هدم قبور الانبياء واهل البيت حرب ضد الطاقة الروحية مقابل ترك قبور الشياطين (الطاقة السلبية)
بتاريخ : 07-08-2014 الساعة : 06:23 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض )
----------------------------------------------------------------------------------------------
لماذا الحركة الوهابية تهدم مقامات الانبياء عليهم السلام ومقامات اهل البيت عليهم السلام المبنية على قبورهم الطاهرة ؟
السبب واضح ان هذه المقامات العالية المشيدة على قبورهم صلوات الله وتعالى عليهم لها تاثير ايجابي في الروحانية والسكينة في المناطق الموجودة فيها
لكن في نفس الوقت حريصين على مقامات اوليائهم معاوية ويزيد وابن تيمية وخالد بن الوليد لان مقامات هولاء الشياطين تطلق مايسمى بالطاقة السلبية وهذا تجعل المناطق المشيدة فيها ضيق وكأبة وضيق من الحياة لان ارواحهم عليهم لعائن الله كارواح الشياطين تشعل الاضطراب النفسي الى درجة اليأس من روح الله
الشيء الاخطر تشيد بنايات عالية جدا اشبه بالهرم وخاصة ساعة مكة الشيطانية والهدف واضح اطلاق الطاقة السلبية الشيطانية مقابل الروحانية
بسمه تعالى
أحسنتم كثيراً فاثارة هذه المسألة الخطيرة مهم لتوعية الناس ..
هذه هي الخطة الماسونية التي رُتبت و خُطط اليها منذ مئات السنين ..
فكلما زادت الطاقة السلبية و كبرت هالة الشر في العالم ساعد الدجال و ابليس و زبانيته أكثر ..
كما قلت المسألة خطيرة و على المسلمين و المسيحين أيضاً التنبه لما يحاك ضدهم من الماسونيين ..
اشارة بسيطة لاحظوا ثناء الغرب على السعودية بعد بناء الساعة الشيطانية ماسونية التصميم عند مكة المكرمة .. و سطروا عبارات المدح و الثناء على ما أسموه " تقدم و حضارة "
احسنتم اختي الكريمة على الاضافة سادعم الموضوع بشواهد قرانية تثبت ان الملائكة تتنزل على المؤمنين والشياطين تتنزل على الافاك الاثيم الكذاب وهذه صفة اعداء الله واعداء محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
إنها غصه وهذا الفعل أساس كل تهديم الآن بلارادع يردعهم أين هم من كتاب الله وماجاء في كتبهم فهل هم الآن على السنه !!
أنقل التالي :
عن البغوي في تفسيره (معالم التنزيل) : { وَأَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَآ إِذْ يَتَنَـازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ } ، قال ابن عباس: يتنازعون في البنيان، فقال: المسلمون: نبني عليهم مسجداً يصلي فيه الناس لأنهم على ديننا، وقال المشركون: نبني عليهم بنياناً لأنهم من أهل نسبنا).انتهى
عن النسفي في تفسيره 8:3((قال الذين غلبوا على أمرهم) من المسلمين وملكهم وكانوا أولى بهم وبالبناء عليهم (لنتخذن) باب الكهف (مسجدا) يصلي فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم)).انتهى
قال الشوكاني في تفسيره277:3 : ( ذكر اتخاذ المسجد يُشعر بأنَّ هؤلاء الذين غلبوا على أمرهم هم المسلمون)).انتهى
لماذا الحركة الوهابية تهدم مقامات الانبياء عليهم السلام ومقامات اهل البيت عليهم السلام المبنية على قبورهم الطاهرة ؟
لا اعتقد ان عقلية الوهابي المتدنية جدا تفكر هكذا,انما هذا الفعل من خطط اليهود ,والاداة هو السلفي الوهابي ذي اللحية الطويلة والدشداة القصيرة.
ولكن مسألة (الطاقة الايجابية) و(الطاقة السلبية) ربما يُراد بها(التأثير النفسي) وليس معنى (طاقة) كمفهوم فيزيائي او ميتافيزيقي.
يعني بعبارة اخرى: ربما يفكر اليهود ان المسلمين اذا اندثرت رموزهم الدينية سيندثر معها الايمان بها والايمان بقداستها لاعتبارات نفسية طبيعية وليس لاعتبارات اخرى.(كطاقة وماشابه).
نحن نعرف ان الكثير من المؤمنين في زمن الطاغية صدام اودعوا السجون تحت الارض ,وتم حجبهم عن كل مظهر ديني خارجي,لكنهم خرجوا من السجون بأيمان وعزيمة أكثر.
كما ان الكثير من امثال داع السابقين في التاريخ الاسلامي حاولوا محو كل اثر لقبر ابي عبد الله الحسين(ع),ولم يفت ذلك في عقيدة الموالين ,بل ازدادت اكثر.
لماذا الحركة الوهابية تهدم مقامات الانبياء عليهم السلام ومقامات اهل البيت عليهم السلام المبنية على قبورهم الطاهرة ؟
لا اعتقد ان عقلية الوهابي المتدنية جدا تفكر هكذا,انما هذا الفعل من خطط اليهود ,والاداة هو السلفي الوهابي ذي اللحية الطويلة والدشداة القصيرة.
ولكن مسألة (الطاقة الايجابية) و(الطاقة السلبية) ربما يُراد بها(التأثير النفسي) وليس معنى (طاقة) كمفهوم فيزيائي او ميتافيزيقي.
يعني بعبارة اخرى: ربما يفكر اليهود ان المسلمين اذا اندثرت رموزهم الدينية سيندثر معها الايمان بها والايمان بقداستها لاعتبارات نفسية طبيعية وليس لاعتبارات اخرى.(كطاقة وماشابه).
نحن نعرف ان الكثير من المؤمنين في زمن الطاغية صدام اودعوا السجون تحت الارض ,وتم حجبهم عن كل مظهر ديني خارجي,لكنهم خرجوا من السجون بأيمان وعزيمة أكثر.
كما ان الكثير من امثال داع السابقين في التاريخ الاسلامي حاولوا محو كل اثر لقبر ابي عبد الله الحسين(ع),ولم يفت ذلك في عقيدة الموالين ,بل ازدادت اكثر.
هدم القبور والأضرحه اعترف علماء الوهابيه أيضآ أنه يحرم اذا سبب فتنه وشر
فتوى الشيخ د.صادق الغرياني (رئيس المجلس الأعلى للفتيا الليبي) بتاريخ 12-10-2011:
سئل الشيخ –حفظه الله- :هناك كتيبة تسمي نفسها كتيبة التوحيد في طرابلس وهي مجهزة بسيارات مسلحة بالـ(ميم ط) وغيرها من الأسلحة وتقوم بهدم الأضرحة والقبور بقوة السلاح وتدّعي هذه الكتيبة ان لها فتوى من فضيلتكم ومن بعض شيوخ السعودية بذلك، فما حكم هذا العمل وهل هذا الوقت مناسب لهذا؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
لا شك أن البناء على القبور وتشييد الأضرحة من المنكرات التي نهى عنها النبي –صلى الله عليه وسلم- ولكن هذا الوقت ليس مناسبا لهذا العمل الذي يقوم به الشباب الان، وأنا لم اعطهم فتوى بذلك ، بل أنا أقول الأن ينبغي عليهم ان لا يفعلوا هذا الفعل لأنه ربما يؤدي إلى مفسدة أعظم ، فإن البلد فيها الأن فِرق متعددة وكلها مسلحة والسلاح منتشر في أيدي الناس، فأخشى أن يؤدي هذا إلى تصادم وإلى زهق الأرواح ، والعلماء جميعا يتفقون على أن من شرط إنكار المنكر أن لا يفضي إلى حصول إلى ما هو أنكر منه أو ما هو أشد منه فسادا، بمعنى انه لا يجوز أن يُفعل أو يُنكر المنكر الذي يؤدي إلى مفسدة أعظم، والعلماء يتفقون على هذا ويدل لذلك أن النبي –صلى الله عليه وسلم – كان كثيرا ما يترك الأمر وهو يحب أن يفعله مخافة أن ينكره الناس أو مخافة أن يحدث منه ما هو أشد فسادا ، فبعد أن فتح مكة –صلى الله عليه وسلم- كان يحب أن ينقض الكعبة ويبنيها على قواعد إبراهيم ،لقد قال –صلى الله عليه وسلم – لعائشة –رضى الله عنها- لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لامرت بالبيت فهدِمَ وأقمته على قواعد إبراهيم.
وهذا معلوم عند العلماء ، يقول أبو العباس ابن تيمية –رحمه الله- : مررت بقوم من الذين يعادون الإسلام ويقاتلون المسلمين يشربون الخمر فلم أنكر عليهم فقيل له في ذلك، فقال : رأيتهم انشغالهم بمفسدة شرب الخمر أخف من تفرغهم لقتال المسلمين. وهذا من البصيرة في الدين ، وهو مما يرشد إليه قول الله تبارك وتعالى { وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة }.
ولذلك فإني أدعو الفريقين الذين يحاولون الأن هدم الأضرحة بقوة السلاح ، والمناصرون للأضرحة ، أدعوهم إلى كلمة سواء وهي الخضوع لشرع الله ولكلام الله ولكلام رسوله –صلى الله عليه وسلم- فإن المسلم لا يكون مسلما إلا إذا انقاض لأمر الله وأمر رسوله – صلى الله عليه وسلم- ، ولهذا سُمي المسلم مسلماً ، لأنه يستسلم وينقاض لأمر الله ، ولا يوجد مسلم في الدنيا يُقال له قال الله تعالى وقال رسوله –صلى الله عليه وسلم- ويقول لا! لأنه لا يكون بذلك مؤمنا، فالله تبارك وتعالى يقول ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مم قضيت ويسلموا تسليما ) ويقول الله تبارك وتعالى (فإن تنازعتم في شئ فردوه غلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر)
ومعلوم أن البناء على القبور منهي عنه باتفاق المسلمين في أحاديث صحيحة كثيرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- منها ماجاء في صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي – صلى الله عليه وسلم- نهى أن يُبنى على القبر وأن يُجصص ، ومنها أيضا حديث أبي الهياج الأسَدِي قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مُشرفا إلا سويته . ومنه حديث فَضالة بن عبيد في صحيح مسلم قال: أقبرنا صاحبا لنا في غزوة الروم في جزيرة رودس فأمرت بتسوية قبره لأني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمر بتسويتها .
فالآثار ثابتة صحيحة عن النبي– صلى الله عليه وسلم- في النهي عن البناء على القبور، لكن هذا الوقت ليس هو وقت قيام بهدم القبور الأن بقوة السلاح لأن ذلك يؤدي إلى مفسدة أعظم ونطلب من إخوانا الذين يقومون بهذا الأمر أن يُعلموا الجاهل وأن يدعوا الله على بصيرة ويكفوا عن هذا الأمر ويتركوه لولي الأمر هو الذي يقوم به.