.
الحاكم - المستدرك - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8571 )
8717 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر ، فأخذ برقبته وقال : أتدري ما تصنع ؟ قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ، فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن إبكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
حمزة أحمد الزين : مسند أحمد بن حنبل (ج17 / ص42) : إسناده صحيح ، كثير بن زيد وثقه أحمد ورضيه ابن معيين ووثقه ابن عمار الموصلي وابن سعد ، وابن حبان ، وصلحه أبو حاتم ورضيه ابن عدي ولكن ضعفه النسائي ولينه أبو زرعة . وتمسك قوم بتضعيف النسائي وكلام أبي زرعة وتركوا كل هؤلاء لا لشيء إلا ليضعفوا هذا الحديث . وخطأ الحاكم والذهبي لأنهما صححاه في المستدرك 4 / 515 علماً بأنهم يوثقون كثير بن زيد في أماكن غير هذا ، ومعنى ذلك أن التوثيق والاتهام يخضع للأهواء والمذاهب وهذه خيانة علمية بحد ذاتها أما لماذا يضعفوه هنا ؟ فهذه سقطة علمية محسوبة عليهم يقولون إن في هذا دلي لم يجيز التمسح بالقبور . وهل كان أبو أيوب يتمسح بقبر النبي وهؤلاء عندهم عقدة من أي خبر فيه دنو من القبور وهذا أكبر دليل على بطلان مذهبهم ، فماذا يرجى من خونة للعلم ؟ ولا ندري مذهب هؤلاء . إنهم يدعون أنهم حنابلة تارة ولا مذهبية تارة أخرى . فا تبعوا الحنابلة وقد خالفوا الذهبي وهو حنبلي ولا هم أثبتوا مذهباً واضحاً صريحاً يعرف لهم وإنما في مذهب كالحية .
الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج12 / ص398) وروى الإمام أحمد- بسند حسن
السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / 457): قلت رواه أحمد بسند حسن ولفظه أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر