إستمرار شرب عمر وأتباعه للخمر بعد التحريم ( موضوع للمنصفين )
بتاريخ : 25-08-2014 الساعة : 04:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
* تحريم الخمر من أول آيه عند الشيعه بدون تدريج في التحريم *
لدى الشيعه أن الله عزوجل حرم الخمر بلاتدريج في التحريم ، قال الأستاذ فارس الحسون:
وأقول: عند أكثر أهل السنة أن الآية الثالثة في تحريم الخمر تدلّ على التحريم، والآية الاَولى والثانية لايستفاد منهما التحريم، وعند الشيعة أن الآية الاَولى تدل على التحريم، والثانية والثالثة مؤكدتان للحكم، فلعلّ القول بأنه لما حرّمت الخمر قيل لعثمان: ياعثمان قد حرّمت الخمر فقال:...، ناظر إلى الآية الاَولى، والله العالم.
ومع اتفاق كلّ المصادر على أنّ عثمان بن مظعون حرّم على نفسه الخمر في الجاهلية، فقد أخرج ابن المنذر، عن سعيد ابن جبير قال: لمّا نزلت: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس...)شربها قوم لقوله: (منافع للناس)، وتركها قوم لقوله: (إثم كبير) ، منهم: عثمان بن مظعون... وهذا افتراء صريح على هذا الصحابي الجليل، فإنه متى شربها حتّى تركها ؟.
وهذا ـ أيضاً ـ يدلّ على أنّ أول آية في الخمر ـ وهي: (يسألونك عن الخمر والميسر...) ـ نزلت في حياة عثمان، وهي دالّة على التحريم في نظر الشيعة. (1)
* تحريم الخمر عند الإخوه من أهل السنه بالتدريج على 3 مراحل *
بينما لدى الإخوه من أهل السنه أن التحريم لها كان على 3 مراحل وهناك تدرج في التحريم :
أول آية : ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ .. ) [البقرة:219].
ثم بعدها هذه الآيه : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ... ) [النساء:43].
وأخيرآ حرمت بهذه الآيه وتبين لعمر وأتباعه أنها محرمه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )[المائدة:90].
* إستمرار شرب عمر وأتباعه للخمر بعد نزول أول آيه وعدم إطمئنانهم بتحريمها *
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } قال : فدعا عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية في سورة النساء { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ { فهل أنتم منتهون } قال : فقال عمر : انتهينا انتهينا
الراوي: أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/185
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
أقول : فهذا يعني أن الصحابه شربوها بعد تحريمها من أول آيه !!!!!!
* حال شارب الخمر ولعنه *
- لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5578
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- لعنت الخمر على عشرة وجوه : لعنت الخمر بعينها وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/727
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
* طهارة أهل البيت عليهم السلام من الرجس *
أقول : يكفي أن الخمر رجس وأهل البيت عليهم السلام مطهرون منه ، وقد ركزت هنا على شرب الصحابه للخمر بعد التحريم من أول آيه وهذا مادلت عليه الأحاديث الصحيحه من كتب الإخوه من أهل السنه ، فهل يقدم في الخلافه على علي عليه السلام من شرب الخمر!!! ؟ أطالب خوتي السنه
حفظهم الله ورعاهم بالإنصاف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب عثمان بن مظعون ص10- 11
حسب الاحاديث في امهات كتب اهل السنة فعمر كان يشرب النبيذ و هو يحتضر
زبدة الكلام فهو لم ينقطع عن شرب الخمر ابدا
و سيرته و ما فيها من فضائل كلها تلفيق
و لكم في كتاب السير المأجورين عن صدام و ملوك ال سعود و المغرب و الاردن و البحرين و غيرهم من الطغاة و الى السالفين من بني امية و العباس الخ عبرة و كفى
حياكم الباري أخي عابر سبيل سني
هذا الموضوع الزامي لهم في إثبات شربه للخمر بعد نزول الآيه الأولى فهذه قضيه لايستطيعون إنكارها أوالتعميه عليها بأنه في أوقات مرضه شرب ماء القي فيه تمر للعذوبه فهذا ردهم دائمآ !
قَالَ الله تعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا سورة البقرة آية 219 .
هذه الآية قد اقتضت تحريم الخمر ، لو لم يرد غيرها في تحريمها لكانت كافية مغنية ، وذلك لقوله : قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ سورة البقرة آية 219 , والإثم كله محرم بقوله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ سورة الأعراف آية 33 فأخبر : أن الإثم محرم , ولم يقتصر على إخباره بأن فيها إثما حتى وصفه بأنه كبير , تأكيدا لحظرها.
وقوله : ومنافع للناس لا دلالة فيه على إباحتها لأن المراد : منافع الدنيا وإن في سائر المحرمات منافع لمرتكبيها في دنياهم , إلا أن تلك المنافع لا تفي بضررها من العقاب المستحق بارتكابها.
فذكره لمنافعها : غير دال على إباحتها ، لا سيما وقد أكد حظرها مع ذكر منافعها بقوله في سياق الآية : وإثمهما أكبر من نفعهما يعني : أن ما يستحق بهما من العقاب أعظم من النفع العاجل الذي ينبغي منهما.
قال الزمخشري في ربيع الأبرار في باب اللهو واللذات والقصف واللعب (1) و شهاب الدين الأبشيهي في " المستطرف " 2 ص 291: قد أنزل الله تعالى في الخمر ثلاث آيات: الأولى قوله تعالى: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس. الآية (2) فكان من المسلمين من شارب ومن تارك إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون (3) فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها حتى شربها عمر رضي الله عنه فأخذ بلحى بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوج على قتلى بدر بشعر الأسود بن يعفر يقول:
وكائن بالقليب قليب بدر * من الفتيان والعرب الكرام
وكائن بالقليب قليب بدر * من الشيزى المكلل بالسنام (4)
أيوعدني ابن كبشة أن سنحيى * وكيف حياة أصداء وهام؟
أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي؟
ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام؟
فقل لله: يمنعني شرابي * وقل لله: يمنعني طعامي فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده فضربه به فقال: أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فأنزل الله تعالى: إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون (5) فقال عمر رضي الله عنه: إنتهينا انتهينا.
____________
(1) وقفنا من الكتاب على عدة نسخ في مكتبات العراق وإيران.
(2) سورة البقرة 219.
(3) سورة النساء 43.
(4) هذا البيت لا يوجد في المستطرف.
(5) سورة المائدة آية 91.
ورواه الطبري في تفسيره 2 ص 203 بتغيير في أبياته غير أن فيه مكان عمر في الموضع الأول (رجل). ( راجع كتاب إجتهاد عمر في آيات الخمر للعلامه الأميني ص1)
حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال أتي عمر برجل سكران فجلده فقال إنما شربت من شرابك فقال وإن كان
حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال إنما شربت من سطيحتك فقال عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر
أقول سعيد بن ذي لعوة وثقة العجلي معرفة الثقات 1/398 – 587
والجرح فيه غير مفسر
بل لم يزل يعب منه حتى آخر لحظات حياته
و ما قبل ذلك فعلمه و احصائه عند الله
------------------------------
صحيح البخاري
3497 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل قال انظرا أن تكونا - ص 1354 - حملتما الأرض ما لا تطيق قال قالا لا فقال عمر لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب قال إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه وجاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال وددت أن ذلك كفاف
------------------------------
سنن البيهقي
4889 - أخبرنا : بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا : علي بن الحسن الباقلاني ، ثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زهير بن معاوية ، ثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال : شهدت عمر بن الخطاب (ر) حين طعن قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن إثني عشر رجلاًًً ، قال : فأنا رأيت عمر (ر) باسطاًً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه ، قال : فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال : أي الشراب أحب اليك ، فقال النبيذ قال : فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقال : إنما هذا الصديد صديد الدم ....
----------------------
الطحاوي - شرح معاني الآثار
4274 - حدثنا : أبوبكرة ، قال : ، ثنا : أبو داود ، قال : ، ثنا : زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : شهدت عمر حين طعن ، فجاءه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال النبيذ ، فأتي بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعنتيه.
-----------------------
إبن سعد - الطبقات
3782 - قال : ، أخبرنا : معاوية بن عمرو الأزدي ، والحسن بن موسى ، الأشيب ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، قالوا : ، أخبرنا : زهير بن معاوية أبو خيثمة قال : ، أخبرنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر حين طعن ، قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو يسوي الصفوف فطعنه وطعن إثني عشر معه هو ثالث عشر ، قال : فإنا رأيت عمر باسطاًً يده وهو يقول : أدركوا الكلب فقد قتلني ، قال : فماج الناس ، وأتاه رجل من ورائه فأخذه قال : فمات منهم سبعة أو ستة ، قال : فحمل عمر إلى منزله ، قال : فأتى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ ، قال النبيذ ، قال : فدعى بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقالوا : إنما هذا الصديد صديد الدم
----------------
السيوطي - تاريخ الخلفاء
و كادت الشمس أن تطلع ، فصلى عبد الرحمن بن عوف بالناس بأقصر سورتين ، و أتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبناًً فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك
---------------------
أقول :
عندما يسأل الطبيب أي الشراب أحب اليك فهذه ليست وصفة طبيب انما كسؤال النادل في الكاباريه و ظاهر الامر ان هناك انواع متوفرة للاختيار تلك الايام من عرق و اصتاف اخرى من انواع المسكرات
ثم ما علاقة الخمر في علاج الجروح