الحمد لله ، نحمده حمد الحامديد ، فهو المحمود ، ورسوله في السماء اسمه احمد وفي الارض محمد .*
*
*
يذكر وكما مشهور ، أنّ نيوتن أتاه إلهام بصياغة نظريته حول الجاذبية بعد أن شاهد تسقط من شجرة. وعلى الرغم من رأي البعض أن قصة التفاح ما هي إلا أسطورة، وأنه لم يتوصل لنظريته حول الجاذبية في لحظة واحدة، إلا أن بعض المقربين نيوتن مثل ويليام ستوكلي، أكدوا وقوع الحادثة، لكن ليس كما هو شائع أن التفاحة وقعت على رأسه. وقد سجل ويليام ستوكلي في كتابه حياة السير إسحاق نيوتن محادثة مع نيوتن في كنسينغتون في لندن في 15 أبريل 1726:
« ... ذهبنا إلى الحديقة، لنشرب الشاي تحت ظلال بعض أشجار التفاح، أنا وهو فقط. وفي ضمن الحوار، أخبرني أنه في حالة كهذه أتته فكرة مفهوم الجاذبية. قائلاً "لماذا تسقط التفاحة دائمًا عموديًا على الأرض؟" ثم قال لنفسه: "لماذا لا تسقط جانبًا أو تصعد لأعلى؟ لا بد أنها تتجه إلى مركز الأرض، إذا بالتأكيد أن الأرض جذبتها. بالتالي لا بد من وجود قوى جاذبة في المسألة. ومجموع القوى الجاذبة في مسألة الأرض يجب أن تكون في إتجاه مركز الأرض، وليس في أي جانب. بالتالي تسقط التفاحة عموديًا، أو نحو المركز. وإذا كانت الأشياء يجذب بعضها بعضًا؛.. يجب أن يتناسب ذلك مع حجمها. فتكون التفاح تجذب الأرض، كما تجذب الأرض التفاحة"»جون كوندويت مساعد نيوتن في دار سك العملة الملكية وزوج ابنة أخت نيوتن، وصف الحدث عندما كتب عن حياة نيوتن:
«في عام 1666 ترك كامبريدج مرة أخرى ليذهب إلى أمه في لينكولنشاير. وبينما كان يتجول في حديقة جاءته فكرة أن قوة الجاذبية (التي جذبت تفاحة من الشجرة إلى الأرض) ليست محدودة بمسافة معينة من الأرض، ولكنها تمتد لأبعد مما نتصور. وقال لنفسه ولماذا لا تصل حتى سطح القمر وإن كان الأمر كذلك، فلا بد أنها تؤثر على حركته وربما تجعله ملتزمًا بالحركة في مداره، وعندها قام بحساب أثر ذلك الافتراض.»ومن المعروف من مذكرات نيوتن أنه في أواخر ستينيات القرن السابع عشر، كانت تشغله فكرة أن الجاذبية الأرضية تمتد، في تناسب عكسي مربع إلى القمر، ولكن الأمر استغرق منه عقدين ليطور نظرية كاملة عن الفكرة. لم يكن التساؤل الرئيسي حول وجود الجاذبية، وفإنما ما إذا كانت تمتد إلى خارج الأرض بحيث يمكنها أن تكون القوة التي تبقي القمر في مداره. أظهر نيوتن أنه إذا تناسبت القوة عكسيًا مع مربع المسافة، فإنه يمكن للمرء أن يحسب بالفعل الدور المداري للقمر. ورجح أن نفس القوة هي المسئولة عن الحركات المدارية الأخرى، وبالتالي فإنه يمكن تسميتها "الجاذبية الكونية "
------------------
اقـــــــول ،
كم هي مثل هذه العقول ، التي تتابع بدقة ، وتتأمل برقة ، كبيرةً المسألة او نقطة
سقطت التفاحة من شجرتها على الارض ، ولم تذهب الحادثة سُدى ، ولم يمر عليها نيوتن مرور الكرام
بل شاهدها هذا الرجل بنظرة العالِم المتفحّـص ، ولكل حدثٍ متربّـص
حتى استخرج للبشرية ، قانون الجاذبية ...
*
*
اقـــول واوجه كلامي لسياسيي العراق ، القادة فوق العادة ، وياليتهم كانوا من اهل العادة ، لكنّا عذرناهم وهم خارج التكليف .
كم رأس شيعي موالي سقط من على جسد صاحبه وتدحرج على الارض ولم يحرك شيئاً من عقولكم اليابسة ، ونفوسكم العابسة .
كم مدينة وقرية سقطت من ايديكم ( وانتم في ابراجكم الوهمية العالية ) الى ايدي الكفار المجرمين الفسقة الفجرة ولم تحرك منكم ساكناً ، الا عباراتكم الرنانة ، والتي هي كرنات هواتفكم النّقالة ،ترن فقط لشهواتكم ومصالحكم ، وتستجيبون لها مسرعين
كم مرة سقطت قطرات حيائكم ، من جبينكم الذي لعله تمرغونه على تربة سيد الشهداء كل يوم خمس مرات ، دون ان تستحوا من صاحبها ان يعاتبكم يوماً ، او ماذا تقولون له غداً ، وقد خنتم الوعد ، ونقضتم العهد ، وايديكم بالدماء ملطّخة ، وبطونكم من السحت نارٌ مسجّرة .
كم مرة رفعتم ايديكم الى السماء في قنوتكم ، تقولون " اللهم عجل لوليك الفرج " ، وانتم السجن والسجانين لذالك الفرج .
لقد سقطت تفاحة نيوتن ، فوجدت من يهتم بها
وسقطت تفاحة العراق ، فهي للآن في سقوط ، على مسمع ومشهد من الساقطين ، اؤلائك القادة السياسيين ، إلا من رحم ربي .
والحقيقة لقد سقط السياسيين قبل العراق ، وكلا سقط الى جاذبه ،
فهم سقطوا الى جهنم والنيران
وسقط العراق ورؤوس ابنائه المقطعة الى جنات الخلد
انه قانون الجاذبية العراقية ، فهل من مُدّكر !!!
بأنتظار نيوتن ال البيت ع ، ليضع قانون الجذب الإلهي الحق ، ويضع كل مستحقٍ في مكانه الحقيقي .
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 27-09-2014 الساعة 01:24 AM.
عزيزي استاذنا الباحث ،،
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم ،
لم يخطأ الشاعر المتنبي في هذا البيت الشعري من وصف لحالة من كان يقصده في شعره ،
ونحن كشيعة مولانا رسول الله نتأسف لحالة قياديينا وساستنا أهل المراتب الكبار من هذا الخنوع والترهل في مقابل اعدائنا نواصب وإرهابيي داعش واخواتها ،
حسبي الله ونعم الوكيل