكانا معينا او زمنا معينا محددا ،
وداعش هي زمرة ناصبية تكفيرية دموية سلفية رجعية عدوها كل من لايؤمن بمعتقدها سواء كان شيعيا او سنيا او أيزيديا او كرديا او تركمانيا او عربيا او اي من خارج هذه المنظومات المجتمعية ،الوحيد. الذي يخرج من دائرة القتل والذبح في معتقد الدواعش هم من. يدخل في ديانتهم ،
لذا فمحاربة داعش وجهادها فرض عينا على كل مسلم. في اي ارض اومكان. وفي اي وقت او زمان ،
حتى لو كان هناك مجتمعين كثر ومن طائفة واحدة فلا يعني ذلك شمول كل طائفة السنة بما يدينه هؤلاء الخوارج ،