|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 79922
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
فقط في الاسلام الاموي
بتاريخ : 24-09-2014 الساعة : 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
وقال ايضاً
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
لكن اسلام بني امية شي اخر ومختلف جاء في صحيح مسلم كتاب الامارة
عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=3441&pid=107563
معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم القاعدة الثانية:
من غلب فتولي الحكم واستتب له فهو إمام تجب بيعته وطاعته وتحرم منازعته ومعصيته الإمام أحمد رحمه الله تعالى في العقيدة التي رواها عنه عبدوس بن مالك
العطار ومن غلب عليهم يعني: الولاة بالسيف حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً، براً كان أو فاجراً
( ابو حذيفة )
لو جاء حاكم ظالم جاهل او حاكم يتظاهر بالاسلام وتسلط على رقاب الناس واخذ يظلم ويفعل ما يريد فما الناس فاعلون الجواب لا شي سوى عليهم السمع و الطاعة
وهذه مصيبة ما بعدها مصيبة ماذا لو تسلط حاكم منافق من غير المسلمين وتظاهر بالاسلام واخذ يهدم الاسلام من الداخل قال الله عز وجل في كتابه الكريم
( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
وقال ايضاً
( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
سبحان الله والغريب
فأهل السنة رحمهم الله يخالفون أهل البدع تماما، فيرون إقامة الحج مع الأمير، وإن كان من أفسق عباد الله.وكان الناس فيما سبق يجعلون على الحج أميرا، كما جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر أميرا على الحج في العام التاسع من الهجرة، وما زال الناس على ذلك، يجعلون للحجة أميرا قائدا يدفعون ويقفون بوقوفه، وهذا هو المشروع، لأن المسلمين يحتاجون إلى إمام يقتدون به، أما كون كل إنسان على رأسه، فإنه يحصل به فوضى واختلاف.فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء، وإن كانوا فساقا، حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج، لا يقولون: هذا إمام فاجر، لا نقبل إمامته؛ لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة، وإن كان فاسقا، بشرط أن لا يخرجه فسقه إلى الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان، فهذا لا طاعة له، ويجب أن يزال عن تولي أمور المسلمين، لكن الفجور الذي دون الكفر مهما بلغ، فإن الولاية لا تزال به، بل هي ثابتة، والطاعة لولي الأمر واجبة في غير المعصية. خلافا للخوارج، الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصيا، لأن من قاعدتهم: أن الكبيرة تخرج من الملة. وخلافا للرافضة الذين يقولون: إنه لا إمام إلا المعصوم
المصدر مجموع فتاوى و رسائل ابن عثيمين الجزء الثامن صفحة 657
الرابط
http://shamela.ws/browse.php/book-12...2803#page-2803
نقول الحمد لله على نعمة الرفض رفض الظلم و الطغيان والحمد لله على اننا نرى الولاية يجب ان تكون بيد امام مقسط عادل
كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لا ان تكون بيد حاكم فاجر ظالم
وهذا يفسر لك مدى تخلف الامة الاسلامية وبقائها ترتع في الجهل طوال قرون والسبب هو حكام الظلم و الجور
هدية الى رسول الله صلى الله عليه واله
|
|
|
|
|