تبديد الظلام وتنبيه النيام
للجبهان-س136
لقد تولى الحسن بن علي-رض- الخلافه ثم تركها طائعا مختارا عندما راى انه لن يقدم لامه محمد غير الدم والعرق والدموع فقدم بتنازله عن الخلافه اعظم صنيع الى الاسلام والمسلمين وتحقق على يده احدى نبؤات سيد المرسلين وقام الحسين-رض- بعد بمحاولته اليائسة التي خلفت في قلب الاسلام جرحا لايندمل ولايمكن ان يندمل مادام يوجد على وجه الارض كلاب مسعورة تنهشه كلما اشرف على الاندمالوالوثيقه
يتبين من قول هذا الناصبي عده امور
1-ان خلافه الامام الحسن لم تكن باحسن من خلافته ابيه كما يقول يعني كلهادماء وعرق ودموع
2-قدم للاسلام يتنازله اعظم صنيع للاسلام--يعني كان وجود الحسن في الخلافه ادنى شي للاسلام وكاد الاسلام ان يتدكك
3-الامام الحسين-ع-اراد الخلافه كابيه فذهب بماحله يائسه تسبب بهذا جرح قلب الاسلام وهذا الجرح لم يندمل مادام هناك كلاب مسعوره تنهشه بمعنى مادام الشيعه موجودين ويقيمون الماتم فان ثوره الحسين -ع- لم تنتهي ابدا
4-ان يزيد كان يعتبر قلب الاسلام لانه قام على يزيد فضرب الاسلام في القلب
بسمه تعالى
أحسنتم وفقكم الله ..
و بنفس الكتاب قام الناصبي الجبهان لعائن الله عليه بالاساءة و الطعن بالإمام الصادق صلوات ربي و سلامه عليه حيث قال أنه من العميان الذين تعدهم الماسونية لنيل الخلافة
شل الله يديه و رجليه و قطع لسانه بحق محمد و آل محمد ..
(( أستغفر الله العلي العظيم ناقل الكفر ليس بكافر أبرأ إلى الله من قول هذا الناصبي اللعين ))