معاويه يدخل الإمام علي عليه السلام في الفئه الباغيه!
بتاريخ : 21-07-2014 الساعة : 02:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم العن الفئه الباغيه التي قتلت عمار رضي الله عنه ، معاويه يدخل الإمام علي عليه السلام في الفئه الباغيه حتى يشمله اللعن والخزي بتأويل سخيف حتى يخرج نفسه من دائرتها لعظم جرمها للإستخفاف بعقول الناس والتدليس عليهم لاحظوا الحديث :
- لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص[ فزعا ]يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية [ ما شأنك قال قتل عمار ] فقال معاوية قد قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/244
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد رجال الصحيح غير محمد بن عمرو وهو ثقة
وفي المقابل نجد الشيخ ابن تيميه يلعن قتلة الحسين عليه السلام لأنه يخرج يزيد لعنه الله من دائرة القتله ، يقول في مجموع فتاواه : وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضى بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا(1)
فلايلعن يزيد ويرجح غفران الله له لأنه قد يكون به فسق وظلم يقول هنا : والصواب هو ما عليه الأئمة من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن ومع هذا فإن كان فاسقا أو ظالما فالله يغفر للفاسق والظالم لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة (2)
بينما هنا نجده يهون جريمة وعذاب قتلة الحسين عليه السلام وقاتل الإمام علي عليه السلام لأنه يقول أنهم مسلمين ! ويعظم مافعل قاتل عمر لأنه يقول ان القاتل كافر! وبالتالي يقول أن شهادة عمرأعظم من شهادتهم !:
قال في منهاج سنته: وما فعله أبو لؤلؤة كرامة في حق عمر رضي الله عنه وهو أعظم مما فعله ابن ملجم بعلي رضي الله عنه وما فعله قتلة الحسين رضي الله عنه به فإن أبا لؤلؤة كافر قتل عمر كما يقتل الكافر المؤمن وهذه الشهادة أعظم من شهادة من يقتله مسلم فإن قتيل الكافر أعظم درجة من قتيل المسلمين وقتل أبي لؤلؤة لعمر كان بعد موت فاطمة بمدة. (3) .
أين إنصاف الشيخ ابن تيميه ؟
دمتم بخير
كتبته / وهج الإيمان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجموع الفتاوى 4/ 487- 488
(2) مجموع فتاوى ابن تيمية - المجلد 3 (العقيدة)
(3) منهاج السنة ج6 ص 31